سكاي نيوز عربية:
2025-01-20@22:32:27 GMT

إسرائيل "تعاقب" فرنسا بسبب موقفها من لبنان

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

اتخذت إسرائيل، الأحد، إجراءات عقابية ضد فرنسا بسبب موقف باريس من العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، تشمل التحرك القانوني ضد الرئيس إيمانويل ماكرون.

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه على موقع إكس: "لقد أمرت موظفي وزارة الخارجية بالمساعدة في اتخاذ الإجراءات القانونية والنشاط السياسي ضد قرار الرئيس الفرنسي ماكرون".

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح للشركات التابعة لها بعرض منتجاتها في معرض الأسلحة البحرية الذي سيفتتح في باريس الشهر المقبل.

واعتبر الوزير أن "مقاطعة الشركات الإسرائيلية للمرة الثانية، أو فرض شروط عتبة غير مقبولة، هي خطوات غير ديمقراطية وغير مقبولة بين الدول الصديقة، وأدعو الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إلغائها تماما".

كما قال إن "إسرائيل تقف وحدها في طليعة النضال ضد محور الشر الإيراني والإسلام المتطرف، ويجب على فرنسا والعالم الحر بأكمله أن يقفوا إلى جانبها - وليس أن يتحركوا ضدها".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر، الأربعاء، أن فرنسا منعت شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب في أحدث واقعة تسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الدولتين الحليفتين.

وحظرت باريس بالفعل مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري عسكري في وقت سابق العام الجاري.

وقالت وزارة الدفاع في ذلك الوقت إن الظروف ليست مناسبة للشركات للمشاركة بينما يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون "إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة".

ويأتي قرار فرنسا في وقت شنت فيه القوات الإسرائيلية العديد من الغارات الجوية وعمليات برية محدودة تستهدف جماعة حزب الله في لبنان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس ماكرون إسرائيل باريس فرنسا الشركات الإسرائيلية غزة القوات الإسرائيلية حزب الله إسرائيل فرنسا ماكرون يسرائيل كاتس الخارجية الإسرائيلية حرب إسرائيل ولبنان حرب إسرائيل على غزة يسرائيل كاتس ماكرون إسرائيل باريس فرنسا الشركات الإسرائيلية غزة القوات الإسرائيلية حزب الله أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يعترف: تشديد إجراءات منح التأشيرات أضر بصورة فرنسا في الخارج

زنقة 20 | خالد أربعي

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخرا بأن تشديد شروط إصدار التأشيرات خلال السنوات الماضية لم يكن له التأثيرات المتوقعة.

ماكرون ، و خلال انعقاد المؤتمر السنوي للسفراء، قال أن هذه السياسة أدت إلى فرض عقوبات على الطلاب ورجال الأعمال والباحثين الأجانب ، و أضرت بصورة فرنسا في الخارج ، وشجعت المنافسة من بلدان أخرى مثل ألمانيا وسويسرا وكندا، والتي تعمل على تبسيط إجراءاتها.

الرئيس أكد خلال المؤتمر، إن بلاده ستشرع في إصلاح التأشيرة تدريجيا خلال العام الجاري.

تقرير أنجزه رئيس شركة كاب جيميني الفرنسية بول هيرميلين حول سياسة التأشيرات الفرنسية لصالح الحكومة الفرنسية، كان قد كشف عن نقاط مثيرة للإنتباه.

ما يعرف إعلاميا في الصحافة الفرنسية بـ”تقرير هيرميلين”، كشف أن متوسط الإنتظار للحصول على موعد التأشيرة يصل الى 10 أسابيع ، فيما معدل الرفض بلغ 17% مقارنة بـ 10.7% في عام 2010.

التقرير كشف عن تقليص عدد الموظفين القنصليين من 340 إلى 300 موظف ، و سجل أعطال رقمية تجبر المتقدمين على تقديم نفس المستندات عدة مرات.

تقرير Hermelin تطرق إلى انتشار السوق السوداء لبيع المواعيد، حيث يقوم الوسطاء بإعادة بيع المواعيد بأسعار مرتفعة.

التقرير اقترح عددا من التوصيات بينها تسريع إصدار التأشيرات للفئات ذات الأولوية (الطلاب، رواد الأعمال، الباحثين) ، و تحديث وتأمين النظام الإلكتروني من خلال تخصيص مواعيد كافية وتعزيز الرقابة على الشركات الخاصة المتعاقدة مع القنصليات الفرنسية بالخارج.

بالإضافة الى تحسين الشفافية من خلال شرح الرفض بشكل أفضل وتوحيد الإجراءات بين القنصليات ، و التنسيق الأوروبي لإطلاق تأشيرة شنغن الإلكترونية بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعترف: تشديد إجراءات منح التأشيرات أضر بصورة فرنسا في الخارج
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد
  • زعيم اليسار الفرنسي ينتقد ماكرون: “لا نريد الحرب مع الجزائر”
  • فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار
  • زيارة ماكرون إلى لبنان..مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
  • زيارة ماكرون إلى لبنان.. مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
  • دلالات زيارة ماكرون القصيرة إلى لبنان.. دعم المؤسسات واحترام السيادة