الرئيس اليمني يعقد اجتماع طارئ في عدن لمناقشة الوضع الاقتصادي والتحديات الأمنية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأحد، اجتماعاً طارئاً باللجنة الأمنية العليا، لمناقشة دعم جهود البنك المركزي اليمني، وتعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني.
وذكت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن المناقشات تركزت حول الأوضاع الأمنية في عدن والمحافظات المحررة، والاستحقاقات المطلوب لمواجهة مخططات المليشيات الحوثية الإرهابية، والتنظيمات المتخادمة معها.
واطلع الاجتماع من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة المعنية الى تقارير حول الملفات المطروحة على جدول الاجتماع، والإجراءات المتخذة بشأنها على مختلف المستويات.
وركز الاجتماع، على دور اللجنة الأمنية العليا في تعزيز وإسناد جهود البنك المركزي، وتمكينه من إدارة السياسة النقدية، وتنفيذ إجراءاته الرامية لحماية العملة الوطنية، وضبط سوق الصرف، وردع المضاربين، وتجار السوق السوداء، والممارسات المضرة بالاقتصاد الوطني والوضع المعيشي في البلاد.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود الرامية لضبط سوق الصرف، وحماية العملة الوطنية من المضاربين، وكذلك مكافحة التهريب، بما في ذلك تهريب الأموال والأسلحة والمواد المخدرة.
وأشاد الرئيس العليمي بنجاحات القوات الأمنية في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لدعم استقرار البلاد.
وشدد الرئيس، على دور اللجنة الأمنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الأمني والعسكري، والاستجابة السريعة للمتغيرات، وردع المخططات الإرهابية، ومكافحة تهريب الأموال، والأسلحة، والمواد المخدرة.
شارك في الاجتماع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية، بينهم رؤساء الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي الدكتور محمد عمر باناجه، ومحافظ عدن أحمد لملس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اجتماع طارئ الريال اليمني العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
القائد العام لكتيبة جنين: الأجهزة الأمنية طلبت نزع سلاحنا وترفض الحلول
الجديد برس|
أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وأعلنت أنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً على أن الكتيبة سبق أن قدمت مبادرات للحل، لكن الأجهزة الأمنية رفضت ذلك.
وقال القائد العام في تصريحات لقناة الجزيرة: “لا أفكار تحريضية لدينا، ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد.. مضيفاً.. قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون.”
وأضاف: “البرنامج الوطني الذي لا يتضمن الكفاح المسلح هو برنامج خياني.. موضحاً أن السلطة الفلسطينية تسير منذ 30 عاماً في برنامجها السياسي دون تحقيق أي نتيجة.”
وأكد أن الكتيبة أرسلت شخصيات بارزة للتفاوض مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنها واجهت ردوداً وصفها بـ”العنجهية”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حملة أمنية واسعة أطلقتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية. وتهدف الحملة إلى اعتقال المقاومين المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أثارت هذه الحملة استياءً شعبياً واسعاً، خصوصاً بعد استشهاد أحد قادة سرايا القدس خلال العمليات الأمنية الأخيرة. واعتبرتها العديد من الفصائل الفلسطينية محاولة لإضعاف المقاومة في الضفة الغربية، وسط تساؤلات متزايدة عن أهداف السلطة من هذه الحملة وتوقيتها.
كما شهدت الحملة تنديداً واسعاً من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي وصفت الإجراءات بأنها تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي.