مع اقتراب الهالوين.. تحذير من "أنياب مصاصي الدماء"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
"أنياب مصاصي الدماء".. صيحة جديدة ظهرت هذا العام بمناسبة الاحتفال بعيد الهالوين، وحظيت باهتمام واسع بين فئة الشباب، ما دفع العديد من الأطباء إلى التحذير من خطورة اللجوء إلى أسنان اصطناعية شبيهة بمصاصي الدماء لتثبيتها بالغراء على الأسنان الطبيعية.
سلطت شبكة "اي بي سي نيوز" الضوء على هذه الصيحة التي يتباهى فيها عدد كبير من الشباب عبر حساباتهم على مواقع التواصل بالتزامن مع اقتراب الهالوين، من بينهم التيكوكر الأمريكية ويتني كايت، صاحبة حساب @muawk.
ونشرت مقطع فيديو وهي تفشل في محاولة إزالة الأنياب البلاستيكية المزيفة، مثيرة ردود أفعال متناقضة بقسم التعليقات المرفقة بالمنشور.
@muawk Reply to @charlisaadelyn ♬ original sound - MUAWK تعليقات متضاربةفيما عبّر البعض عن إعجابهم بالتجربة، إلا أن الذعر دبَّ في نفوس الآخرين بعدما فشلت كايت في إزلة الأسنان.
ونشرت كايت لاحقاً تحديثاً بمقطع فيديو، ظهرت فيه لا تزال إزالة الغراء بمعجون الأسنان، وأرفقته بتعليق تناشد فيه متابعيها لمساعدتها قائلة: "نعم أنا غبية.. ولكن كيف يمكنني إزالتها؟".
واقترح البعض عليها اللجوء إلى أكل طعام صلب جديد مثل تفاحة أو إجاصة لإزالة الغراء الملتصق على أسنانها الطبيعية.
وكان من بين المعلقين، طبيبة الأسنان الدكتورة جولي ديفيس، التي طلبت منها التوقف عن اللجوء لهذه الوسائل "الخطرة" التي قد تهدد بإزالة أسنانها الطبيعية وتورّم اللثة. ونصحتها بسرعة التوجه إلى طبيب مختص لإزالتها بشكل آمن.
من جهتها، حاولت طبيبة أسنان الدكتورة زينب ماكي، أن تساعد الشباب على مواكية هذه اليحة الغريبة، مقدمة خطوات على تطبيقها بشكل "آمن" من خلال مقطع فيديو عبر تيك توك.
وفي المقطع، حذرت من استخدام غراء الأظافر لتثبيت الأسنان المزيفة، لأنه يحتوي على مواد سامة. وكبديل، اقترحت استخدام "غراء طقم الأسنان" أو الشمع التقويمي معتبرة أنه "صحي وآمن وسهل الخلع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين
إقرأ أيضاً:
معالم القاهرة والمناظر الطبيعية المصرية تجذب مصوري تركيا.. والسفارة تكرمهم
كرمت السفارة التركية في مصر 100 سائح تركي، التقطوا صورا لأبرز المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية للقاهرة على مدار يومين، بمشاركة عدد من المصورين المصريين.
وجاء التكريم تحت رعاية السفير التركي في القاهرة السفير صالح موطلو شن، وبتنظيم من جمعية فوتون للتصوير الفوتوغرافي، حيث أُقيم حفل توزيع الجوائز في مقر إقامة السفير بالقاهرة، لتكريم المصورين الذين استحقوا الجوائز من بين هذه الصور الملتقطة في مجالات الحياة والتاريخ.
حضر الحفل أكثر من 100 مصور تركي من أعضاء جمعية فوتون للتصوير، وأكثر من 50 مصورًا مصريًا من هواة التصوير المهتمين بالتصوير في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من المصريين من الوسط الفني والثقافي.
وفي كلمته خلال الحفل، صرّح السفير التركي بأنّ زيارة السياح والمصورين الأتراك المهتمين بالتصوير أو المتخصصين في هذا المجال إلى القاهرة لأغراض سياحية ستُحدث صدىً واسعًا على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وستُسهم إسهامًا كبيرًا في الترويج للثراء الثقافي لمصر، وخاصةً عن القاهرة، في تركيا.
وأكد أنّ القاهرة تُمثّل وجهةً مثاليةً للطلاب الأتراك والمتقاعدين الأتراك لزيارة ورؤية المعالم التاريخية والثقافية، وأنّ رحلات شركة أناضول جيت Ajet بين أنقرة والقاهرة، التي ستبدأ اعتبارًا من الأول من يونيو، ستُشجع الطلاب والمتقاعدين في هذه المدينة على زيادة زيارتهم للقاهرة للسياحة الثقافية.
وفي هذا السياق، أكد على أن قلعة صلاح الدين الايوبي، وجامع محمد علي باشا، وجامع سليمان باشا، والمساجد والمقابر المملوكية، هي أماكن لا بدّ من زيارتها.
وأوضح السفير شن أن العديد من الوفود التركية تولي أهمية لزيارة مسجد الإمام الشافعي وضريحه، وقال إن العديد من المقابر في منطقة الإمام الشافعي لها معنى روحي لأنها تحتوي على شخصيات عظيمة وأعمال معمارية من التاريخ التركي المصري المشترك، وأوصى بشدة السياح الأتراك بزيارة المقابر في تلك المنطقة.
كما صرح السفير شن بأن هذا النشاط الذي يقوم به المصورون الأتراك يهدف في الأساس الترويج التطوعي للثروات الثقافية والتاريخية لمصر، وأعرب عن أمله في أن تدعم وزارة السياحة المصرية مثل هذه الأنشطة في المستقبل.
وصرح السفير صالح موطلو شن بأنه عرف جوشكون آرال، الرئيس المؤسس لجمعية فوتون للتصوير الفوتوغرافي وقدّره كمخرج أفلام تليفزيونية ووثائقية متميز منذ 30 عامًا وشكره، و قدّم الجوائز لاحقًا لأجمل صور القاهرة التي اختارتها لجنة التحكيم.
وفي هذا السياق، مُنحت الجائزة الثالثة في مجال الحياة لمصطفى الشربجي، والجائزة الثانية لربيعة جوفين، والجائزة الأولى ليارا محمد.
وفي مجال التاريخ، مُنحت الجائزة الثالثة لدعاء عادل، والجائزة الثانية ليوسف ناصر، والجائزة الأولى لنور الدين بويداق.
كما قال السفير التركي أن هذا الحفل نُظم أيضًا بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.
وأضاف أن الطلاب الشباب في تركيا يرغبون بشدة في رؤية الأهرامات، وأن المتحف المصري الكبير، الذي سيُفتتح بحفل عالمي في يوليو، يضم ثروة من آثار مصر القديمة التي لا غنى للسياح عن رؤيتها.
وفي كلمته خلال الحفل، قال جوشكون آرال، الرئيس المؤسس لجمعية فوتون، إن مصر كانت محطته الثانية في الشرق الأوسط بعد لبنان، وإنه غاص في أعماق التاريخ في مصر، وأن هذه الأعماق تعمقت بآثار أول حضارة بدأت مع أول إنسان منذ ملايين السنين.
وأضاف آرال كلامه قائلاً: "هناك تطور حضاري بدأ بوادي النيل تابعتُ هذا التطور، ومصر اليوم هي البلد الذي حافظ على كل هذا على أفضل وجه وخاصةً المتحف الجديد، وهو استثنائي.
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء مثله في العالم، ومصر استحقت ذلك وأتمنى أن يحدث نفس الشيء في بلدان أخرى لأن المجتمع الذي لا يحمي تاريخه سينتهي، وفي مصر، قد تكون هناك فترات، بها بعد مشاكل، وهذا أمر آخر ولكن عندما تعطي مثل هذا الإرث للجيل الجديد، فهذا يعني أن مستقبلهم مضمون.
قال آرال إن العلم والتكنولوجيا والثقافة يجب أن تتضافر جميعها، مضيفًا: "على الناس أن يحبوا وطنهم عليهم أن يدركوا ذلك وقد حققت مصر ذلك".