جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية طبقًا لتصنيف QS البريطاني
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريرًا حول النسخة الأخيرة من التصنيف البريطاني QS Arab Rank 2025 ؛ تم إدراج الجامعة ضمن أفضل الجامعات العربية في الترتيب (53) على مستوى جامعات العالم العربي، التي شملها التصنيف، والبالغ عددها أكثر من (246) جامعة عربية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن الجامعة احتلت- أيضًا- الترتيب السادس على مستوى (36) جامعة مصرية حكومية تم إدراجها في التصنيف لهذا العام.
وفى هذا الإطار؛ أشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم؛ في واحد من أهم التصنيفات التي تُقيّم الجامعات العربية، ونشاطها البحثي؛ مؤكدًاً أن تصنيف QS البريطاني؛ يعد مرجعًا موثوقًا يعكس التميز العلمي، والبحثي؛ لجامعة أسيوط، والذي جعلها تحتل هذا المركز المتقدم على مستوى الجامعات العربية، والمصرية، مضيفًا أن هذا التقدم يأتي ضمن رؤية، وخطة الجامعة الاستراتيجية الهادفة إلى ؛ الارتقاء بالبحث العلمي، والنشر الدولي، والتي يتم الآن جني ثمارها بالتقدم، والوجود في كافة التصنيفات العالمية، والعربية، بمختلف معاييرها الدولية.
وأضاف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إن جامعة أسيوط أثبتت نجاحها في كافة التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن نجاح جامعة أسيوط في الوصول إلى هذه المراكز المتقدمة في التصنيفات المتنوعة؛ جاء نتيجة تطبيق الأسس العلمية السليمة في النشر الدولي للأبحاث العلمية، والاهتمام بجودتها.
وكشف الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمى الدولي: إن تصنيف QS البريطاني يقوم بترتيب الجامعات؛ وفقاً لعدد من المعايير منها: السمعة الأكاديمية للجامعات، وآراء جهات التوظيف حول كفاءة، وجاهزية خريجي الجامعة، والإنتاج البحثي، ونسبة الاستشهادات في الأبحاث العلمية التي تقوم الجامعة بنشرها، والنشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس؛ مقارنة بعددهم، والتعاون الدولي للجامعة في مجالي التعليم العالي، والبحث العلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: QS البريطاني أحمد المنشاوي الدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط الجامعات العربیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
من الفكرة إلى الواقع.. القصة الكاملة لتأسيس جامعة الدول العربية
شهد العالم العربي في عام 1945 حدثًا محوريًا بتأسيس جامعة الدول العربية، التي جاءت كخطوة تاريخية لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية، جاء هذا التأسيس في وقت كانت فيه المنطقة تشهد تغيرات سياسية كبيرة، حيث سعت الدول العربية إلى إنشاء كيان مشترك يعزز مصالحها ويحمي استقلالها في مواجهة التحديات الدولية.
نشأة الفكرة وتطورهابدأت فكرة إنشاء جامعة الدول العربية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أدركت الدول العربية الحاجة إلى كيان موحد يجمعها تحت مظلة سياسية مشتركة.
لعبت مصر دورًا رئيسيًا في بلورة الفكرة، خاصة من خلال جهود رئيس وزرائها آنذاك، مصطفى النحاس باشا، الذي دعا إلى ضرورة وجود منظمة عربية تعمل على تنسيق المواقف والسياسات بين الدول العربية وتعزز التعاون فيما بينها.
اتفاقية الإسكندرية 1944: الخطوة الأولى نحو التأسيسفي سبتمبر 1944، اجتمع ممثلو سبع دول عربية في مدينة الإسكندرية، وهي مصر، العراق، سوريا، لبنان، الأردن، السعودية، واليمن، لمناقشة إمكانية تأسيس كيان عربي مشترك.
جاء هذا الاجتماع ليضع الأسس الأولية للجامعة، وانتهى بتوقيع بروتوكول الإسكندرية، الذي نص على ضرورة احترام استقلال الدول الأعضاء وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي فيما بينها، مع التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في مواجهة القضايا المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعلان التأسيس وميثاق جامعة الدول العربية (1945)بعد عدة مشاورات استمرت لعدة أشهر، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945، خلال اجتماع رسمي بالقاهرة، بحضور ممثلي الدول المؤسسة.
تم خلال هذا الاجتماع التوقيع على ميثاق الجامعة، الذي أصبح الوثيقة التأسيسية لهذا الكيان العربي المشترك، وأصبحت القاهرة مقرًا دائمًا للجامعة، التي أخذت على عاتقها تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
أهداف الجامعة عند التأسيسعند تأسيسها، وضعت جامعة الدول العربية عدة أهداف رئيسية لتعزيز العمل العربي المشترك، حيث سعت إلى تحقيق الوحدة العربية من خلال تنسيق السياسات بين الدول الأعضاء، والعمل على دعم استقلالها وسيادتها.
كما ركزت الجامعة على التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، إلى جانب تنسيق الجهود في القضايا الدفاعية والأمنية، كانت القضية الفلسطينية من أبرز القضايا التي تبنتها الجامعة منذ تأسيسها، حيث وضعت دعم الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتها.
تحديات البداية والواقع الحاليرغم الطموحات الكبيرة التي صاحبت تأسيس الجامعة، إلا أنها واجهت منذ البداية العديد من التحديات، أبرزها الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، التي أدت في كثير من الأحيان إلى تباين في المواقف وصعوبة في تنفيذ القرارات المشتركة.
كما افتقرت الجامعة إلى آلية تنفيذية قوية تُلزم الدول الأعضاء بقرارات موحدة، مما أثر على فعاليتها في بعض القضايا المهمة.