أقرَّ مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط والغاز دعوة القطاع الخاص الليبي للاستثمار في الحقول الهامشية، في استراتيجية لزيادة إنتاج النفط وتطوير الحقول المكتشفة غير المطورة.

وفي بيان له، طالب مجلس المؤسسة الوطنية الليبية بالالتزام في الإعلان عن إجراء مناقصة لطلب العروض الاستثمارية، بحيث تراعى فيها معايير الشفافية وتكافؤ الفرص وإحالة العروض بعد المفاضلة وتقييمها فنيا إلى المؤسسة الوطنية لاعتمادها.

إقرأ المزيد ليبيا.. إغلاق حقول نفطية في الجنوب

وفي منتصف يوليو الماضي، أعلنت وزارة النفط الليبية استئناف التشغيل والإنتاج بحقلي "الشرارة" بإدارة شركة "أكاكوس" و"الفيل" اللذين تديرهما شركة مليته للنفط والغاز، وذلك بعد توقف الإنتاج فيهما لعدة أيام.

وفي بيان مقتضب لها، قدّمت الوزارة الشكر إلى العاملين في الحقلين وبجميع الحقول والموانئ النفطية على جهودهم المبذولة للاستمرار في عمليات الإنتاج.

المصدر: ليبيا الحدث

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية الحكومة الليبية النفط والغاز طرابلس غوغل Google

إقرأ أيضاً:

ليبيا تقرر خفض سعر صرف الدينار لأول مرة منذ عام 2020

أعلن مصرف ليبيا المركزي، الأحد، خفض سعر صرف الدينار الليبي بنسبة 13.3 بالمئة ليصل إلى 5.5677 مقابل الدولار، في أول تعديل من نوعه منذ أربعة أعوام.

وجاء في القرار الرسمي الصادر عن المصرف: "تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3 بالمئة يعمل بهذا القرار اعتبارا من اليوم الأحد السادس من نيسان /أبريل 2025".

ووفقا لوكالة رويترز، فإن هذا الإجراء يمثل أول خفض رسمي منذ العام 2020، حين وافق المصرف على تعديل السعر إلى 4.48 مقابل الدولار. ويأتي في وقت يسجل فيه سعر صرف الدينار في السوق الموازية 7.20 مقابل العملة الأمريكية.


يشار إلى أن أزمة مصرفية اندلعت في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب صراع على السيطرة على البنك المركزي، ما أدى إلى تراجع قيمة الدينار وانخفاض إنتاج النفط وصادراته، قبل أن تنجح وساطة أممية في التوصل إلى اتفاق بين ممثلين عن المجلسين التشريعيين في الشرق والغرب، مهد الطريق لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي.

وفي تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، خفض رئيس البرلمان المتمركز في الشرق الضريبة على مشتريات العملة الأجنبية إلى 15 من 20 بالمئة. وتضاف الضريبة إلى سعر الصرف عندما يشتري الناس العملات الأجنبية من البنوك التجارية.

تعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2011 أدت لانقسام في 2014 بين الفصائل في الشرق والغرب التي تخضع كل منهما لحكومة منافسة للأخرى.

وأوضح مصرف ليبيا المركزي، في بيان صدر الأحد، أن إجمالي إنفاق الحكومتين في العام 2024 بلغ نحو 224 مليار دينار (46 مليار دولار)، بينها 42 مليارًا خصصت لمبادلات الخام مقابل الوقود.


وأضاف أن الدين العام بلغ 270 مليار دينار، وسط توقعات بإمكانية أن يتجاوز 330 مليارا بحلول نهاية العام الحالي نظرا لغياب ميزانية موحدة.

وفي كانون الأول /ديسمبر الماضي، حثت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، صناع القرار في البلاد على "الاتفاق على نحو عاجل على إطار عمل للإنفاق في 2025 مع حدود وعمليات إشراف متفق عليها".

مقالات مشابهة

  • طلاب من 8 دول يشاركون في معرض "بترو برزة" بجامعة السلطان قابوس
  • ليبيا تقرر خفض سعر صرف الدينار لأول مرة منذ عام 2020
  • الأمير يتفقد الانضباط الوظيفي في عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط
  • بدء فعاليات معرض بترو برزة بجامعة السلطان قابوس في نسخته الثانية
  • تشاؤم برلماني بحسم قانون النفط والغاز: سيرحل للدورة المقبلة
  • تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
  • الإقليم مستمر في البيع غير القانوني للنفط رغم المفاوضات
  • حقيقة صدور قرار بإعادة تشكيل «مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط»
  • شركة “يونايتد دريلينغ” تزود “كاكتوس” الليبية بمعدات نفط متطورة بقيمة 190 ألف دولار
  • النفط العراقية تفنّد تصريحا لـابيكور بشأن العقود النفطية المبرمة مع اقليم كوردستان