مأرب: ندوة للمركز القومي للدراسات الاستراتيجية بعنوان "اللاجئون الأفارقة بين القيم الإنسانية والمخاطر الأمنية"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نظم المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، اليوم بمارب، ندوة تحت عنوان "اللاجئون الأفارقة بين القيم الإنسانية والمخاطر الأمنية" بحضور وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود وممثلي عن عدد من الأجهزة الأمنية والمنظمات المحلية والدولية.
ورحب رئيس المركز القومي الدكتور عبدالحميد عامر بالحضور موضحاً أن الندوة تهدف إلى التعريف بواجبات المجتمع المضيف تجاه اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين كما تهدف الى النظر في تقييم مخاطر اللجوء من كافة الجوانب وبخاصة الأمنية منها، والخروج بتوصيات تشكل قاعدة اساسية لهذه القضية واتخاذ خطوات عملية للوقوف أمام حلول ناجعة لها ودعوة المنظمات الدولية المعنية للقيام بواجبها.
من جانبه قال وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود " أن الهجرة غير الشرعية من القرن الافريقي تشكل تحديات كبيرة وهاجس أمني وضغط كبير على كافة الجوانب الاقتصادية الانسانية والاجتماعية وتلقي علينا بمسؤلية كبيرة"
ودعا وكيل وزارة الداخلية المنظمات الى القيام بواجبها والتعاون مع الجهات المختصة كما دعا الاشقاء الى مزيد من التنسيق والتعاون في هذه المشكلة الخطيرة التي تواجه أمن اليمن والخليج.. مشيدا بالمركز القومي على تبني مثل هذه الأنشطة والفعاليات.
واستعرضت الندوة أربع اوراق عمل قدم الأولى منها الدكتور زيد الدلالي وتناولت اللجوء بين الحق الإنساني والمجتمع المضيف تحدث فيها عن البنية التشريعية والتنظيمية لليمن فيما يتعلق باللجوء وضرورة تطويرها، بالاضافة لإعادة النظر في سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها اليمن.
وتناولت الورقة الثانية المعنونة بسلوك اللاجئين والأخطار الامنية المترتبة عليها قدمها للرائد حسين عبدربه الحليسي احصائيات الجرائم والقضايا المتعلقة باللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في مارب وما يشكل من عبء وتحديات وأوضح أن تشديد الاجراءات تحد من الهجرة غير الشرعية وضرورة وضع عقوبات صارمه بحق المهربين والتنسيق الأمني مع بلدانهم عبر تفعيل ضباط ارتباط والملحقين العسكريين.
وقدم العميد عبدالله الأحمر مدير عام الهجرة والجوازات بمارب ورقة عمل عن محطات و طرق تهريب اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين والآثار الترتبة على ذلك وتناولت الورقة صورة مجملة لطرق التهريب واماكن التجمعات وابرز المدن والمراكز المحورية في التهريب وطالب بتحديد أماكن خاصة لاستيعاب اللاجئين، خارج المناطق الحيوية وأكد إن التعامل الإنساني مع اللاجئين يقلل من تأثيرات الأزمة الإنسانية على الامن القومي.
وأختتم اوراق العمل بالمحور الرابع المتعلق بدور المنظمات الأممية تجاه اللاجئين والمهاجرين غير الشرعين للأستاذ يوسف بتامي وتضمنت الورقة الاتفاقيات الدولية الخاصة باللجوء التي وقعت عليها اليمن باعتبارها الدولة الوحيدة بشبة الجزيرة كما تطرق في ورقته الى اصناف اللاجئين بحسب الاتفاقيات الدولية وسرد الاحصائيات التي توردها المنظمات الأممية عن اعداد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين وهي لاتعكس الاعداد الموجودة بالواقع والادوار الضعيفة جدا تجاههم وتفعيل دورها في العمل على الاعادة الطوعية للمهاجرين والعمل على تقليص تدفق الهجرة غير الشرعية والتي تفاقم من التحديات الاقتصادية في البلاد التي تعاني من الأزمة جراء الحرب منذ عشر سنوات.
واثريت الندوة بالمداخلات التي اكدت أهمية هذه القضية وضرورة التعامع معها كونها قضية أمن قومي تحتاج لتوجه سياسي وتعاون مجتمعي ووضع معالجات عاجلة وحشد الطاقات لتنفيذها.
ودعا المشاركون الى التفاعل من الجهات الرسمية والمنظمات لمخرجات الندوة من التوصيات كونها الخطوة الأولى لاسشتعار خطورة استمرار التدفق الكبير للهجرة غير للشؤعية واضرارها حاضراً ومستقبلاً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تنظم ندوة دينية توعوية بعنوان "استقبال شهر رمضان المبارك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة الدينية التوعوية التي نظمتها الجامعة بعنوان "استقبال شهر رمضان المبارك"، والتي حاضر فيها فضيلة الدكتور حسن يحيى الأمين العام للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، بحضور وفد من الأزهر الشريف، عمداء الكليات ووكلائها، أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مديري الإدارات بالجامعة والطلاب، وذلك بقاعة قناة السويس بالمركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.
وفي كلمته هنأ رئيس الجامعة القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحضور وجميع منسوبي الجامعة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات والأمن والأمان والإستقرار، مُرحباً بضيوف الجامعة من الأزهر الشريف.
وتابع: “نحن نستقبل شهر رمضان لابد من تهذيب نفوسنا وتقوية عقيدتنا والاستفادة من روحانياته ونفحاته، من خلال إحياء القيم التي جاء بها الإسلام، وتفعيل المبادئ المثالية لتحقيق استخلاف الله للإنسان في الأرض، كما جاء في القرآن الكريم، وذلك بتقوية روح الانتماء الديني والوطني والابتعاد عن كل ما يسيء إلى الإسلام والوطن”.
وواصل: “وذلك من خلال توعية المجتمع وخاصة الشباب لتجنب تلك المحاولات الخارجية لإحتلال عقول الشباب وتعطيل حركة التقدم والتنمية تحت شعار الدين والفكر المتطرف وغرس اليأس في نفوسهم وعقولهم، لذا تحرص الجامعة بشكل دائم على التواصل مع منسوبيها وتنظيم الفعاليات التي من شأنها دحض وإحباط تلك المحاولات وتدمير الأفكار الهدامة والتمسك بالقيم والمبادئ الدينية السليمة”.
وفي ذات السياق تحدث فضيلة الدكتور حسن يحيى، عن استغلال شهر رمضان المبارك في التقرب إلى الله وتصفية الروح والنفس والعقل من كل فكرة سامة وهدامة دخيلة على المجتمع، ذلك الشهر الذي تقيد فيه مردة الشياطين وتفوح منه نسائم الرحمة والمغفرة والسلام الروحاني، لتهذيب أرواحنا واقتناص الفرصة للتعرف على شخصياتنا والتفكر في حقيقة من نكون وما خلقنا له لخدمة الدين والوطن، والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق بالتكاتف وبذل الجهود لمحاربة من يريدون بالدين والمجتمع الإنهيار والتفكك ليسهل احتلاله بإحتلال عقول شبابه وتطويعها لخدمة أغراضهم بالفصل بين العقيدة وبناء الدولة وتنميتها، لتفكيكه وتجريده من قيمه وعقيدته وغزوه بكل ما هو خاطئ ومدمر.
وقام رئيس الجامعة، في نهاية الندوة بفتح باب الحوار للطلاب للإجابة عن أسئلتهم، ثم تكريم فضيلة الدكتور حسن يحيى و تسليمه درع الجامعة.
1000046661 1000046657 1000046659 1000046649 1000046655 1000046653 1000046651 1000046647 1000046641 1000046637 1000046645 1000046643 1000046639 1000046633 1000046635 1000046627 1000046629 1000046631 1000046621 1000046625