“بن غفير” برفقة ألف يهودي متطرف يقتحمون الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
فلسطين المحتلة/ يمانيون
اقتحم أكثر من 1066 مستوطناً المسجد الأقصى، صباح الأحد، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية قوات العدو الصهيوني، في اليوم الرابع من ما يسمى عيد العرش اليهودي.وذكرت مصادر فلسطينية أن الوزير المتطرف ايتمار بن غفير اقتحم ساحة حائط البراق، وهو يحمل القرابين، ويؤدي الصلوات التلمودية، مع المستوطنين والحاخامات.
ونفذ المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة” ونفذوا جولات استفزازية في الساحات.
وقامت مستوطنة بالنفخ بالبوق عند الجهة الشرقية من المسجد الأقصى على بعد أمتار عن باب الرحمة تحت أعين وحراسة قوات العدو.
وشددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد، وضيقت على المواطنين عبر الحواجز في أحياء القدس المحتلة، لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “عيد العرش”.
ويسعى المستوطنون إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى تحت حماية قوات العدو.
و دعا سياسيون ورجال دين وناشطون، الفلسطينيين، للنفير إلى الأقصى من أجل التصدي لاقتحام المستوطنين للمسجد.
وتعتبر اقتحامات المستوطنين جزءًا من خطة صهيونية رسمية لوضع اليد على المسجد، وتغيير الوضع القائم فيه، وتنفيذ تقسيم مكان وزماني.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بحماية مشددة من قوات العدو.
ومنذ 2003، تؤمن قوات العدو الحماية للمستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
الثورة نت/..
نُظّم في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، اليوم، مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، في عزلتي الوقشة ونهم السر.
وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.
وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.
وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.
وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.
وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.