موقع 24:
2024-10-20@23:31:05 GMT

ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على إيران؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على إيران؟

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"الإسرائيلية، أن إسرائيل تواجه خياراً بين تصعيد كبير ضد إيران وبين التركيز على غزة لإطلاق سراح الرهائن، مشيرة إلى أن الأوان لم يفت بعد لصياغة استراتيجية لتحقيق الهدف الإسرائيلي.

 وأضافت "يسرائيل هيوم"، أن اغتيال زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، يوم الأربعاء الماضي، حدث يُشكل واقعاً جديداً من المبكر جداً تقييم نتائجه.

وتخوض إسرائيل منذ نحو عام،  حرباً متعددة الساحات على 7 جبهات قريبة وبعيدة، بدأت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة، مع الحفاظ على الجبهة الشمالية في مواجهة حزب الله، باعتبارها ساحة ثانوية، وعلى الرغم من انضمام الميليشيات في العراق واليمن، فلم يغير ذلك تركيز إسرائيل عن أهدافها.

معاريف: بهذه الطريقة ستنتصر إسرائيل على إيرانhttps://t.co/j5UpEe4Ca4 pic.twitter.com/X4h8mIPJj0

— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2024  معضلة إسرائيلية

وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع كان يعلم أن إيران هي المحرك الرئيسي لكل الجبهات المحيطة بإسرائيل، وأنها تبني حلقة من النار لأكثر من عقد من الزمان، وعلى الرغم من ذلك، بعد يوم 14 أبريل (نيسان) والأول من أكتوبر (تشرين الأول) ، حيث نفذت إيران هجمات صاروخية ضد إسرائيل، ظهرت المعضلة "هل يجب أن تفتح إسرائيل جبهة مباشرة أخرى في شكل حملة ضد إيران؟".
وقالت يسرائيل هيوم، إن القرار بشن حملة مباشرة ضد إيران لا يشبه قرار شن حملة ضد حماس في قطاع غزة أو حتى ضد حزب الله في لبنان، مشيرة إلى أنه بعد مرور 3 أسابيع على ليلة الهجوم الثاني، أعلنت إسرائيل رسمياً، بدءاً من رئيس الوزراء، مروراً بوزير الدفاع ورئيس الأركان، أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الإيراني غير المسبوق.
وأضافت يسرائيل هيوم، أن هناك عدة أسئلة تواجه إسرائيل هذه الأيام "هل يجب عليها الآن الرد على الهجوم الإيراني والبدء بتصعيد كبير، أم أن القضاء على السنوار يجب أن يزيل الرد من جدول الأعمال في الوقت الحالي من أجل التركيز مرة أخرى على قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن أولاً؟، وهل يعتبر تأخير الرد ضعفاً لدى عدونا في المنطقة؟ هل يخدم الرفض الهدف النهائي لإسرائيل، وهو منع إيران من امتلاك القدرة النووية؟".


استراتيجية جديدة

ورأت الصحيفة، أن اغتيال السنوار خلق فرصة لصياغة استراتيجية تُحدد أن الهدف الإسرائيلي في مواجهة إيران يمر عبر اغتيال حسن نصرالله في بيروت والسنوار في غزة، مستطردة أن القضاء على اللاعبين المهمين اللذين يعتبرهما النظام الإيراني في مقدمة المرشحين للحفاظ على خططه التدميرية، وعلى رأسها القدرة النووية، يمثل فرصة للإضرار بشكل كبير بنوايا إيران ومقدراتها.


تأخير الرد

وأكدت الصحيفة أنه لا شك في أن الولايات المتحدة الأمريكية تود أن ترى تأخيراً في الرد الإسرائيلي على الأقل إلى ما بعد الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، أو على أقل تقدير أن ترى رداً بسيطاً لا يحوّل الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية، متسائلة: "هل هذا صحيح؟ هل يلبي ذلك المصالح الإسرائيلية في هذا الوقت؟".

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024  استعادة الردع

وذكرت يسرائيل هيوم، أن تصفية كبار القادة، بمن فيهم نصرالله والسنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية، إلى جانب حرمان حماس من القدرات الأساسية، والأضرار الكبيرة التي لحقت بقدرات حزب الله بتدمير البنية التحتية بالقرب من الحدود الإسرائيلي، إنجازات منفصلة عن الحملة وغير مسبوقة فيما يتعلق بالقدرة على استعادة الردع الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة، أن كل هذه الإنجازات كافية وحدها للتوصل إلى نهاية آلية للتسوية في ظل شروط تمليها إسرائيل، ولكن في الواقع الذي نشأ، لا يمكن فصل نهاية الحرب دون الرجوع إلى الواقع الذي نشأ على الساحة في مواجهة إيران، لأن عبورها لحاجز إطلاق النار المباشر على إسرائيل سيظل يرافق الإسرائيليين لفترة طويلة، وسيؤثر على الأمن القومي وتصور إسرائيل لحماية الحدود.
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة: "لا توجد قرارات سهلة أو بسيطة في الواقع الحالي، وأي قرار مهما كان سيكون معقداً وهاماً وسيؤثر على مناطقنا وعلى إسرائيل بشكل خاص في المستقبل القريب، وحتى لو قررت إسرائيل تأجيل رد الفعل في إيران إلى هذا الوقت، والتركيز على عودة الرهائن، فلا يجوز لنا أن نحول أعيننا عن هدف إيران النهائي، وهو البرنامج النووي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران إسرائيل یسرائیل هیوم

إقرأ أيضاً:

بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران

سرايا - أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، علمه بطبيعة الرد الذي تعتزم إسرائيل القيام به ضد إيران بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران على إسرائيل.

وخلال زيارة للعاصمة الألمانية برلين، قال بايدن للصحفيين إن لديه علما بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي تشنها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل.

وتأتي هذه التصريحات بعدما توعدت إسرائيل بالردّ على إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على أراضيها في الأول من أكتوبر.

وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والعميد في الحرس الثوري عباس نیلفروشان في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بطهران في 31 يوليو حملت مسؤوليته للدولة العبرية.

تعهدت إسرائيل بالرد، وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إنه سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".

من جهتها، حذّرت إيران من أن أي هجوم على "بنيتها التحتية" من شأنه أن يؤدي إلى "رد أقوى"، في حين قال العميد في الحرس الثوري رسول سنائي راد إن أي هجوم على المنشآت النووية أو مواقع الطاقة سيعد تجاوزا للخط الأحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية.

وصل بايدن مساء الخميس إلى برلين في آخر زيارة رسمية لألمانيا ستركز على الدعم الغربي لأوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وخلال رحلته الخاطفة التي تستغرق 24 ساعة، يلتقي الرئيس الأميركي المستشار أولاف شولتس إضافة إلى قادة فرنسا والمملكة المتحدة.


مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو|أبو العينين: قضية إستراتيجية التعليم مهمة.. موسى يكشف سبب تأجيل الرد الإسرائيلي على إيران
  • أحمد موسى يكشف مفاجأة عن سبب تأجيل الرد الإسرائيلي على إيران
  • تسريب خطة إسرائيل للرد على إيران
  • عراقجي يرد على بايدن بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران
  • مسؤول إسرائيلي لـ”يسرائيل هيوم”: أهداف الحرب لم تتحقق بعد و”حماس” لا تزال قوية في غزة
  • بايدن: أعلم بكيفية الرد الإسرائيلي على إيران وموعده
  • بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران
  • "يسرائيل هيوم": جثة السنوار نُقلت إلى مكان سرّي.. هل ستسخدمها إسرائيل كورقة تفاوض مقابل الرهائن؟
  • عاجل| يسرائيل هيوم: من الممكن أن تستخدم جثة السنوار ورقة مساومة في المستقبل