العاهل الأردني لوفد أمريكي: يجب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مع وفد من لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأحد، ضرورة وقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيين، والتي ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع.
وجدد الملك عبدالله الثَّاني التأكيد خلال اللقاء، الذي عقد بقصر الحسينية بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني- على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد.
وحذر من تبعات الاستمرار بانتهاكات المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعيا إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية بغزة وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية.
ونبه الملك عبدالله الثاني إلى العواقب الوخيمة لاستمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في دعم منظمات الإغاثة الدولية وتمكينها من توفير الخدمات والمساعدات في القطاع.
تناول اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم، الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأمريكية، وآليات توسيع التعاون، إذ أعرب العاهل الأردني عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في قطاعات حيوية.
حضر اللقاء مدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأمريكية لدى الأردن يائل لمبرت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني مجلس النواب الأمريكي الفلسطينيين الصراع وقف الفوري لإطلاق النار غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الأكبر للكيان الصهيوني، اليوم الاربعاء، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ووفقل لوسائل إعلام مختلفة فأن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي صوتوا لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.
وكان مشروع القرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في قطاع غزة دون ربطه بإطلاق سراح الرهائن.
تم تطوير اقتراح وقف إطلاق النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستستخدم حق النقض الفيتو.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دعمت في يونيو الماضي قرارًا مشابهًا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل إعلانية فقط.
وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل.