استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية عمران القيب، سفير جمهورية ايطاليا لدى ليبيا “جالوكا البريني”، و”ريكادوفيلا” نائب السفير و”مارشيلو ماتيرا” الملحق الثقافي، ومندوب عن الإدارة الاوروبية.

وتناول اللقاء “بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومناقشة مشروع الاتفاقية الليبية الايطاليـة في التعليم العالي، وامكانية تطوير اقسام الدراسات العليا واقسام اللغة الايطالية في الجامعات الليبية إلى جانب مناقشة منح تاشيرات للطلبة المقرر ايفادهم هذا العام إلى ايطاليا،  بالإضافة إلى مناقشة امكانية فتح فرع  لمدرسة تراث الايطالية في ليبيا”.

وأكد الطرفان “على أهمية التواصل المشترك بما يخدم البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يعزز اواصر العلاقات المشتركة بينهما”.

هذا وحضر الاجتماع، رئيس جامعة طرابلس ورئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا ومدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي ورئيس اللجنة الاستشارية للوزارة ومديري مكتب شؤون الوزارة والتعاون الدولي، ورئيس قسم المعلومات والتوثيق بإدارة الملحقيات وشؤون الموفدين ورئيس اللجنة المركزية للايفاد بالخارج.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التعليم في ليبيا الطلاب المتفوقين ليبيا وإيطاليا التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

الخريّف يبحث تعزيز التعاون مع وزير الشؤون الاقتصادية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ الإسباني

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في مدريد اليوم تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، والفرص المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة، خلال اجتماعَين ثنائيَين مع رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ فرانسيسكو لاكاي، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين بمكتب رئيس الحكومة مانويل فاسكيز، وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.
وأشار معاليه خلال الاجتماعين إلى التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة خلال الأعوام الأخيرة لتنويع مصادر دخلها، الذي تشكل رؤية المملكة 2030 خارطة الطريق فيه، وتمثل الصناعة والتعدين قطاعين رئيسيين في هذا التحول.
وسلط الضوء على خطوات المملكة الجادة ومساعيها الحثيثة لتطوير قطاع التعدين؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك عبر استغلال ثروتها المعدنية الكامنة في أراضيها والمقدرة قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار.
وتتضمن خططها لتحقيق تلك المستهدفات بناء شراكات دولية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى قطاع التعدين، مشيرًا إلى امتلاك إسبانيا معادن مهمة ومزايا نسبية في قطاع التعدين، تهيئ لمزيد من فرص التعاون بين الطرفين للاستفادة منها.
ودعا الوزير الخريف كبرى الشركات الإسبانية للاستثمار في المملكة، والاستفادة من الفرص النوعية المتاحة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية الشاملة للتعدين، مستعرضًا الممكنات والحوافز المقدمة من المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية حرص المملكة على تطوير القدرات البشرية، واستقطاب أحدث تقنيات التصنيع، والاستفادة من التجربة الصناعية الإسبانية الرائدة في هذا المجال، لذا تأتي هذه الزيارة لبناء شراكات فاعلة، تحقق مستهدفات البلدين في القطاعين الصناعي والتعديني.
ولفت معاليه خلال الاجتماعين إلى العلاقات المتميزة والروابط الوثيقة بين المملكة وإسبانيا، التي تمثل قاعدة أساسية ستبنى عليها في المستقبل مبادرات تعزيز التعاون الاقتصادي، وبخاصة في قطاعي الصناعة والتعدين.
كما وجه الخريف الدعوة إلى رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين بمكتب رئيس الحكومة الإسبانية، للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد في العاصمة الرياض خلال شهر يناير 2025.
ويأتي الاجتماعان في إطار زيارة رسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة إسبانيا، وتستهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة وإسبانيا، وتطوير التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • أوغندا والصومال توقعان اتفاقية بهدف تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الفرنسي لبحث التعاون المشترك
  • تحالفات صحية وابتكارية في أسبوع التعليم العالي
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • الخريّف يبحث تعزيز التعاون مع وزير الشؤون الاقتصادية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ الإسباني
  • وزير التعليم العالي السوداني يصل طرابلس في زيارة رسمية
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • «التعليم العالي»: الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين الصادرة من خارج الدولة