أمين البحوث الإسلامية لمبعوثي الأزهر: أنتم ترسمون في ملامحكم بلدكم ومؤسَّستكم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس السبت، اجتماعًا حواريًّا عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، مع مبعوثي الأزهر الشَّريف إلى دُوَل العالَم، وذلك للمرَّة الثانية.
وأكَّد الدكتور الجندي -خلال الاجتماع- الدَّورَ المحوريَّ الذي يؤدِّيه المبعوثون الأزهريون في نَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة، وترسيخ قِيَم التَّسامح والاعتدال، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشَّريف بمنهجه العِلمي والوسطي يمثِّل القناة الآمنة فكريًّا، وصمام الأمان للأمَّة الإسلاميَّة، وحصنها الحصين.
وقال الأمين العام للمبعوثين: «لماذا أنتم في الخارج؟ لا بُدَّ أن تتفكَّروا جيدًا في هذه المهمَّة، يجب عليكم معرفة العقليَّات التي تسأل عن الإسلام، فليس كلُّ المَفَاتِح تفتح كلَّ الأقفال»، مضيفًا: «أنتم ترسمون في ملامحكم البلدَ والمؤسَّسةَ العريقةَ التي أرسلتكم، والنبيَّ الكريم الذي تبلِّغون دعوته، فكونوا ذا هيئة وهيبة وأهلًا لهذه الأمانة والمسئولية».
وحذَّر فضيلته من التصرُّفات الشائنة التي تُسيء إلى الدِّين والأزهر والوطن، مشدِّدًا على أهميَّة التحلِّي بالحِكمة والموعظة الحسنة والسَّماحة في أسلوب الطَّرْح والعَرْض، وكذا ضرورة تفهُّم الأدلَّة التي تصلح لكلِّ فئة من الفئات المخاطَبة.
واختتم الدكتور الجندي حديثَه بتحميل المبعوثين أمانةَ المسئوليَّة أمام الله في الدَّعوة إليه بالحِكمة والموعظة الحسنة، والحفاظ على صورة الدَّولة المصريَّة والأزهر الشَّريف في الدَّاخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية محمد الجندى مبعوثي الأزهر
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: العطاء الإلهي متنوع ومتكامل لكل إنسان.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن الجزء الثاني العشرين من القرآن الكريم، يشمل سورة الأحزاب من الآية 31 حتى نهايتها، بالإضافة إلى سور سبأ، وفاطر، وياسين حتى الآية 27، مشيرًا إلى أن هذا الجزء يتضمن العديد من القضايا الإيمانية والقيم الأخلاقية التي تعزز من تعاليم الإسلام.
وخلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أوضح أسامة الجندي أن الله عز وجل حينما يخاطب المؤمنين بقوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، فإنه يوجه نداءً خاصًا لمن دخلوا في عقد إيماني معه، موضحًا الفرق بين قوله- تعالى-: "واذكر ربك" و"اذكر الله"، حيث يشير الأول إلى استحضار نعم الله وعطائه الربوبي، بينما الثاني يرتبط بالعبادة والتكليف الإلهي.
وأضاف الجندي أن العطاء الإلهي متنوع ومتكامل، حيث يمنح الله كل إنسان نعمة خاصة تميزه، فمنهم من يُرزق بالمال، وآخر بالعلم، أو بالأخلاق، أو بالحكمة وقوة الرأي، أو بالقدرة على قضاء حوائج الناس، مؤكدًا أن الله لا يحجب نعمه عن أحد، بل يجعل العطاءات تتكامل لتُشكل نسيجًا متجانسًا يخدم البشرية.