قوى الأمن توقف المعتدين على أحد عناصرها في بشامون
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
صـدر عـن المديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبـة العلاقات العامّة البـلاغ التّالي:
قرابة السّاعة ١٨:٠٠ من تاريخ 18-10-2024، وفي أثناء قيام المعاون - الدرّاج من مفرزة سير بعبدا، بمهمة تنظيم السّير في ساحة بشامون، أقدم المدعو: ح. م. من مواليد عام 2002 لبناني، على التّدخل في عمل الدّرّاج، بحيث أوقف السّير في وسط السّاحة، خلافاً لتوجيهات عنصر السّير، ومن دون إعارة أي اهتمام أو احترام للمهمّة الموكلة إليه، وذلك بهدف تسهيل مرور سيّارة جيب نوع (x3) لون أبيض كانت تقودها شقيقته المدعوّة س.
في وقتٍ لاحق، حضر شخصان، على متن درّاجة آليّة، أحدهما يُدعى: ن. ن. من مواليد عام 1986، لبناني، وهو طليق س. م. المذكورة، والثّاني شخص سوري الجنسيّة يعمل لديه، ويُدعى: م. م. من مواليد عام 2001. تزامناً، عاد وحضر ح. م. الذي قام والمدعو (ن. ن.)، بالتّهجم والاعتداء بالضّرب المبرح على الدّرّاج. ففي حين قام (ن. ن.) بدفع المعاون بقوّة، وحصل عراك بينهما، انهال ح. م. على المعاون بالضرب على رأسه، بوحشيّة، بواسطة "بونية حديديّة" (BONIA)، عندها أطلق المعاون عدّة عيارات ناريّة من مسدّسه، دفاعًا عن نفسه، فأصيب ن. ن. في ساقه اليسرى. وتدخّل الدّرّاج الثاني وبعض المواطنين لفضّ العراك. أصيب المعاون إصابات بالغة في رأسه، نُقل على إثرها إلى مستشفى لتلقّي العلاج اللّازم، كذلك نُقل ن. ن. إلى مستشفى آخر للمعالجة، ووضعت على غرفته نقطة حراسة من قبل فصيلة الشّويفات، التي قامت لاحقاً بحجز السيّارة إداريّاً كونها من دون تسجيل.
نتيجةً للمتابعة والمداهمات المتكرّرة التي قامت بها شعبة المعلومات لتوقيف المدعو ح. م. والعامل السّوري م. م. أقدم الأخيران على تسليم نفسيهما للشّعبة المذكورة.
تُرك المعاون الدّرّاج حرّاً، والتّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
إن قوى الأمن الدّاخلي لن تتوانى عن ملاحقة كلّ من تسّول له نفسه التعرّض لعناصرها، أثناء تأدية واجباتهم، والنّيل من هيبة الدّولة. وهي تؤكّد على ملاحقة هؤلاء وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم ضمن الأطر والقوانين النّافذة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام
إقرأ أيضاً:
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
أكد مصدر رسمي لبناني أن التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح بالنسبة للبنان، مشدداً على أن مهام اللجنة الخماسية التي تشكلت بعد الحرب الأخيرة، أمنية وليست سياسية، وهي تتلخص بتنفيذ القرار 1701.
وذكر المصدر الرسمي أن مهمة اللجنة محصورة بالإشراف على تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الحدودية الخمس التي لا تزال تحتلها القوات الإسرائيلية، وتحديد النقاط الحدودية الـ13 المتنازع عليها، فضلاً عن إطلاق المحتجزين اللبنانيين لدى إسرائيل.
كما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الخارجية اللبنانية لم تُبلَّغ بأي طرح من هذا القبيل، ولم يفاتحها أي مسئول دولي حتى الآن بطرح مشابه.
كان الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتمع الثلاثاء مع رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة ليزا جونسون، قُبيل اجتماع اللجنة في الناقورة، حيث طلب الرئيس عون من رئيس اللجنة الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق والانسحاب من التلال الخمس وإعادة الأسرى اللبنانيين، حسبما أفادت الرئاسة اللبنانية.