رغم استمرار القصف.. جيش الاحتلال يجبر سكان شمال غزة على إخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية تسير بشكل متسارع ضد المواطنين في شمال قطاع غزة المحاصر، كما أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في شمال القطاع على ترك منازلهم.
ويعاني سكان الشمال في القطاع من إنهيار كبير في البنية التتية للقطاع، علاوة على المجازر التي يرتكبها جنود جيش الاحتلال ضد أبناء القطاع، خاصة بعد فشلهم في استعادة الرهائن الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتداول أهالي القطاع صورًا للفلسطينيين من النساء والأطفال والرجال ممن أجبروا على ترك منازلهم، حيث بلغ عدد المواطنين الفلسطينيين المجبرين على النزوح نحو 5000 فلسطيني.
كما اعتقلت قوات الاجتلال عشرات الفلسطينيين وقيدت أيديهم وأرجلهم ووضعتهم أمام إحدى الآليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألنت في وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 87 فلسطينيًا بسبب القصف الإسرائيلي المتتالي على بيت لاهيا شمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إخلاء منازلهم استمرار القصف إخلاء منازل الرهائن الإسرائيليين الصحة في غزة السابع من أكتوبر الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".