الاحتلال نفذ عمليات قمع انتقامية من الأسرى في ذكرى طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت اقتحامات واسعة في عدة سجون في ذكرى طوفان الأقصى الأولى بتاريخ 7 تشرين الأول أكتوبر، تخللتها اعتداءات وحشية على الأسرى.
وجاء ذلك في تقرير مشترك وثق شهادات من السجون تؤكد تعرّض الأسرى للتنكيل والضرب في إطار سياسة الانتقام الجماعي المتصاعدة منذ بداية حرب الإبادة الحالية.
وأكد التقرير أن إدارة سجون الاحتلال نفذت اقتحامات واسعة في عدة سجون في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك في إطار سياسة الانتقام الجماعي التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وكشفت التقارير القانونية التي نقلتها الفرق المختصة عن الأسرى في عدة سجون من بينها: جلبوع وعوفر والدامون وريمونيم ووريمون، عن اعتداءات وتنكيل تعرض لها الأسرى خلال هذه الاقتحامات.
وأفاد الأسرى في سجن عوفر بأن قوات القمع اقتحمت جميع الأقسام بما في ذلك قسم الأطفال، ورشت الغاز عليهم واعتدت عليهم جسديا، مما تسبب بإصابات طفيفة، في إطار الاعتداءات المتصاعدة منذ بداية الحرب على غزة.
وكشف الأسير (ي.خ): "تعرضنا للضرب على أيدي القوات، مما تسبب في إصابات بيننا، ولا يزال العديد منا يعاني من آثار الضرب"، فيما أفاد أسير آخر أن عمليات القمع والاعتداءات آخذة في التصاعد منذ بداية الحرب.
بينما أفاد الأسرى في سجن ريمون، بأن القوات قيدتهم وأخرجتهم إلى الساحة بظروف مذلة، حيث تعرضوا للضرب من قبل القوات الإسرائيلية، وأصيب غالبية الأسرى بكدمات في الصدر والظهر.
وأكد أحد الأسرى: "قيدونا جميعًا وأخرجونا إلى ساحة السجن في ظروف مذلة. ضربونا على صدورنا وظهورنا بقسوة، ولم يسلم أحد من الضرب. كنت أواجه صعوبة في التنفس بعد الاعتداء".
وأوضح آخر أن "قامت وحدات المتسادة واليمّاز بإطلاق قنابل الصوت علينا وتنفيذ عمليات اعتداء جماعية. كان المشهد مهينًا للغاية".
وشملت عمليات القمع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر سجن غلبوع، حيث تعرض الأسرى لرش الغاز والاعتداء، وتلا ذلك اقتحام آخر في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مما زاد من حدة التوتر داخل السجن.
من جهتها، ذكرت الأسيرات في سجن الدامون أنهن تعرضن لاقتحام عنيف، حيث تم تقييد نصفهن وإجبارهن على الجلوس في الساحة لساعات، فيما تعرضت أسيرتان للعزل لمدة يومين.
وذكرت إحدى الأسيرات: "تم تقييدنا ونقلنا إلى الساحة حيث أجبرونا على الجلوس على ركبنا لساعات. كانت الكلاب البوليسية تحوم حولنا، وكنا نتعرض للإهانات المستمرة من قبل السجانين".
وقالت أسيرة أخرى: "قاموا بتصويرنا بشكل مهين، ثم عزلوا اثنتين منا لمدة يومين في ظروف قاسية".
وأكدت الهيئة والنادي أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن سياسات الاحتلال الانتقامية التي تصاعدت منذ بدء الحرب، وحمّلوا الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسرى، مطالبين الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الانتهاكات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى الفلسطيني الاحتلال سجون الاحتلال فلسطين الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول الأسرى فی
إقرأ أيضاً:
بعد 4 عقود بسجون الاحتلال.. عميد الأسرى الفلسطينيين يتنسم الحرية الأسبوع المقبل
الجديد برس|
كشفت مصادر عائلية موعد الإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي و”أقدم أسير في العالم” حسب موسوعة غينيس عام 2009، الأسير نائل البرغوثي، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
وقالت عائلة الأسير نائل البرغوثي، اليوم الثلاثاء، في تصريحات صحافية، إن “نائل اتصل بزوجته وأبلغها أنه سيفرج عنه الأسبوع المقبل وسيتم إبعاده إلى خارج الوطن”.
وأوضحت العائلة بأن “البرغوثي قبِل بقرار الإبعاد، وسيتم الإفراج عنه الأسبوع المقبل ضمن صفقة التبادل”.
يُذكر أن البرغوثي معتقل في سجون الاحتلال منذ 45 عامًا ويلقبه الأسرى بـ”أبو النور”.
دخل في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 عامه الـ44 في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عاما في سجن متواصل، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم إبرام العديد من صفقات تبادل الأسرى التي تمت في إطار المفاوضات.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والاحتلال الإسرائيلي، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم قوات الاحتلال إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة.