اختتام سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اختتمت بطولة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة في نسختها الثانية عشر، والتي أقيمت في مضمار سباق الخيل بنادي الجزيرة الرياضي، ضمن سباقات النسخة الحادية والثلاثين للكأس.
وكانت النسخة الثانية عشر من البطولة انطلقت بمشاركة 55 متسابق لتمثيل نخبة الجياد العربية الأصيلة من سلسلة سباقات كأس رئيس دولة الإمارات العربية للخيول وذلك بتنظيم وإشراف الهيئة العليا لسباق الخيل.
وضمت البطولة ستة أشواط بمسافة 1400 متر، وسط مشاركة 55 خيلا تمثل نخبة الجياد المصرية والتي تأتي لتأكيد مكانة وأهمية مصر في أجندة السباقات الدولية للكأس، وهذا يؤكد ثمرة العلاقة التاريخية والمزدهرة بين مصر والإمارات.
وحضر ختام البطولة كل من الدكتور أشرف البجيرمي رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة نائبا عن الوزير الدكتور أشرف صبحي، والسفير صالح جمعة السعدي نائب سفير الإمارات بالقاهرة وفيلكس سرحان رئيس الهيئة العليا لسباق الخيل.
قال سعيد المهيري ممثل مجلس الإمارات الرياضي الأعلى إن استمرارية هذا الهدف وتطويرة كل عام دليل على الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة بدعم من الشيخ منصور بن زايد للحفاظ على استمرارية هذا الحدث وحرصه على تطويره في جمهورية مصر العربية.
كما أكد أحمد إبراهيم المدير التنفيذي للهيئة العليا لسباق الخيل العربي أن، استضافة مصر لهذا البطولة أمر هام جدا لأننا نمتلك المقومات، والهدف منها تأهيل الخيول وتجهيزة للمحافل الكبرى.
يذكر أن تم انطلاق النسخة الأولى لبطولة كأس رئيس دولة الإمارات للخيول العربية الأصيلة في عام 1994، وذلك حرصا منه على إبراز أهمية الخيول والاحتفاء بها على الصعيدين المحلي والعالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الإمارات العربية كأس رئيس دولة الإمارات سباق الخيول العربية کأس رئیس دولة الإمارات العربیة الأصیلة IMG 20241020
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
" تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، فخامة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة " حفظه الله" لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
المصدر: وام
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا