مليشيا الحوثي تمنع توسعة مسجد في إب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تواصل قيادات عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) منذ أشهر منع تنفيذ توسعة لمسجد الصلبة، الواقع على الطريق الرابط بين إب والحديدة في مديرية العدين غربي المحافظة.
وأفادت مصادر محلية بأن القياديين الحوثيين "أبو كمال" و"أبو صالح شهارة" يقفان وراء منع البدء في إعادة بناء المسجد الذي تم هدمه من أجل توسعته بمبادرة من أحد المتبرعين.
ووفقاً للمصادر، فإن المتبرع كان قد بدأ بالفعل في حفر القواعد الأساسية للمسجد الجديد، قبل أن يتم إيقاف العمل بحجج وذرائع اعتبرتها المصادر "ضعيفة وغير مبررة".
وأوضحت المصادر أن الأرض المخصصة لتوسعة المسجد تمتد على مساحة تقدر بحوالي 13 قصبة وهي وقف لأحد أهالي المنطقة، مما يجعلها كافية لإتمام التوسعة دون عوائق قانونية.
وأبدت المصادر قلقها من أن يكون منع الحوثيين مقدمة للاستيلاء على الأرض، خاصة وأنها تقع في موقع استراتيجي على الطريق الحيوي بين إب والحديدة. يأتي هذا ضمن سلسلة من التحركات الحوثية التي تستهدف الاستيلاء على أراضي الأوقاف وأملاك الدولة في المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انسحاب عشرات المقاتلين الحوثيين من جبهات مأرب وسط تصاعد الانقسامات الداخلية
كشفت مصادر عسكرية، عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن).
وحسب المصادر، جاءت الانسحابات بعد أيام فقط من دفع مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بهم إلى الصفوف الأمامية دون تسليح كافي.
وأوضحت المصادر أن المقاتلين، الذين تم الزج بهم حديثاً في المعارك، عادوا خلال اليومين الماضيين إلى مناطقهم بسبب مخاوف من استخدامهم كدروع بشرية في المواجهات.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وعدت هؤلاء المقاتلين بتزويدهم بالأسلحة عند بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق، مما أثار حالة من الاستياء وانعدام الثقة داخل صفوف الجماعة.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية أن يتمردوا أو يغادروا مواقعهم، إضافة إلى قلقهم من وقوع الأسلحة بيد القوات الحكومية في حال وقوع هجمات مباغتة.
وذكرت المصادر، إن صفوف مليشيا الحوثي تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية وتبادل تهم التخوين، خاصة في ظل مساع حثيثة لتوحيد المكونات المناهضة لها تحت قيادة مركزية واحدة تمهيداً لعملية عسكرية شاملة لا تقل شأنا عما تعرضت له القوات السورية الموالية للنظام الإيراني مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.