الأمم المتحدة: الكابوس في غزة يتفاقم بتزايد الضربات الإسرائيلية القاتلة شمال القطاع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وصفت الأمم المتحدة الاحداث في غزة بـ 'الكابوس الذي يزداد حدة' بعد أن أفاد مسؤولون في القطاع أن إسرائيل قتلت 87 شخصا على الأقل في غارة جوية على بيت لاهيا شمال غزة.
وقال تور وينيسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، في بيان: 'في بيت لاهيا الليلة الماضية، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية'.
واضاف 'يأتي ذلك بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وغياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال.'
وتعمل فرق الطوارئ في شمال غزة على تحديد هوية الرفات التي تم انتشالها من تحت أنقاض المباني المستهدفة في بيت لاهيا.
ويبدو أن الغارة قد سوت عدة مباني سكنية متعددة الطوابق بالأرض.
وتابع 'إن الكابوس في غزة يزداد حدة. وقال وينيسلاند: “إن المشاهد المروعة تتكشف في شمال القطاع وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة”.
وشدد المسؤول الأممي على أنه “يجب حماية المدنيين أينما كانوا”.
وشنت إسرائيل عمليتها العسكرية المتجددة في شمال غزة بعد أن قالت إنها لاحظت مؤشرات على إعادة تنظيم حماس هناك، على الرغم من القتال العنيف والقصف واسع النطاق على مدى عام هناك.
ويواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال القطاع المجاعة، وأدى التوغل الإسرائيلي الأخير إلى مقتل المئات، وفقا لمسؤولين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الأمم المتحدة الشرق الاوسط فلسطين منسق الأمم المتحدة فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، فعالية "منتدى الاستثمار والابتكار العالمي" لوزراء السياحة بالدول الأعضاء، على هامش المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 122 والذي عقد في كولومبيا، بحضور كبار رجال السياحة بالقطاعين العام والخاص الدوليين، وحظي بدعم من وزارة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وبنك الاستثمار لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
شهدت المناقشات رفيعة المستوى، اعترافا بالحاجة الحيوية لزيادة الاستثمار في القطاع، وفي نفس الوقت حقنه بأفكار وطاقة جديدة من خلال تعزيز الابتكار على كل المستويات.
وفي افتتاح المنتدى، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "هناك إلحاح وفرصة لبناء وجهات مستدامة وشاملة تدعم الاقتصادات المحلية وتمكين المجتمعات والحفاظ على تراثها الثقافي الذي لا يقدر بثمن..
واضاف : إن هذا المنتدى يؤكد الأهمية الحيوية للاتصالات سواء بين القيادات في القطاعين العام والخاص أو بين البلدان، لزيادة الاستثمارات المباشرة في السياحة، وتسريع التحول الرقمي، مع الابتكار في قلب كل ما نقوم به".
وألقى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كلمة في المنتدى، أوضح خلالها الدور المهم الذي يلعبه القطاع في تنويع اقتصاد البلاد مع تعزيز الأهداف حول الاستدامة، متابعا: "نحن لا نحتاج إلى المال فحسب، بل نحتاج إلى الابتكار، ويجب أن يركز الابتكار على إزالة الكربون من الأنشطة السياحية، بشكل متكامل.. يمكن لكولومبيا استبدال أرباح الفحم والنفط إلى حد كبير بالسياحة، وسوف نمضي قدمًا في هذا الملف".
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، لويس كارلوس رييس: "كانت هذه الدورة 122 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة دليلاً على أننا كدولة لدينا القدرة على العمل معًا لتنفيذ أحداث كبيرة الحجم، ولقد كانت أيضًا ثلاثة أيام مثمرة للغاية، حيث أظهرنا للعالم التزامنا بتعزيز السياحة المجتمعية والمستدامة والمسؤولة بيئيًا، ويمكن أن تكون السياحة المحور المركزي لحماية الطبيعة، ويسعدنا أن البلدان التي تشكل جزءًا من هذا المجلس تشترك في هذا الغرض".
واكدت المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة في الأمم المتحدة ناتاليا بايونا: "إن المزيد من الاستثمارات والابتكار الأكبر ضروريان لرفع السياحة إلى المستوى التالي، حيث يمكنهم فتح العديد من الفرص الجديدة للشركات والوظائف وبناء المزيد من المرونة والشمول، وتتألق كولومبيا كمثال بارز لكيفية تحقيق الاستثمار في السياحة ".