لبنان.. راغب علامة يرد على مزاعم بوجود مسلحين في مبنى يملكه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق الفنان اللبناني راغب علامة على مزاعم بوجود مسلحين في مبنى يملكه في منطقة "جونية" شمالي العاصمة اللبنانية بيروت، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت، متهماً "العقول السوداء" بالتطاول على مجاله الفني وحياته العائلية، وممتلكاته أيضًا.
وكتب راغب: "يبدو أن العقول السوداء لم تطل فقط مجالي الفني وحياتي العائلية، بل تطاولت على الممتلكات الشخصية أيضاً".
وأضاف: "صباح اليوم تم تداول مقطع من فيديو مع رسالة صوتية على مواقع التواصل يفيد بوجود مسلحين في مبنى أملكه في منطقة جونية".
وأوضح الفنان اللبناني: "المضحك في الموضوع أن هذا المبنى بالذات هو مستأجر بالكامل منذ أكثر من سنتين، وهو في وسط أكثر منطقة أمنية في جونية بين أمن الدولة، والسراي، ومبنى الأمن العام، والقوى الأمنية لديها هويات كل القاطنين في المبنى".
وختم راغب تدوينته بالقول: "الموضوع أصبح بعهدة القضاء، وقوى الأمن، وسنقوم بكشف هوية المرسل ونحيله إلى القضاء المختص ليصار إلى محاكمته.. فاقتضى التوضيح".
ويتفاعل الفنان اللبناني راغب علامة، مع ما يجري في وطنه لبنان، من خلال ما ينشره باستمرار عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
كما توجه راغب علامة بالشكر لكلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، على المساعدات التي قدمتها الدولتان لوطنه لبنان.
لبنانبيروتراغب علامةنشر الأحد، 20 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: راغب علامة بيروت بيروت راغب علامة راغب علامة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب 2025» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت منصة المجتمع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، استعرضت أبرز التحديات في اختيار أفضل الروايات العربية الحديثة، ضمن مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال»، يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الروائية العربية في القرن الحادي والعشرين.
وشارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد، والدكتور محمد أبوالفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال».
وفي كلمته الافتتاحية، شدّد الطنيجي على أن الكتاب العربي يحظى بحضور متزايد في اللغات الأخرى، وأن العالم العربي يشهد اليوم اهتماماً متنامياً بالأدب والثقافة، وهو ما يجعل من إطلاق هذا المشروع من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً استثنائياً، يجمع مختلف الثقافات والأفكار، ويعكس تطلع المركز إلى تقديم خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي الحديث.
وأضاف أن تحديد أفضل الروايات العربية المعاصرة يمثل تحدياً كبيراً، في ظل غياب مرجعية نقدية واضحة تقيّم وتُبرز الأعمال الأهم، لافتاً إلى أن الجوائز، على الرغم من أهميتها، تبقى مؤشراً محدوداً في عملية الفرز بين الأعمال الروائية، وأن المشروع يتطلّب جهداً نوعياً لاستقراء الأثر الثقافي والأدبي لتلك الأعمال بعيداً عن الضجيج الإعلامي.
من جهته، أوضح الدكتور محمد أبو الفضل بدران أن الرواية تمثّل اليوم أكثر الأجناس الأدبية جذباً للجمهور العربي، وأن ما يحدد أهمية الرواية في نهاية المطاف هو القارئ، باعتباره الحكم الحقيقي والنهائي على جودة العمل.
وأشار إلى أن صعود المدونات والكتابات الرقمية أسهم في توسيع قاعدة القراء، وخلق اهتماماً جديداً بالروايات القريبة من واقع الناس وتجاربهم.
كما أكد أن الشعر، على الرغم من مكانته، لم يعد يواكب نبض الشارع، ما جعل الرواية أكثر قدرة على التعبير عن التحولات الاجتماعية، مشيراً إلى أن الجوائز الأدبية ساعدت في إبراز عدد من الأصوات الجديدة وجذب الانتباه إلى إنتاجها.
من جهته، رأى الدكتور هيثم الحاج علي أن المشروع خطوة مهمة لرصد المؤشرات الكبرى في تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا السياق.
ولفت إلى أن الجوائز لعبت دوراً مركزياً في تطور الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه المبكر بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» دافعاً مهماً في مسيرته الأدبية.
وأشار إلى أن التحول الرقمي الهائل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي خلق بيئة جديدة ساعدت على ولادة نوع جديد من الرواية.
وخلص إلى أن الجوائز الأدبية اليوم ليست فقط محفّزاً للإنتاج، بل أداة لرصد التحولات في الذائقة الثقافية والتوجهات الجديدة في الكتابة السردية.
وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، له دور كبير في تعزيز التبادل الثقافي، إذ ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما بدأ في التوجه العكسي بترجمة الأعمال العربية إلى لغات العالم، بما في ذلك الروايات العربية المعاصرة.
وشدّد على أن اختيار خمسين رواية فارقة من القرن الحادي والعشرين مهمة بالغة التعقيد، مقارنة باختيار الكلاسيكيات التي فرضت نفسها تاريخياً، موضحاً أن المشهد الأدبي الراهن لا يزال في حاجة إلى تراكم نقدي يفرز الأعمال الأهم ويضعها في إطارها الصحيح.