الأمم المتحدة تدعو إلى فتح المزيد من الطرق لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الأمم المتحدة إلى فتح المزيد من الطرق لتقديم المساعدات إلى غزة، قائلة إنها غير قادرة على إدارة عمليتها الإنسانية بالحجم المطلوب في القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد إنه لا يمكن إدارة عملية إنسانية بالحجم المطلوب مع وجود عدد قليل من نقاط العبور غير الموثوقة والتي يصعب الوصول إليها.
وقد وجهت الجماعات الإنسانية دعوات متكررة لزيادة عمليات تسليم الغذاء والدواء إلى القطاع، وسط مخاوف من أن إسرائيل ربما تحاول إجبار الفلسطينيين على مغادرة شمال غزة باستخدام سلاح المجاعة.
ومنذ بدأت إسرائيل هجومها المتجدد على شمال غزة قبل إسبوعين، قالت الجمعيات الخيرية إن المساعدات الإنسانية لم تدخل المنطقة تقريبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة أوتشا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في أنحاء قطاع غزة
أكد تقييم صادر عن الأمم المتحدة، بأن نحو 345 ألف فلسطيني سيواجهون جوعا كارثيا هذا الشتاء في غزة بعد تراجع إيصال المساعدات، محذّرا من خطر المجاعة في أنحاء القطاع.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عارف حسين، أمس إن "الإمدادات التجارية تراجعت. هناك نزوح واسع النطاق والبنى التحتية دُمرت وانهارت الزراعة ولا يملك الناس المال.
ولفت التقييم الذي أعدّته وكالات أممية ومنظمات غير حكومية إلى أن هذا العدد يأتي بالمقارنة مع 133 ألف شخص مصنّفين حاليا على أنهم يعانون من "انعدام كارثي للأمن الغذائي".
وجاء في تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC بأن ازدياد المساعدات الإنسانية خلال الصيف خفف معاناة أهالي غزة بعض الشيء، لكن سُجّل في أيلول/سبتمبر دخول كميّة أقل من الإمدادات التجارية والإنسانية إلى غزة منذ آذار/ مارس.
ونتيجة ذلك، يتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يواجهون انعداما كارثيا للأمن الغذائي (المرحلة الخامسة في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) بين تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ونيسان/أبريل 2025 إلى 345 ألف شخص، أي ما يعادل 16% من السكان.
وأفاد التقرير بأن "التراجع الحاد" مؤخرا في دخول المساعدات "سيحد بشكل كبير من قدرة العائلات على إطعام أفرادها والوصول إلى السلع والخدمات الأساسية خلال الأشهر المقبلة، إلا إذا حدث تحوّلا في الوضع".
وأضاف حسين، "كل ذلك منعكس في توقعات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بأن الوضع سيتدهور اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر".
ويتوقع وفق التقديرات بأن تسجّل نحو 60 ألف حالة سوء تغذية حادة في أوساط الأطفال البالغة أعمارهم ما بين ستة أشهر وأربع سنوات بين تشرين الثاني/نوفمبر ونيسان/أبريل.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، بيث بيكدول "علينا التحرّك فورا للحد من الجوع الحاد وسوء التغذية".
ولفتت إلى أنه يتعيّن "وقف الأعمال العدائية فورا واستئناف القدرة على إيصال المساعدات الغذائية الضرورية والأساسية والمدخلات الزراعية في وقتها من أجل موسم زراعة المحاصيل الشتوي للسماح لهم بزراعة المواد الغذائية".
المصدر : وكالة سوا