"تخصصي تبوك" يجري أول عملية استئصال للجلطة من رئة مريضة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نجح فريق طبي من الأشعة التداخلية والقسطرة، والعناية المركزة بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك، في إنقاذ حياة مقيمة مصرية تعرضت لجلطة حادة في الرئة توقف قلبها سبع مرات.
وأوضح الفريق الطبي أن المريضة وصلت إلى طوارئ المستشفى وكانت قد تعرضت لجلطة رئوية حادة تسبب لها بتوقف في القلب والتنفس .
ومنذ لحظة وصول المريضة إلى الطوارئ باشر الفريق الطبي مهامه في محاولة لإنقاذ حياتها حيث توقف قلبها سبع مرات وفي كل مرة يتم إجراء إنعاش قلبي رئوي حتى عاد لها النبض والتنفس بحمد الله تعالى، ليتم بعدها توصيل الحالة على جهاز التنفس الصناعي ووضعها في العناية المركزة، مما استدعى وضعها على جهاز مضخة القلب والرئة الاصطناعية " الإيكمو" والتي تقوم بضخ الدم خارج الجسم إلى جهاز رئوي قلبي ويعمل على التخلص من ثاني أكسيد الكربون وإعادة إرسال الدم محملًا بالأكسجين إلى أنسجة الجسم.
وبين الفريق الطبي أن الفحوصات الطبية والأشعة أظهرت انسدادًا في الشريان الرئوي الأيسر بالكامل بالخثرة (الجلطة) الرئوية مما أدى إلى زيادة الضغط على القلب وتوقفه، إذ أن نسبة الوفيات في الحالات المشابهة تصل إلى 60%؛ وبفضل الله تم إزالة الجلطة الرئوية كأول حالة في منطقة تبوك تستخدم الأشعة التداخلية في علاجها، لتستقر بعد ذلك حالة المريضة وتتحسن لتخرج من العناية المركزة، بعد اكتمال مراحل علاجها وتحسن حالتها الصحية بفضل الله تعالى وقد غادرت المستشفى لمنزلها.
وتعد وحدة الأشعة التداخلية أحد الأقسام المستحدثة حديثاً في مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك ومزودة بكفاءات طبية متخصصة وتجهيزات حديثة، وذلك ضمن جهود المستشفى في توفير جميع التخصصات الطبية من أجل تقديم خدمة طبية للمستفيدين بجودة عالية .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تخصصي تبوك
إقرأ أيضاً:
مريضة تفارق الحياة بسبب هجوم إلكتروني
خاص
فارقت مريضة الحياة في ألمانيا بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى جامعي، مما أدى إلى تعطيل أنظمة الرعاية الحرجة، في أول حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها المباشر بهجوم سيبراني على منشأة طبيبة .
وكشف تقرير سويسري جديد عن ثغرات خطيرة في أنظمة الأجهزة الطبية داخل المستشفيات، تُمكن القراصنة من تحويلها إلى وسائل قتل عن بُعد دون ترك أثر.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فقد نجح باحثون من شركة الأمن السيبراني Scip AG في زيورخ باختراق أجهزة طبية في أحد المستشفيات الكبرى، مؤكدين قدرتهم على التلاعب بمضخات الأنسولين، ومسكنات الألم، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، بطريقة قد تُنهي حياة المرضى بصمت، بينما تُظهر الأجهزة قراءات صحية طبيعية.
واعترف أحد الباحثين باختراق جهاز مسكن ألم خاص به أثناء فترة علاجه، مشيراً إلى أن الأمر كان بدافع الفضول، لكنه اكتشف سهولة الاستغلال، ما يفتح الباب أمام هجمات تستهدف شخصيات حساسة أو عامة دون إثارة أي شكوك.
ولا تقتصر الهجمات على الأجهزة الفردية فقط، بل طالت مستشفيات بأكملها، ففي يناير الماضي، تعرّضت عيادة في ساكسونيا السفلى لهجوم ببرنامج فدية أدى إلى شلل كامل في أنظمتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن “هورايزون” الأمني، شهد عام 2024 وحده اختراق أكثر من 183 مليون سجل طبي حول العالم، ما يؤكد تصاعد التهديدات الإلكترونية التي تطال القطاع الصحي.