شنايدر إلكتريك تكشف تطورات الخطة التوسعية وإنجازات الاستدامة في مصنعها بمدينة بدر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن أحدث التطورات في مصنعها بمدينة بدر، والتي تشمل التوسعات الجديدة، القدرات التصنيعية المتقدمة، التقنيات المبتكرة، وإنجازات الاستدامة، واستثماراتها في تنمية رأس المال البشري.
وذلك في إطار دعمها لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث يعد مصنع شنايدر إلكتريك في بدر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويعتبر نموذجًا رائدًا في الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع والتصدير.
تأسس مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر عام 2009، ويُعد منشأة رئيسية للشركة، إذ يمتد على مساحة 44,581 مترا مربعا، منها 16,000 متر مربع مخصصة لمبنى متطور يعتمد أحدث المعايير. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع 6,000 وحدة جهد متوسط و3,500 وحدة جهد منخفض، جميعها مدعومة بتكنولوجيا EcoStruxure من شنايدر إلكتريك، والتي تقوم بتوفير حلول ذكية ومتصلة تضمن كفاءة عالية في الإنتاج وجودة متميزة، مع الحفاظ على الحياد الكربوني. كما استطاع المصنع أن يطبق قدرات الاتصال المتطورة لـ50% من منتجات الجهد المتوسط في سبتمبر الماضي، مع خطط لتطبيق تلك التقنيات في منتجات الجهد المنخفض بحلول عام 2025.
كجزء من الخطة الاستثمارية الطموحة طويلة الأجل لشنايدر إلكتريك في مصر، يشهد مصنع بدر توسعات مستمرة، حيث ضخت الشركة 10 ملايين يورو عام 2022 لإضافة خط إنتاج لتصنيع اللوحات الكهربائية، كما تم ضخ استثمارات إضافية بقيمة 8 ملايين يورو عام 2023 لإضافة المزيد من خطوط الإنتاج على مساحة 10,000 متر مربع لإنتاج اللوحات ذات الجهد المنخفض والمتوسط ووحدات التغذية الحلقية (RMU)، مما يضع المصنع في طليعة الابتكار التكنولوجي والاستدامة في المنطقة.
ويعُتبر مصنع بدر ركيزة أساسية في استراتيجية شنايدر إلكتريك لتعزيز الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج في مصر. حيث زادت نسبة المكون المحلي في منتجات المصنع من 55% في عام 2021 لتصل إلى 81% بنهاية 2024، مع خطط طموحة لرفع هذه النسبة إلى 85% في 2025. ويقوم المصنع بتصدير أكثر من 40% من إنتاجه إلى 35 دولة، منها المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، أوغندا، كينيا، فرنسا، والمغرب.
وخلال السنوات الأربع الماضية، نجح المصنع في مضاعفة حجم الصادرات بنسبة عشر أضعاف، ويعكس هذا النمو التزام الشركة بدعم التنمية المستدامة في مصر وتعزيز مكانتها كمركز للتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
حصل مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر على شهادة "صفر انبعاثات كربونية"، ما يبرز التزام الشركة بالاستدامة وتطبيق حلول مبتكرة في عملياتها، حيث يلبي المصنع 20% من احتياجاته من الطاقة عبر الألواح الشمسية الموجودة في الموقع، ويعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في الباقي من احتياجته.
كما تم الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في التغليف في المصنع واستبداله بمواد معاد تدويرها، وتسعى شنايدر إلكتريك للوصول إلى 50% من المواد الخضراء في منتجات المصنع بحلول 2025، بعد أن حقق بالفعل نسبة 32% خلال 2024.
صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: "مصر أحد الأسواق الاستراتيجية لتحقيق خطط شنايدر إلكتريك للنمو والتوسع في المنطقة، ونفخر بدعم رؤية الدولة لتصبح مصر مركزًا إقليميا للتصنيع والتصدير. وتأتي استثماراتنا في السوق المصري، بما في ذلك مصنع بدر، تأكيدًا على إيماننا بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق الحيوي. ومن خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة كأساس لكافة عملياتنا، نسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية وخلق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمعات التي نعمل بها، بما يتماشى مع أهداف مصر للتنمية المستدامة."
من جانبه، أوضح أردا تشيمن، مدير مصنع بدر التابع لشنايدر إلكتريك: "نؤمن أن كفاءة العمليات التشغيلية وتطبيق أفضل الممارسات التقنية يحتاج إلى عناصر أساسية وفعالة لتحقيق النجاح في مصنعنا بمدينة بدر.
ومن خلال الاستثمار الدائم في التكنولوجيا، يمكننا تعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل بصمتنا الكربونية، مع توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي وخلق بيئة تحقق التنوع اللازم لتعظيم الابتكار.
كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري، حيث تأتي سلامة ورفاهية الموظفين على رأس أولوياتنا، من خلال تقديم برامج التدريب بشكل مستمر وإمدادهم بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح والتفوق ومواجهة التحديات المستقبلية."
لعب مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر دورًا هامًا في خلق العديد من فرص العمل، حيث ساهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير 600 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وتضع شنايدر إلكتريك التنوع والشمولية في مقدمة أولوياتها، إذ تمثل النساء 10% من إجمالي القوة العاملة بالمصنع و38% من العاملين الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في المصنع.
تلتزم الشركة بتعزيز رفاهية الموظفين، من خلال توفير بيئة عمل داعمة تركز على السلامة والصحة والتطوير المهني. وتُمكّن شنايدر إلكتريك موظفيها من اكتساب المعرفة والخبرات اللازمة للتميز في أدوارهم من خلال برامج التدريب المستمرة وتنمية المهارات.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المصنع مرافق ترفيهية تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، مما يجسد التزام الشركة بتحقيق أقصى إمكانات أفراد فريقها.
-انتهى-
كشفت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن أحدث التطورات في مصنعها بمدينة بدر، والتي تشمل التوسعات الجديدة، القدرات التصنيعية المتقدمة، التقنيات المبتكرة، وإنجازات الاستدامة، واستثماراتها في تنمية رأس المال البشري. وذلك في إطار دعمها لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث يعد مصنع شنايدر إلكتريك في بدر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويعتبر نموذجًا رائدًا في الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع والتصدير.
تأسس مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر عام 2009، ويُعد منشأة رئيسية للشركة، إذ يمتد على مساحة 44,581 مترا مربعا، منها 16,000 متر مربع مخصصة لمبنى متطور يعتمد أحدث المعايير. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع 6,000 وحدة جهد متوسط و3,500 وحدة جهد منخفض، جميعها مدعومة بتكنولوجيا EcoStruxure من شنايدر إلكتريك، والتي تقوم بتوفير حلول ذكية ومتصلة تضمن كفاءة عالية في الإنتاج وجودة متميزة، مع الحفاظ على الحياد الكربوني. كما استطاع المصنع أن يطبق قدرات الاتصال المتطورة لـ50% من منتجات الجهد المتوسط في سبتمبر الماضي، مع خطط لتطبيق تلك التقنيات في منتجات الجهد المنخفض بحلول عام 2025.
كجزء من الخطة الاستثمارية الطموحة طويلة الأجل لشنايدر إلكتريك في مصر، يشهد مصنع بدر توسعات مستمرة، حيث ضخت الشركة 10 ملايين يورو عام 2022 لإضافة خط إنتاج لتصنيع اللوحات الكهربائية، كما تم ضخ استثمارات إضافية بقيمة 8 ملايين يورو عام 2023 لإضافة المزيد من خطوط الإنتاج على مساحة 10,000 متر مربع لإنتاج اللوحات ذات الجهد المنخفض والمتوسط ووحدات التغذية الحلقية (RMU)، مما يضع المصنع في طليعة الابتكار التكنولوجي والاستدامة في المنطقة.
ويعُتبر مصنع بدر ركيزة أساسية في استراتيجية شنايدر إلكتريك لتعزيز الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج في مصر. حيث زادت نسبة المكون المحلي في منتجات المصنع من 55% في عام 2021 لتصل إلى 81% بنهاية 2024، مع خطط طموحة لرفع هذه النسبة إلى 85% في 2025. ويقوم المصنع بتصدير أكثر من 40% من إنتاجه إلى 35 دولة، منها المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، أوغندا، كينيا، فرنسا، والمغرب. وخلال السنوات الأربع الماضية، نجح المصنع في مضاعفة حجم الصادرات بنسبة عشر أضعاف، ويعكس هذا النمو التزام الشركة بدعم التنمية المستدامة في مصر وتعزيز مكانتها كمركز للتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
حصل مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر على شهادة "صفر انبعاثات كربونية"، ما يبرز التزام الشركة بالاستدامة وتطبيق حلول مبتكرة في عملياتها، حيث يلبي المصنع 20% من احتياجاته من الطاقة عبر الألواح الشمسية الموجودة في الموقع، ويعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في الباقي من احتياجته. كما تم الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في التغليف في المصنع واستبداله بمواد معاد تدويرها، وتسعى شنايدر إلكتريك للوصول إلى 50% من المواد الخضراء في منتجات المصنع بحلول 2025، بعد أن حقق بالفعل نسبة 32% خلال 2024.
صرح سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: "مصر أحد الأسواق الاستراتيجية لتحقيق خطط شنايدر إلكتريك للنمو والتوسع في المنطقة، ونفخر بدعم رؤية الدولة لتصبح مصر مركزًا إقليميا للتصنيع والتصدير. وتأتي استثماراتنا في السوق المصري، بما في ذلك مصنع بدر، تأكيدًا على إيماننا بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا السوق الحيوي. ومن خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة كأساس لكافة عملياتنا، نسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية وخلق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمعات التي نعمل بها، بما يتماشى مع أهداف مصر للتنمية المستدامة."
من جانبه، أوضح أردا تشيمن، مدير مصنع بدر التابع لشنايدر إلكتريك: "نؤمن أن كفاءة العمليات التشغيلية وتطبيق أفضل الممارسات التقنية يحتاج إلى عناصر أساسية وفعالة لتحقيق النجاح في مصنعنا بمدينة بدر. ومن خلال الاستثمار الدائم في التكنولوجيا، يمكننا تعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل بصمتنا الكربونية، مع توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي وخلق بيئة تحقق التنوع اللازم لتعظيم الابتكار. كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري، حيث تأتي سلامة ورفاهية الموظفين على رأس أولوياتنا، من خلال تقديم برامج التدريب بشكل مستمر وإمدادهم بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح والتفوق ومواجهة التحديات المستقبلية."
لعب مصنع شنايدر إلكتريك في مدينة بدر دورًا هامًا في خلق العديد من فرص العمل، حيث ساهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير 600 وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وتضع شنايدر إلكتريك التنوع والشمولية في مقدمة أولوياتها، إذ تمثل النساء 10% من إجمالي القوة العاملة بالمصنع و38% من العاملين الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في المصنع. تلتزم الشركة بتعزيز رفاهية الموظفين، من خلال توفير بيئة عمل داعمة تركز على السلامة والصحة والتطوير المهني. وتُمكّن شنايدر إلكتريك موظفيها من اكتساب المعرفة والخبرات اللازمة للتميز في أدوارهم من خلال برامج التدريب المستمرة وتنمية المهارات. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المصنع مرافق ترفيهية تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، مما يجسد التزام الشركة بتحقيق أقصى إمكانات أفراد فريقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستدامة مجال التحول الرقمى مصادر الطاقة المتجدد رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة الجهد المنخفض ضخ استثمارات مصادر الطاقة المتجددة التوسعات الجديدة الخطة الاستثمارية للتنمیة المستدامة فی منتجات المصنع الاقتصاد المحلی ملایین یورو عام برامج التدریب الجهد المنخفض التزام الشرکة من خلال توفیر الشرق الأوسط فی المنطقة 000 متر مربع بمدینة بدر على البیئة على مساحة فی المصنع المصنع فی ومن خلال مصنع بدر کما تم فی مصر مع خطط
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسرائيلية تكشف تطورات "التسريبات السرية" بمكتب نتنياهو عن "وثائق السنوار الملفقة"
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية نيتها تقديم لائحة اتهام ضد المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، وضابط في الجيش على خلفية قضية "التسريبات السرية".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" القضية التي سيتم تقديم لائحة اتهام ضد الناطق العسكري في مكتب نتنياهو، تتعلق بنشر وثائق عسكرية حصل عليها من جندي في الجيش ونشرها في الإعلام بهدف التأثير على الرأي العام تحديدا في اعتبار أن المظاهرات من أجل الصفقة تخدم "حماس".
ومددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اعتقال المشتبه بهما الرئيسيين في قضية الوثائق السرية لمدة خمسة أيام، وهما الناطق الإعلامي باسم نتنياهو، فيلدشتاين، وضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي، وخلال الجلسة، أعلنت النيابة العامة أنها ستقدم لائحة اتهام ضد المشتبه بهما بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
وكشفت المحكمة عن تطورات جديدة في قضية تسريب الوثائق السرية التي باتت تعرف باسم "وثائق السنوار الملفقة"، حيث تم نقل الوثيقة في أبريل الماضي من ضابط احتياط في جهاز الاستخبارات العسكرية إلى إيلي فلدشتاين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقا للمحكمة، فإن فلدشتاين سعى في سبتمبر الماضي، إلى نشر محتوى الوثيقة عبر وسائل إعلام إسرائيلية بهدف التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن المفاوضات في صفقة تبادل الأسرى.
وكان الناطق الإعلامي باسم نتنياهو يهدف من خلال هذا النشر إلى الربط بين الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو وتأخير التوصل إلى صفقة تبادل عبر الادعاء أن الاحتجاجات تساهم في تعزيز قوة حركة "حماس"، كما حاول توجيه إصبع الاتهام إلى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الراحل يحيى السنوار.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تسريب الوثائق جاء بعد مقتل 6 أسرى في قطاع غزة وما تلاه من مظاهرات عارمة ضد الحكومة، بهدف اتهام يحيى السنوار بقتل الأسرى الستة.
ومع منع الرقابة العسكرية للإعلام الإسرائيلي من نشر الوثيقة، توجه فلدشتاين إلى وسائل الإعلام الأجنبية بمساعدة شخص آخر، مع تحديد موعد لنشر الخبر. وبعدما أثار التسريب شكوكا حول مصداقية الوثيقة بين وسائل الإعلام الإسرائيلية، أقدم فلدشتاين على طلب نسخة أصلية من الضابط العسكري لإثبات صحتها.
بدوره، واصل الضابط عملية التسريب وسلم الوثيقة الأصلية للناطق الإعلامي باسم نتنياهو في لقاء مع فلدشتاين، حيث تم تسليمه أيضا نسخا إضافية من مستندات مصنفة "سرية للغاية". واعتبرت المحكمة أن "تسريب هذه الوثائق مسألة حساسة للغاية، مشيرة إلى أن نشرها قد يسبب ضررا أمنيا بالغا".
ويحقق جهاز الأمن العام "الشاباك" في قضية "الوثائق السرية المسربة" من الجيش الإسرائيلي، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص، وفتح التحقيق بمبادرة الجيش الإسرائيلي، في أعقاب تسريب "معلومات سرية للغاية" من وحدة التنصت الإلكتروني 8200 في الاستخبارات العسكرية، من دون معرفة كيف تم التسريب.
وحسمت المحكمة التي نظرت في طلب تمديد اعتقال المشتبه فيهم أن ما تم تسريبه من معلومات استخباراتية يمس بصورة كبيرة بقدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق هدف صفقة الأسرى وتحريرهم كواحدة من أبرز أهداف الحرب.
وكشفت عن أن التحقيقات السرية المشتركة بين "الشاباك" والجيش والشرطة أجريت بعد نشر وسائل إعلام أجنبية بينها "جويش كرونكل" البريطانية و"بيلد" الألمانية، تقارير نقلا عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي، يقول فيها، إن "عددا من الأسرى في غزة على قيد الحياة ولا إمكانية بتاتا لتحريرهم لأنهم يحيطون برئيس حركة حماس يحيى السنوار".