بمشاركة التربية والتعليم.. معرض فني ومحاضرات توعوية لثقافة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا، صباح اليوم الأحد، إقامة معرض للفن التشكيلي، وذلك ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة والشابة.
ضم المعرض عددا من اللوحات الفنية للموهبة الصغيرة بيسان الخضري، طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة اللواء محمد نجيب الرسمية للغات بطنطا، حيث تنوعت لوحات المعرض بين مدارس الفن التشكيلي، ومنها: الواقعية، والسريالية، والبورتريه، واستخدمت خلالها الموهبة الصاعدة أقلام الرصاص والفحم.
هذا وضمن فعاليات لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استقبل بيت ثقافة قطور العديد من أطفال مدرسة السادات الابتدائية، وذلك لحضور ورشة حكي بعنوان "النيل وترشيد استهلاك المياه"، أوضح خلالها الشاعر محمد السبع ضرورة الحفاظ على مياه النيل من كافة أشكال التلوث البيئي، مشيرا إلى أن وزارة البيئة قد وضعت العديد من التوصيات للحفاظ على النيل، منها: عدم إلقاء المخلفات بجميع أنواعها في مجرى النهر، وتخصيص أماكن للتخلص من المخلفات بجميع أنواعها، ووضعها في الحاويات الخاصة بذلك على طول ضفاف نهر النيل.
وواصل بيت ثقافة دهتورة فعالياته للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك خلال مسابقة ثقافية، بحضور لفيف من طالبات مدرسة توفيق الجوهري، فيما استقبل بيت ثقافة كفر الزيات طلبة مدرسة الشوربجي الإعدادية، وذلك للمشاركة في فعاليات دوري المكتبات، كما تابع طلبة المعهد الأزهري بسمنود فعاليات محاضرة توعوية لمكتبة سمنود، تم خلالها تناول أهمية امتلاك الشخص للطموح لتحقيق ذاته وتطلعاته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية التربية والتعليم وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
اشارات بسيطة : من خلالها تعرف انك عندك دولة !
بقلم : د. سمير عبيد ..
١- من تروح للخياط حتى يخيطلك جيب صغير للخردة او الفراطة . او تستعمل الجيب الصغير الذي تجدهُ في البنطلونات التي تشتريها من السوق لتضع فيها الخردة .. فهنا تعرف ان في دولتك اقتصاد جيد ،وعملة معافاة !
٢-عندما توجد مواصلات عامة وملتزمة بالتوقيت وفيها مقاعد مخصصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ولعربات الاطفال .. هنا تعرف ان دولتك معافاة وفيها نظام واخلاق وعدالة !
٣-من تراجع المستشفيات تلقى طبيب بل اكثر من طبيب وباختصاصات مختلفة والجميع يستقبلك بابتسامه ويرشدونك للطبيب الذي يلائم حالتك .. هنا تعرف ان هناك احترام لمهنة الطب ،واحترام للدوام الرسمي، وهناك شعور بالمسؤولية، وهناك احترام للإنسان !
٤-من تراجع مؤسسات الدولة وتجد باب المدير مفتوح وغير مغلق وتدخله بسلاسه هنا تعرف ان هناك شعور بالمسؤولية ودولتك ساهرة على راحة وخدمة المواطن .. و لا يمنعك واحد يقف بالباب منفوخ العضلات ووجهه متجهم وعقله مقفل ويقول لك ممنوع الدخول على المدير او المعاون او الضابط او المسؤول ،وكانك تروم الدخول للبنتاغون ،او انك حامل حزام ناسف !
٥- من تفتح حنفية الماء في بيتك وفي المكان المخصص في مؤسسات الدولة والاماكن العامة ويأتيك الماء بقوة تضطر لتقليل الماء اكثر من مرة .. هنا تعرف ان دولتك لديها بنية تحتية ولديها صيانة عامة !
٦- من تروح للمدارس وتجد فيها عناية خاصة بألوان الصفوف والوان المدرسة ،وفيها علم الدولة الجميل والنظيف و المرفوع، وفيها وقفة صباحية لتحية العلم ، وفي ملاعب مخصصة للتلاميذ والطالبات وفيها غرفة للممرض او الممرضة الدائمة في المدرسة ، وفيها مرشد لحل مشاكل الطلبة وهو مكتب مفتوح، وفيها ( مرافق صحية نظيفة وهناك عمال بنطلونها باستمرار ) .. قل ان دولتي حريصة على بناء اجيال بلا عقد واجيال يُفتخر بها مستقبلا !
٧- من تصير عندك مشكلة تصلك سيارة شرطة النجدة بسرعة ( وسماعات الاذن بآذان مفرزة الشرطة وقرب افواههم ومرتبطة بالمركز والقيادة تنقل كل شيء لكي لايفتري عليك افراد المفرزة، ولكي لا يطلبون رشوة، ولكي لا يتجاوزون القانون ) .. هنا تعرف ان دولتك تحترم حقوق الانسان وخائفة على سلامة شعبها ،وشرطتها متيقظة لكل طارىء !
٨- من تقدم شكوى على مسؤول في الدولة مهما كان منصبة ويستقبلك مركز الشرطة والمحققين بكل مهنية ودون انحياز لصاحب المركز والنفوذ بل يحرصون على التعامل مشتكي ومشكو منه وتُسيّر الأوراق دون مجاملة وتحيز وتحترم أوراق المحققين ولهم حصانة .. هنا تعرف ان دولتك دولة قانون وحقوق واحترام !
٩- عندما يشعر المواطن بالنصب والاحتيال عليه بارتفاع الاسعار او البيع باسعار مختلفة او عندما يجد تفاوت بالاسعار من مكان لآخر لنفس السلعة .. ويذهب لكي يشتكي عند ( مؤسسة حماية المستهلك وتلبى شكوته بسرعة ) … هنا تعرف ان دولتك دولة انسان ودولة قانون ودولة محاربة المستغلين والجشعين وتأديبهم بالقانون !
١٠- عندما تشتري الدواء وتجد على علبة الدواء ختم ( الرقابة الدوائية ) وتجد كود على علبة الدواء بانها مرت على الرقابة .. وتجد الدواء بنفس السعر في جميع انحاء الدولة … هنا يشعر المريض او المواطن بالأمان ان هناك دولة ساهرة على سلامته ودولة تعمل ليل نهار لتقليل المرض والمرضى لتخفف من الانفاق .. وبنفس الوقت تمنع مسببات السرطان والأمراض الأخرى وهي الادوية المغشوشة وعابرة الصلاحية والمسرطنة .. الخ !.
١١-نكتفي بهذا القدر لهذا اليوم !
الخلاصة :-
نقولها بكل ألم وحسرة ان كل ماورد أعلاه غير موجود في دولة اسمها العراق هيمنت عليها عصابات ومافيات وقراصنة . ( نعم العراق الذي يجلس على بحر من النفط والمعادن الثمينة والثروات … الخ غير موجود فيه ماورد أعلاه ) فقط موجود فيه ابو العضلات والوجه الكريه وابو عقل زغيرون الذي يمنعك من دخول غرفة الموظف والمدير والضابط والمحقق … الخ والذي مر ذكره أعلاه …
٢-تدرون وين السبب ؟ السبب لان الدولة يقودها الجهلة والمنافقين والحرامية وتجار الدين وصناع الطائفية والكراهية وكارهو القانون والشعب .. و(بطون جائعة ثم شبعت ” يعني الموشايف وشاف”) سعداء اصحابها وهم يشاهدون مواطنيهم يعيشون على مكبات النفايات ،وسجونهم مليئة بالجرب والشذوذ وتجارة بيع الحلوين والتعاطي .. الخ، وشعبهم تفتك به الادوية المسرطنة . والمخدرات لها غطاء رسمي لانها تمول احزاب ومليشيات القطط السمان!
سمير عبيد
٢٧ اذار ٢٠٢٥