كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن أحدث التطورات في مصنعها بمدينة بدر، والتي تشمل التوسعات الجديدة، القدرات التصنيعية المتقدمة، التقنيات المبتكرة، وإنجازات الاستدامة، واستثماراتها في تنمية رأس المال البشري. 

 

وذلك في إطار دعمها لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث يعد مصنع شنايدر إلكتريك في بدر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويعتبر نموذجًا رائدًا في الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع والتصدير.


تأسس مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر عام 2009، ويُعد منشأة رئيسية للشركة، إذ يمتد على مساحة 44,581 مترا مربعا، منها 16,000 متر مربع مخصصة لمبنى متطور يعتمد أحدث المعايير. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع 6,000 وحدة جهد متوسط و3,500 وحدة جهد منخفض، جميعها مدعومة بتكنولوجيا EcoStruxure من شنايدر إلكتريك، والتي تقوم بتوفير حلول ذكية ومتصلة تضمن كفاءة عالية في الإنتاج وجودة متميزة، مع الحفاظ على الحياد الكربوني. كما استطاع المصنع أن يطبق قدرات الاتصال المتطورة لـ50% من منتجات الجهد المتوسط في سبتمبر الماضي، مع خطط لتطبيق تلك التقنيات في منتجات الجهد المنخفض بحلول عام 2025.


كجزء من الخطة الاستثمارية الطموحة طويلة الأجل لشنايدر إلكتريك في مصر، يشهد مصنع بدر توسعات مستمرة، حيث ضخت الشركة 10 ملايين يورو عام 2022 لإضافة خط إنتاج لتصنيع اللوحات الكهربائية، كما تم ضخ استثمارات إضافية بقيمة 8 ملايين يورو عام 2023 لإضافة المزيد من خطوط الإنتاج على مساحة 10,000 متر مربع لإنتاج اللوحات ذات الجهد المنخفض والمتوسط ووحدات التغذية الحلقية (RMU)، مما يضع المصنع في طليعة الابتكار التكنولوجي والاستدامة في المنطقة.


ويعُتبر مصنع بدر ركيزة أساسية في استراتيجية شنايدر إلكتريك لتعزيز الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج في مصر. حيث زادت نسبة المكون المحلي في منتجات المصنع من 55% في عام 2021 لتصل إلى 81% بنهاية 2024، مع خطط طموحة لرفع هذه النسبة إلى 85% في 2025. ويقوم المصنع بتصدير أكثر من 40% من إنتاجه إلى 35 دولة، منها المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، أوغندا، كينيا، فرنسا، والمغرب.

 

 وخلال السنوات الأربع الماضية، نجح المصنع في مضاعفة حجم الصادرات بنسبة عشر أضعاف، ويعكس هذا النمو التزام الشركة بدعم التنمية المستدامة في مصر وتعزيز مكانتها كمركز للتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
حصل مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر على شهادة "صفر انبعاثات كربونية"، ما يبرز التزام الشركة بالاستدامة وتطبيق حلول مبتكرة في عملياتها، حيث يلبي المصنع 20% من احتياجاته من الطاقة عبر الألواح الشمسية الموجودة في الموقع، ويعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في الباقي من احتياجته.

 

 كما تم الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في التغليف في المصنع واستبداله بمواد معاد تدويرها، وتسعى شنايدر إلكتريك للوصول إلى 50% من المواد الخضراء في منتجات المصنع بحلول 2025، بعد أن حقق بالفعل نسبة 32% خلال 2024.


صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: "مصر أحد الأسواق الاستراتيجية لتحقيق خطط شنايدر إلكتريك للنمو والتوسع في المنطقة، ونفخر بدعم رؤية الدولة لتصبح مصر مركزًا إقليميا للتصنيع والتصدير. وتأتي استثماراتنا في السوق المصري، بما في ذلك مصنع بدر، تأكيدًا على إيماننا بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق الحيوي. ومن خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة كأساس لكافة عملياتنا، نسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية وخلق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمعات التي نعمل بها، بما يتماشى مع أهداف مصر للتنمية المستدامة."


من جانبه، أوضح أردا تشيمن، مدير مصنع بدر التابع لشنايدر إلكتريك: "نؤمن أن كفاءة العمليات التشغيلية وتطبيق أفضل الممارسات التقنية يحتاج إلى عناصر أساسية وفعالة لتحقيق النجاح في مصنعنا بمدينة بدر. 

 

ومن خلال الاستثمار الدائم في التكنولوجيا، يمكننا تعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل بصمتنا الكربونية، مع توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي وخلق بيئة تحقق التنوع اللازم لتعظيم الابتكار. 

 

كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري، حيث تأتي سلامة ورفاهية الموظفين على رأس أولوياتنا، من خلال تقديم برامج التدريب بشكل مستمر وإمدادهم بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح والتفوق ومواجهة التحديات المستقبلية."


لعب مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر دورًا هامًا في خلق العديد من فرص العمل، حيث ساهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير 600 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

 

 وتضع شنايدر إلكتريك التنوع والشمولية في مقدمة أولوياتها، إذ تمثل النساء 10% من إجمالي القوة العاملة بالمصنع و38% من العاملين الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في المصنع. 

 

تلتزم الشركة بتعزيز رفاهية الموظفين، من خلال توفير بيئة عمل داعمة تركز على السلامة والصحة والتطوير المهني. وتُمكّن شنايدر إلكتريك موظفيها من اكتساب المعرفة والخبرات اللازمة للتميز في أدوارهم من خلال برامج التدريب المستمرة وتنمية المهارات. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يوفر المصنع مرافق ترفيهية تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، مما يجسد التزام الشركة بتحقيق أقصى إمكانات أفراد فريقها.
-انتهى-
كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن أحدث التطورات في مصنعها بمدينة بدر، والتي تشمل التوسعات الجديدة، القدرات التصنيعية المتقدمة، التقنيات المبتكرة، وإنجازات الاستدامة، واستثماراتها في تنمية رأس المال البشري. وذلك في إطار دعمها لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث يعد مصنع شنايدر إلكتريك في بدر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويعتبر نموذجًا رائدًا في الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع والتصدير.
تأسس مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر عام 2009، ويُعد منشأة رئيسية للشركة، إذ يمتد على مساحة 44,581 مترا مربعا، منها 16,000 متر مربع مخصصة لمبنى متطور يعتمد أحدث المعايير. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع 6,000 وحدة جهد متوسط و3,500 وحدة جهد منخفض، جميعها مدعومة بتكنولوجيا EcoStruxure من شنايدر إلكتريك، والتي تقوم بتوفير حلول ذكية ومتصلة تضمن كفاءة عالية في الإنتاج وجودة متميزة، مع الحفاظ على الحياد الكربوني. كما استطاع المصنع أن يطبق قدرات الاتصال المتطورة لـ50% من منتجات الجهد المتوسط في سبتمبر الماضي، مع خطط لتطبيق تلك التقنيات في منتجات الجهد المنخفض بحلول عام 2025.
كجزء من الخطة الاستثمارية الطموحة طويلة الأجل لشنايدر إلكتريك في مصر، يشهد مصنع بدر توسعات مستمرة، حيث ضخت الشركة 10 ملايين يورو عام 2022 لإضافة خط إنتاج لتصنيع اللوحات الكهربائية، كما تم ضخ استثمارات إضافية بقيمة 8 ملايين يورو عام 2023 لإضافة المزيد من خطوط الإنتاج على مساحة 10,000 متر مربع لإنتاج اللوحات ذات الجهد المنخفض والمتوسط ووحدات التغذية الحلقية (RMU)، مما يضع المصنع في طليعة الابتكار التكنولوجي والاستدامة في المنطقة.
ويعُتبر مصنع بدر ركيزة أساسية في استراتيجية شنايدر إلكتريك لتعزيز الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج في مصر. حيث زادت نسبة المكون المحلي في منتجات المصنع من 55% في عام 2021 لتصل إلى 81% بنهاية 2024، مع خطط طموحة لرفع هذه النسبة إلى 85% في 2025. ويقوم المصنع بتصدير أكثر من 40% من إنتاجه إلى 35 دولة، منها المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، أوغندا، كينيا، فرنسا، والمغرب. وخلال السنوات الأربع الماضية، نجح المصنع في مضاعفة حجم الصادرات بنسبة عشر أضعاف، ويعكس هذا النمو التزام الشركة بدعم التنمية المستدامة في مصر وتعزيز مكانتها كمركز للتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
حصل مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر على شهادة "صفر انبعاثات كربونية"، ما يبرز التزام الشركة بالاستدامة وتطبيق حلول مبتكرة في عملياتها، حيث يلبي المصنع 20% من احتياجاته من الطاقة عبر الألواح الشمسية الموجودة في الموقع، ويعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في الباقي من احتياجته. كما تم الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في التغليف في المصنع واستبداله بمواد معاد تدويرها، وتسعى شنايدر إلكتريك للوصول إلى 50% من المواد الخضراء في منتجات المصنع بحلول 2025، بعد أن حقق بالفعل نسبة 32% خلال 2024.
صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: "مصر أحد الأسواق الاستراتيجية لتحقيق خطط شنايدر إلكتريك للنمو والتوسع في المنطقة، ونفخر بدعم رؤية الدولة لتصبح مصر مركزًا إقليميا للتصنيع والتصدير. وتأتي استثماراتنا في السوق المصري، بما في ذلك مصنع بدر، تأكيدًا على إيماننا بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق الحيوي. ومن خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة كأساس لكافة عملياتنا، نسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية وخلق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمعات التي نعمل بها، بما يتماشى مع أهداف مصر للتنمية المستدامة."
من جانبه، أوضح أردا تشيمن، مدير مصنع بدر التابع لشنايدر إلكتريك: "نؤمن أن كفاءة العمليات التشغيلية وتطبيق أفضل الممارسات التقنية يحتاج إلى عناصر أساسية وفعالة لتحقيق النجاح في مصنعنا بمدينة بدر. ومن خلال الاستثمار الدائم في التكنولوجيا، يمكننا تعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل بصمتنا الكربونية، مع توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي وخلق بيئة تحقق التنوع اللازم لتعظيم الابتكار. كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري، حيث تأتي سلامة ورفاهية الموظفين على رأس أولوياتنا، من خلال تقديم برامج التدريب بشكل مستمر وإمدادهم بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح والتفوق ومواجهة التحديات المستقبلية."
لعب مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر دورًا هامًا في خلق العديد من فرص العمل، حيث ساهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير 600 وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وتضع شنايدر إلكتريك التنوع والشمولية في مقدمة أولوياتها، إذ تمثل النساء 10% من إجمالي القوة العاملة بالمصنع و38% من العاملين الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في المصنع. تلتزم الشركة بتعزيز رفاهية الموظفين، من خلال توفير بيئة عمل داعمة تركز على السلامة والصحة والتطوير المهني. وتُمكّن شنايدر إلكتريك موظفيها من اكتساب المعرفة والخبرات اللازمة للتميز في أدوارهم من خلال برامج التدريب المستمرة وتنمية المهارات. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المصنع مرافق ترفيهية تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، مما يجسد التزام الشركة بتحقيق أقصى إمكانات أفراد فريقها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستدامة مجال التحول الرقمى مصادر الطاقة المتجدد رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة الجهد المنخفض ضخ استثمارات مصادر الطاقة المتجددة التوسعات الجديدة الخطة الاستثمارية للتنمیة المستدامة فی منتجات المصنع الاقتصاد المحلی ملایین یورو عام برامج التدریب الجهد المنخفض التزام الشرکة من خلال توفیر الشرق الأوسط فی المنطقة 000 متر مربع بمدینة بدر على البیئة على مساحة فی المصنع المصنع فی ومن خلال مصنع بدر کما تم فی مصر مع خطط

إقرأ أيضاً:

شنايدر يهاجم بوسكيتس: "يبكي كالطفل"

شن ويسلي شنايدر، لاعب المنتخب الهولندي السابق، هجومًا على سيرجو بوسكيتس، وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا، بعدما وصفه بأنه أحد أسوأ اللاعبين الذين واجههم خلال مسيرته.

إبراهيم عادل يضع بيراميدز في المقدمة أمام الزمالك

وتحدث شنايدر في تصريحات لصحيفة "زيجو سبورت" الهولندية، حيث قال: "بالتأكيد، بوسكيتس كان لاعبًا مزعجًا للغاية، كان دائمًا يمرر الكرة للآخرين، لكنه لم يكن قادرًا على أن يستلمها مرة أخرى".

وتابع: "بمجرد أن يتلقى ضربة واحدة، يبدأ في البكاء، إنه مثل طفل يبكي بلا توقف، كنت أتشاجر معه حرفيًا في كل مرة أواجهه فيها، وفي إحدى المرات قلت له سأراك في إيبيزا في الصيف، وحينها نتحدث مرة أخرى".

وأردف: "في عام 2010، تغلبنا (إنتر ميلان) على برشلونة 3-1 على أرضنا، ثم كان علينا الذهاب إلى كامب نو، وبعد ثماني دقائق ضربه تياجو موتا، وبدأ بوسكيتس يتدحرج على الأرض، بينما كان ينظر من خلال يديه ليرى ما إذا كان موتا سيحصل على البطاقة الحمراء أم لا، لكنه لم يكن يعاني من أي إصابة".

وأتم: "نهض بوسكيتس مرة أخرى وكان بخير، وهذا هو وصف الطفل الباكي، إنه رجل سيئ للعب ضده، أحد أسوأ اللاعبين الذين واجهتهم في حياتي".

مقالات مشابهة

  • مجموعة تدوير.. الشراكات الوطنية والدولية تعزز القدرات في الأمن الغذائي وإدارة النفايات
  • شنايدر اليكتريك: نسبة المكون المحلي في منتجاتنا تبلغ 81% ونستهدف الوصول لـ85% العام المقبل
  • شنايدر يهاجم بوسكيتس: "يبكي كالطفل"
  • الإمارات للدراجات الهوائية.. انتصارات وإنجازات عالميةمشرفة
  • مندوب الشركة المنظمة للدوري: سعيد بأنني ساهمت بجزء في هذا الفصل الجديد
  • الإمارات للدراجات الهوائية.. انتصارات وإنجازات عالمية مشرفة
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنع 270 الحربي لمتابعة تطورات العملية الإنتاجية
  • مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يسلط الضوء على مبادرات الاستدامة والحلول الخضراء في جناحه بمعرض جايتكس 2024
  • “شنايدر إلكتريك” تطلق منشأة جديدة في “حرة الحمرية” لدعم قدرات التصنيع