تحلية مياه البحر.. تعاون جديد بين جامعة قناة السويس ومؤسسة صينية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
استقبلت جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وفدًا صينيا رفيع المستوى برئاسة تشانج تشيوفنج، مدير معهد تحلية مياه البحر والاستخدامات المتعددة بوزارة الموارد الطبيعية الصينية، بهدف بحث سُبل التعاون في عدة مجالات تشمل البحث العلمي، الصناعة، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
تنامي العلاقات مع الصينووفق بيان صادر عن جامعة قناة السويس، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن العلاقات بين جامعة قناة السويس والصين تتنامى بشكل مستمر، وأن اللقاء يُعد فرصة هامة لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، لا سيما في مجال تحلية المياه، الذي يُمثل أولوية حيوية لمصر.
وشدد الدكتور ناصر مندور، على أن الزيارة تعكس الرغبة المتبادلة في تطوير شراكات بحثية وعلمية مشتركة، مُعرباً عن تطلعه نحو تحقيق مزيد من التعاون المثمر مع معهد تحلية مياه البحر الصيني، بما يتيح الآتي:
1- تعزيز قدرات جامعة قناة السويس في أبحاث تحلية مياه البحر.
2- تطوير الحلول المستدامة لتحديات المياه.
3- بناء علاقات بين الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، ومعهد تحلية مياه البحر الصيني.
4- زيادة التعاون في مجالات تحلية المياه واستعادة الطاقة من محطات التحلية.
5- تطوير أبحاث مشتركة مع المعهد الصيني، خاصة في مجالات تحلية المياه وتوليد الطاقة بشكل متكامل.
6- تطوير تقنيات مبتكرة لتلبية احتياجات البلدان التي تعاني من شح المياه.
7- إجراء أبحاث مشتركة في هذا المجال وتنظيم شراكات علمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
8- إنشاء معامل مشتركة وشراكات بحثية طويلة الأمد، مع إمكانية الحصول على دعم من الحكومة الصينية لتعزيز هذا التعاون، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
رئيس معهد تحلية مياه البحر الصيني: التعاون ضمن مبادرة الحزام والطريقمن جانبه، قال تشانج تشيوفنج، رئيس الوفد: إن المعهد يسعى إلى تعزيز التعاون مع جامعة قناة السويس من خلال مبادرة الحزام والطريق.
وشدد على أن هذه الشراكة تعد فرصة هامة لتبادل الخبرات وتحقيق نجاحات مشتركة في مجال تحلية المياه والصناعات المرتبطة بها، كاشفًا عن الاتفاق على المضي قدمًا في بحث جميع المقترحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تحلية المياه الصين جامعة قناة السویس تحلیة میاه البحر تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .