بالرغم من الإعتراف الرئاسي.. ألوية العمالقة تنفي اقتحام قصر "معاشيق" في عدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نفت ألوية العمالقة، الإثنين، اقتحام القصر الرئاسي ومحاصرة مكتب رئيس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، بالرغم من إعتراف المجلس الرئاسي بالحادثة وتوجيهات رئيس المجلس بالتحقيق في عملية الإقتحام.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان نشره على منصة إكس "تويتر سابقا": "لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن".
وأضاف البيان: "لم يحدث أي توتر، ولا صحة لأخبار محاصرة ألوية العمالقة رئيس الوزراء، ولم يحدث سوى أن فريقًا من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب الى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة".
وفي وقت سابق، وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالتحقيق في واقعة اقتحام القصر الرئاسي ومحاصرة مقر رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأكيده أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وجه وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا بالوقوف على ملابسات ما حدث في قصر معاشيق، والأسباب التي أدت الى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الاجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأحد، اقتحمت قوات عسكرية تابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعة المحرمي، من محيط قصر معاشيق ومكتب رئيس الوزراء معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، ومن ثم انسحبت عقب تدخل مجلس القيادة الرئاسي.
وكان رئيس مجلس الوزراء د .معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن يوم السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها، بالتزامن مع خلافات مستفحلة بين رئيس الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي طالب بإقالة معين عبدالملك، وتوعد بمنعه من العودة إلى مدينة عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات المجلس الرئاسي معاشيق رئیس مجلس القیادة الرئاسی ألویة العمالقة معین عبدالملک رئیس الوزراء مکتب رئیس
إقرأ أيضاً:
على مكتب دولة رئيس الوزراء حول بلاطجة الشوارع والارصفة
على مكتب دولة #رئيس_الوزراء حول #بلاطجة_الشوارع و #الارصفة
#فايز_شبيكات_الدعجه
نفذت مديرية الأمن العام قبل أيام بالاشتراك مع الجهات المعنية حملة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام في منطقة الوحدات، وفي أثناء عملية الإزالة قام عدد من الأشخاص بالاعتراض والقيام بأعمال شغب.
هذه ظاهرة عامة وليست في الوحدات وحدها، لقد أضاف بلطجية الشوارع والارصفة الى كومة همومنا المرورية هما جديدا . اقتحموا الشوارع العامة عنوة وملؤوها بالكراسي والسلالم ومنعوا المواطنين من إيقاف سياراتهم في الأماكن المسموح فيها الوقوف، مسببين أزمات سير خانقة، واستولوا على الارصفة المخصصة للمشاة وفردوا عليها بضاعتهم، ودفعوا الناس للمسير بين المركبات وتعريض حياتهم للخطر، وأصبحوا أخطر على المواطنين والنظام العام من بلطجية دفع الخاوات والاتاوات .
الغريب ان هذا يجري تحت سمع وبصر الأجهزة والمؤسسات المعنية بتنظيم وضبط عمل المحال التجارية والباعة المتجولين وتنظيم حركة المرور، والواضح للعيان ان هناك ارتخاء وتخاذل من قبل تلك الأجهزة وهي تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة ولا تستجيب لشكوى ولا تلتفت لاستغاثة او تلبي نداء ، وكأن المشكلة في بلد اخر ،وكل منها تخلي مسؤوليتها عن مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة والقاء اللوم على الأجهزة الأخرى ما يثير الكثير علامات التعجب والاستفهام.
من أمن العقاب أساء التصرف . والحملات المتباعدة الكسولة التي تجري بين الحين والاخر لم تؤد غاية ولم تحقق نتيجة او تترك ادني إثر، صحيح ان الحالة قديمة وكانت تجري على نطاق ضيق لكنها تحولت الى ظاهرة متمددة، واكتسحت اغلب الشوارع التجارية المكتظة ،واصبح المواطن متردد ويعد للعشرة قبل المغامرة بالإقدام على عملية تسوق شاقة محفوفة بالمصاعب والمضايقات، وتثير في نفسه كثيرا من مشاعر الخوف والقلق إما من عدم تمكنه من العثور على مكان لوقوف سيارته، وإما خوفا من اعتداءات البلاطجة والاشتباك معهم، فاذا كان هؤلاء البلاطجة قد قاموا قوة الأمن المدججه فما بالك بالمواطن العادي.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فثمة باعة متجولون وعربات وبسطات متلاصقة معيقة للحركة، لا نجد بينها موضع قدم وتفاقم من الازمة، ناهيك عن باعة قهوة ومرطبات غلاظ شداد يخرجون من محالهم الصغيرة ويلوحون للمارة بصواني الشاي لتحريضهم على الشراء، وهم على أهبة الاستعداد لافتعال شجار اذا ما حاولت الوقوف، ويصدرون إليك امرا فوريا صارما للابتعاد، ويجبرونك على الانسحاب من المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشكلة اليوم اكثر تضخما وشراسة، وتوسع وامعان في الاعتداء على الطرقات وسلب حرية المواطن في الحركة والتجوال الآمن ربما بسبب حالة تنازع اختصاص وظيفي. ومرة أخرى نردد ليس الوحدات وحدها فكل الأسواق الرئيسة المكتضة مثلها تماما.