تعزيز التعاون مع إيطاليا بمجال التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية عمران القيب، سفير جمهورية ايطاليا لدى ليبيا “جالوكا البريني”، و”ريكادوفيلا” نائب السفير و”مارشيلو ماتيرا” الملحق الثقافي، ومندوب عن الإدارة الاوروبية.
وتناول اللقاء “بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومناقشة مشروع الاتفاقية الليبية الايطاليـة في التعليم العالي، وامكانية تطوير اقسام الدراسات العليا واقسام اللغة الايطالية في الجامعات الليبية إلى جانب مناقشة منح تاشيرات للطلبة المقرر ايفادهم هذا العام إلى ايطاليا، بالإضافة إلى مناقشة امكانية فتح فرع لمدرسة تراث الايطالية في ليبيا”.
وأكد الطرفان “على أهمية التواصل المشترك بما يخدم البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يعزز اواصر العلاقات المشتركة بينهما”.
هذا وحضر الاجتماع، رئيس جامعة طرابلس ورئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا ومدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي ورئيس اللجنة الاستشارية للوزارة ومديري مكتب شؤون الوزارة والتعاون الدولي، ورئيس قسم المعلومات والتوثيق بإدارة الملحقيات وشؤون الموفدين ورئيس اللجنة المركزية للايفاد بالخارج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا الطلاب المتفوقين ليبيا وإيطاليا التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وأعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025.
ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة.
كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
وذلك قبل موعد غايته 18 أبريل 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]