“الصناعة” و”الاستثمار”: تأهُّل 49 مشروعًا لبرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تأهلت 6 شركات تعدينية ضمن الدفعة الأولى المؤهلة للاستفادة من برنامج “تمكين الاستكشاف التعديني”، الذي أطلقته وزارتا الصناعة والثروة المعدنية والاستثمار خلال مؤتمر التعدين الدولي 2024م، وفقًا لما أعلنته الوزارتان اليوم.
ويستهدف برنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” تعزيز تنافسية وجاذبية قطاع التعدين في المملكة، وتسريع عمليات الاستكشاف التعديني، وزيادة موثوقية البيانات الفنية والجيولوجية، كما يقلل من المخاطر على شركات الاستكشاف خلال مراحل العمل الأولية، ويشجع الاستثمار في الاستكشاف التعديني بصفته أهم مراحل العمل في هذا القطاع الحيوي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
ويسهم برنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” في تمكين شركات التعدين المتأهلة للانضمام إلى البرنامج، وتعزيز قدراتها الاستكشافية ضمن نطاق رخص الكشف التعدينية الممنوحة لها.
ويغطي البرنامج مساحة إجمالية تقدر بـ4000 كيلومتر مربع، وإجمالي تكاليف أمتار حفر بـ179 مليون ريال سعودي، موزعة بين الحفر الماسي والدوراني، وغيرهما من أنواع الحفر، إضافة إلى تكاليف 12 مليون ريال سعودي من المسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي، وتمكين 54 موظفًا من الكفاءات، تشمل 25 خبيرًا و29 موهبة سعودية.
وتحرص الوزارتان على استكمال العمل في الدفعة الثانية للبرنامج التي سيعلن عنها في شهر يناير المقبل في إطار توسيع نطاق الاستكشاف التعديني في المناطق غير المستكشفة، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل والذهب والحديد، ضمن جهود المملكة ومساعيها لتعزيز البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين، وتقديم بيانات جيولوجية متطورة وفقًا للمعايير الدولية، ما يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة وجاذبة للشركات الرائدة عالميًا.
ويأتي الإعلان عن الدفعة الأولى من الشركات المؤهلة لبرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بدعم من وزارة الاستثمار، لتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين. كما يأتي متزامنًا مع الزيارات الرسمية التي يقوم بها وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ونائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، إلى مختلف دول العالم. وآخرها زيارات الوزير إلى كندا وإيطاليا وإسبانيا، التي اجتمع خلالها مع كبرى الشركات التعدينية البارزة في مجال الاستكشاف التعديني والتنقيب عن المعادن، واستعرض خلالها أمام تلك الشركات الفرص الاستثمارية النوعية لاستكشاف الأحزمة المتمعدنة في منطقة الدرع العربي بالمملكة، والممكنات التي تقدمها منظومة الصناعة والتعدين للمستثمرين في كل مراحل مشاريعهم. ومن تلك الممكنات برنامج تمكين الاستكشاف “EEP” بالتعاون مع وزارة الاستثمار؛ لتقليل مخاطر الاستثمارات في الاستكشاف التعديني، وتسريع وتيرة الاستكشاف الابتكاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“جاهز” تطلق مسار تصفير البيروقراطية
أطلقت “الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية” بالتعاون مع برنامج تصفير البيروقراطية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، مسار تصفير البيروقراطية الحكومية ضمن منصة “جاهز”، التي تعمل على تعزيز مهارات المستقبل في الحكومة الاتحادية.
ويهدف المسار إلى تمكين موظفي الحكومة الاتحادية بمهارات وقدرات تصفير البيروقراطية وفهم الأدوات التي تساعدهم على تنفيذ البرنامج وتحقيق مستهدفاته الرئيسية المتمثلة بإلغاء ألفي إجراء حكومي غير ضروري، وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، حكومة دولة الإمارات حولت تصفير البيروقراطية الى ثقافة عمل مؤسسية جديدة ونموذج ملهم للعالم في التطوير الحكومي لتعزيز الكفاءة والأداء وتسريع الخدمات والمرونة في التعامل مع المتغيرات.
وأضافت: يسعى المسار الجديد في برنامج “جاهز” الى مأسسة فكر وثقافة تصفير البيروقراطية بشكل موسع وجعلها مكوناً أساسيا في التطوير اليومي للعمل الحكومي والرقمي عبر كافة المستويات الوظيفية وفرق العمل في حكومة دولة الامارات بهدف رفع السرعة في الأداء والجودة في الإنجاز وتعزيز مستويات الكفاءة والمرونة الحكومية بما يحقق القفزات الحكومية والرقمية والتنموية وينعكس على جودة حياة الإنسان ومكانة الامارات كأفضل دولة للعيش والعمل والاستقرار “.
من جانبها أكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية أهمية الشراكة مع منصة “جاهز”، في تمكين الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في جهود الجهات الحكومية لتحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقالت هدى الهاشمي: إن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات وتوجهاتها لمستقبل الريادة في العمل الحكومي، ويترجم تركيزها على تسهيل حياة الأفراد، وتعزيز جودة حياة المجتمع، من خلال تطوير أفضل الحلول والخدمات والسياسات والإجراءات الحكومية، وأكثرها كفاءة، وصولاً لتحقيق محاور وأهداف رؤية “نحن الإمارات 2031”.
من جهته أكد سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات أن تصفير البيروقراطية يمثل داعماً أساسياً لترجمة توجيهات القيادة بإحداث نقلة نوعية في تسريع واختصار الإجراءات وتعزيز تجربة الحصول على الخدمات الحكومية، مشدداً على أهمية الشراكة مع منصة “جاهز”، في توسيع دائرة المشاركة وزيادة فاعلية عمل الجهات وتسريع تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال ابن طليعة : إن مسار تصفير البيروقراطية الذي يقدم من خلال المنصة، سيمكّن موظفي حكومة دولة الإمارات من التعرف عن قرب على خصائص البرنامج، ويعزز قدراتهم من خلال رحلة معرفية تغطي مراحل تصفير البيروقراطية، بدءاً بتحديد الإجراءات وانتهاء بتحقيق أفضل النتائج.
في السياق ذاته، أوضحت سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن اتِّبَاعَ الموظفين الحكوميين برنامج التدريب من خلال منصة “جاهز ” يساعدهم على تمكين الجهات التي يعملون بها من تبني برنامج تصفير البيروقراطية وتطبيقه بشكل فعال، وتحقيق مستهدفاته المرتبطة بكونه نموذج عمل وطني يهدف لإحداث نقلة نوعية واستثنائية في الإجراءات الحكومية، والوصول إلى إجراءات هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكفأ على مستوى العالم.
ولفتت السويدي إلى أن عملية تصفير البيروقراطية عملية مستمرة ولا تتوقف عن السعي لتخفيف الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال والأفراد، ولذلك تبرز أهمية إشراك قطاع الأعمال والأفراد وموظفي وفرق عمل الجهات الاتحادية ليسهموا جميعا في إنجاح برنامج تصفير البيروقراطية.
ويضم مسار التطوير الخاص ببرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية على منصة “جاهز” مجموعة مساقات تغطي المبادئ العامة لبرنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية”، الذي تم إطلاقه خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في نوفمبر 2023، والمتمثلة بإزالة كل خطوة غير ضرورية ضمن الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية على قطاع الأعمال والأفراد، والتركيز على تصفير الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية ذات الأولوية، وضمان التنوع والشمولية في تصفير الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية، وترسيخ الثقافة المؤسسية القائمة على تقليص وتسهيل الإجراءات، وإشراك جميع الفئات المعنية من قطاع الأعمال والأفراد والموظفين في تطوير الإجراءات والمتطلبات الحكومية، والحفاظ على معايير ومستويات الأمن والصحة والسلامة عند تصفير هذه الإجراءات، والتصميم والتنفيذ المشترك مع الجهات الحكومية المعنية في المشاريع والمبادرات لضمان تصفير البيروقراطية الحكومية، والتنافس بين الجهات الاتحادية لتحقيق مراتب متقدمة في تصفير البيروقراطية الحكومية، وتحفيز وتكريم الإسهامات النوعية من جميع الأطراف المشاركة في تصفير البيروقراطية الحكومية.وام