زنقة 20 | الرباط

عاد الوزير الإتحادي الأسبق أحمد رضى الشامي إلى شغل منصب سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي الذي كان قد شغله من الفترة 2016 الى 2018.

الشامي عينه جلالة الملك، الجمعة الماضية، سفيرا ببروكسيل، و ذلك بعد أيام فقط من صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص إلغاء اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين المغرب و الاتحاد الاوربي.

وزير الخارجية ناصر بوريطة، كان قد وجه انتقادات لاذعة غير مسبوقة لمحكمة العدل الأوربية ، و اعتبر أن الحكم سياسي ويخدم أجندات غير مفهومة.

الآن يأتي دور سفير المغرب بالاتحاد الاوربي لترتيب الامور في بروكسيل بعدما بقي المنصب شاغرا بعد استدعاء أحمد رحو لشغل منصب رئيس مجلس المنافسة.

وشغل الشامي المنصب منذ 2016، قبل أن يتم تعيينه في 3 ديسمبر 2018 رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، وتواجهه اليوم تحديات كبيرة أبرزها قرار محكمة العدل الأوروبية المعادي للوحدة الترابية للمملكة.

و بحسب محللين سياسيين، فإن الشامي تنتظره مهام شاقة لاستئناف قنوات الحوار بين الرباط و بروكسيل بعد قرار محكمة العدل الأوروبية، في مناخ من الهدوء والثقة المتبادلة في أفق تعاون أوثق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في مجال الحرب على الإرهاب والهجرة والجانب الاقتصادي والتجاري.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: محکمة العدل

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)

زنقة 20. الرباط

أعلن النظام الجزائري بشكل رسمي، عزلته عربياً بعدما تم عزله إقليمياً من قبل إسبانيا وفرنسا والمغرب.

ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية بياناً رسمياً تؤكد فيه عزلة النظام الجزائري عربياً، مشددةً على أن هذه العزلة تمثلت في إستبعاد الجزائر من التحضير للقمة العربية المقبلة في القاهرة، حيث تمت دعوة مجلس دول التعاون الخليجي إلى جانب كل من المغرب و الأردن ومصر، دون “العالم الآخر”.

وسرد البيان الرسمي بلغة التباكي، ما قال أنه إقصاء للجزائر من التحضير للقمة العربية، التي كان تبون ينوي حضورها، ليتم إلغاء مشاركته وتكليف وزير خارجيته، بالحضور.

ويرى متابعون أن العزلة التي يعيش فيها النظام الجزائري تعكس غياب أي وزن لهذا النظام عربياً و إقليمياً، وبالتالي فلا حاجة لدعوة نظام همه الوحيد هو تهديد إستقرار جيرانه و “أشقائه” في المغرب وليبيا و تشاد وتونس بدعم الحركات والتنظيمات الإرهابية.

الجزائرالسعوديةالقاهرةالقمة العربيةالمغربتبونشنقريحة

مقالات مشابهة

  • سباق محموم داخل وزارة العدل للظفر بمناصب “المديريات الإقليمية”
  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • برلمانيون ومنتخبون “أباطرة الصيد البحري” يبلعون ألسنتهم في “أزمة السمك”
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
  • “نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل