الجيش الإسرائيلي يحقق في حادث إصابة فريق من مهندسي المياه العاملين جنوب غزة بقذيفة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أنه يراجع التقارير التي تفيد بأن إحدى قذائفه أصابت فريق صيانة المياه الذي كان يعمل في جنوب غزة يوم السبت.
وفي بيان أرسل إلى شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى دباباته أطلقت قذيفة لتفريق 'عدة أشخاص مشبوهين على بعد حوالي كيلومتر واحد من الحدود مع إسرائيل في جنوب قطاع غزة'.
ومع ذلك، قال الجيش إنه “على علم بالتقارير التي تفيد بأن القذيفة أصابت فريق مصلحة مياه بلديات الساحل الذي كان متواجدا في المنطقة، والذي قام بتنسيق وصولهم مع الجيش الإسرائيلي” وبالتالي يقوم بمراجعة الحادث.
وقال منذر شبلاق، رئيس مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، لشبكة CNN، إن مهندسين وفنيين اثنين يعملون في سلطته “تم استهدافهم أثناء قيامهم بواجبهم في خدمة سكان خزاعة”.
وأضاف شبلاق أن مركبتهم 'كانت تحمل بوضوح شعار وأرقام مصلحة مياه بلديات الساحل المعروفة بأعمالها المتعلقة بخدمات المياه'.
وأدانت منظمة أوكسفام مقتل أربعة مهندسي مياه في غزة كانوا 'يعملون على الخدمات الأساسية للحفاظ على تشغيل البنية التحتية الهشة في غزة' جنبًا إلى جنب مع شريك أوكسفام في القطاع، وفقًا للمنظمة الخيرية.
وأدت القيود الصارمة المفروضة على المساعدات ونقص الوقود إلى تعريض إمدادات المياه النظيفة في جميع أنحاء غزة للخطر، مع تزايد القلق بالنسبة للجزء الشمالي من القطاع الذي لم يتلق أي توصيلات تقريبًا منذ بداية الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لحرمان غزة من المياه والكهرباء
قالت الدكتورة رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر لأكثر من 25 يومًا متواصلة، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى حرمان غزة من المياه والكهرباء.
وأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نقص الوقود أدى إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية، بما في ذلك المخابز التي تُعد مصدرًا رئيسيًا للخبز، إضافة إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية والتكيات التي تقدم الطعام للمحتاجين.
وتابعت بأنّ بنك الأهداف الإسرائيلي يستهدف بشكل منهجي العاملين في الإغاثة الإنسانية والمخازن الإنسانية، ما يقطع سبل الدعم عن السكان ويدفعهم نحو النزوح إلى مناطق يُفترض أنها آمنة، لكنها في الواقع تتعرض للاستهداف أثناء عمليات الإجلاء.
وواصلت: «حتى المؤسسات الدولية لم تسلم من هذه الهجمات، حيث تعرض مقر الأمم المتحدة في دير البلح للقصف، ما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من العاملين الأجانب».
وأعربت عن استيائها من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، التي صدرت عن وزير المواصلات الإسرائيلي خلال جلسة الكنيست، والتي تتحدث عن نية إسرائيل قطع المياه عن قطاع غزة بعد قطع الكهرباء، معتبرة أن هذا التصعيد يشكل حربًا على الوجود الإنساني في القطاع ومحاولة لشل أي جهود إنسانية تهدف إلى مساعدة السكان المتضررين.