الأسبوع:
2024-11-22@03:53:10 GMT

وقفة.. تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة «١»

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

وقفة.. تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة «١»

وقفتنا هذا الأسبوع عن تجربة لمسها شخصي المتواضع في التعامل مع أحد المستشفيات الخاصة، التي تنتهي بمقطع كلمة دولي، والمطلة على كورنيش النيل بالقاهرة أثناء حجز ومتابعة علاج أحد أقاربي.

ويا لها من معاناه تجسّد بعضا مما وصل إليه حال بعض المستشفيات، أضعها أمام المسئولين والمشرفين على المستشفيات العامة والخاصة بمصر، لعلها تجد صدى لتعديل الحال.

أول هام عندما انتقلنا بقريبي للمستشفى للكشف عن اشتباه كسر بمفصل إحدى الساقين، فتم الحجز بداية بالطوارئ وخذ بقى تحركات الأموات لإجراء الإشاعات اللازمة لإثبات الكسر ومكانه، تمام أثبتت الإشاعات الكسر طيب نعمل العملية بقى، فين تاني يوم الانتقال تقرر إجراء العملية صباحا، طيب مين اللي هيجهز المريض للعملية.

إحدى الممرضات أحضرت ملابس العمليات وتركته بغرفة حجز المريض ثم تركت الغرفة، المهم حضر الطبيب الجراح الذي سيجري العملية فاندهش من تأخر الممرضات المسئولات عن تبديل ملابس المريض بملابس العمليات، وطلب منهم سرعة تجهيز المريض للعملية.

تمام تم إجراء العملية وتم حجز المريض بغرفة العناية المركزة وهي عبارة عن كانتونات متجاورة لا يفصل المرضى إلا ستائر، أي والله ستائر فقط رغم اختلاف نوع مرض كل مريض منهم، وغرفة العناية المركزة بها ما لا يقل عن تقريبا 20 سريرا، وانتهى العلاج الضروري للمريض في خلال يومين، المفروض إنه إما يصعد غرفة عادية للاطمئنان على تمام علاج المريض، أو قيام أهله باستلامه سواء على مسئوليتهم أو بقرار خروج من الطبيب المعالج، لأننا شعرنا أن تواجد المريض بغرفة علاج عادية ما هو إلا شغل فندقة أكثر منه نقاهة علاج.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل الوقفة الأسبوع القادم لأهميتها إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًعاشور يناقش التعاون بين المستشفيات الجامعية وهيئة التأمين الصحي الشامل

رئيس المستشفيات التعليمية في زيارة مفاجئة لمعهد السكر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة المستشفيات المستشفيات الخاصة

إقرأ أيضاً:

إبداع|«كالعشاقِ تمامًا».. شعر لـ النوبي الجنابي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كالعشاقِ تمامًا

أجيء

محملاً بهاتين العينين

كغيمةٍ بارقةٍ

كصوفيّ رأى الله

عند طرفٍ قصيّ من الروح

أُضيء

هذا وجهكِ

يذوب رويدًا رويدا

تستقي منه القُرى

تنهلُ منه السواقي

حين يفضي سره للندى

هذا وجهكِ

مِنْ أي سماءٍ تطلين

تُعلمين العشاقَ الياسمين

لينةٌ كالورد

حارقةٌ كدموع المحبين

عاطرةٌ كقميصِ يوسف

به ما به من سر السماء

هذا وجهكِ

من ألف عتمةٍ يضيء

كالعشاقِ تمامًا

أمنح العابرين الهدايا

يدخلون في النومِ

حتى أخر الحلمِ

تجيئين

بيديكِ النبيةِ

تهدهدين تعب اللقاءات

حين تبتل الروحُ بالروحِ

ويجتمع الماءُ بالماء

يفيض النهر

وكل قطرةٍ لقاء

مقالات مشابهة

  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • إبداع|«كالعشاقِ تمامًا».. شعر لـ النوبي الجنابي
  • «الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات
  • "الشرقية الصحي" يحصد جائزة التميز في تجربة المريض على مستوى القيادات
  • وزير البترول يستقبل وفد من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية المصرية
  • وزير البترول يستقبل وفدًا من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر
  • المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
  • ترامب يرشح الطبيب محمد أوز لقيادة مراكز الخدمات الصحية
  • أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب
  • "كويا مسقط" يقدّم تجارب طعام استثنائية لعطلة نهاية الأسبوع