«الأهلية الفلسطينية»: نحذر من اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المرحلة التي يمر بها قطاع غزة، تعتبر المرحلة الأخطر على سكان وأهالي فلسطين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملياتها العسكرية على المنطقة.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارة إسعافوأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة إسعاف تابعة لمستشفى العودة، أمس السبت، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص من الطواقم الطبية، كانوا موجودين بالسيارة، كما توفي مريضين في مستشفى كمال عدوان، جراء انقطاع التيار الكهربي عن المرضى الموجودين في المستشفى، والذين كانوا مرتبطين بأجهزة طبية، مؤكدا أن تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء، سيكون له تأثيره السلبي على حياة المرضى.
وحذر من أن هناك المئات من الجرحى الموجودين بالمراكز الطبية والمستشفيات، وحياتهم معرضة للخطر، في ظل إطلاق النار المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية والوقود.
الكثير من الجهود المبذولة لعدم إخلاء المستشفيات من الجرحىوتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «عملية إخلاء المستشفيات من الجرحى فشلت حتى الآن، وهناك الكثير من الجهود المبذولة من الجهات كافة، منظمة الصحة العالمية وغيرها، من أجل عدم إخلاء الجرحى من المستشفيات الثلاث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة منظمة الصحة العالمية انقطاع التيار الكهربي القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.