طالب اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة  دول تجمع البريكس  بدعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى من جميع الدول الأعضاء  وإنشاء لجان خاصة به تدعم التواصل الفعال لتحقيق أعلى استفادة من هذا التجمع الاقتصادى الذى يحمل فرصا غير مسبوقة لكسر الحواجز والتحديات التى يمر بها الاقتصاد العالمى.

وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد  فى بيان له اليوم  أن مصر  يمكنها أن تكون شريكا اقتصاديا قويا لجميع دول تجمع البريكس  محققة دفعة تنموية وحركة تجارية وصناعية لجميع الشركاء.

وأضاف أن  عقبات التعاون الفعالة بين دول البريكس حاليا تأتى من عدم توفير مظلة رسمية تجمع  القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى الاقتصادية تمكنها من دراسة سبل التعاون الفعال على أرض الواقع، بالاضافة إلى التحديات التى  تمر بها مصر فيما يخص توافر الدولار وارتفاع قيمته لمستويات  قياسية  والتى تعرقل كل محاولات التعاون بين دول البريكس التى تتم بالدولار.

وطالب السقطى الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بالبدء فى إجراءات طرح عملة موحدة  صاردة من " بنك البريكس " البنك التنموى الجديد  الخاص بالدول الأعضاء والذى أعلن عنه أمام الجلسة العامة لمنتدى أعمال "بريكس أمس الأول.

وأضاف أن تسهيل المعاملات المالية بين الدول الأعضاء  ببدائل أخرى بعيدا عن الدولار سيكون له جدوى اقتصادية كبيرة على كل الأطراف.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يطالب لأول مرة بتحقيق عن الإبادة الجماعية في غزة وأوروبا تكثف إدانتها للمجازر

بغداد اليوم - متايعة 

تحول موقف أوروبا تجاه إسرائيل بسبب المجازر الإسرائيلية فى غزة، وكثفت الدول الأوروبية إدانتها لتلك المجازر البشعة التى تُرتكب فى حق الفلسطينيين، واقترح رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل أن يعلق الاتحاد الحوار السياسى مع إسرائيل، مستشهدا بانتهاكات محتملة لحقوق الإنسان فى الحرب فى غزة.

وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، إلى أن بوريل قال أن تلك الخطوة تأتى بعد عام من المناشدات التى لم تلق استجابة من جانب السلطات الإسرائيلية بشأن احترام القانون الدولى فى الحرب فى غزة، وعلاوة على ذلك، يريد بوريل حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، التى تعد غير قانونية وفقاً للقانون الدولى.

وأشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن الانتهاكات المحتملة للقانون الإنسانى الدولى فى غزة" وقال "حتى الآن، لم تعالج إسرائيل هذه المخاوف بشكل كافٍ".

وقال بوريل: "سأقدم اقتراحا بأن يلجأ الاتحاد الأوروبى إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسى مع إسرائيل"، وسيحتاج التعليق إلى موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبى السبع والعشرين، وهو ما قال الدبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية، وقال ثلاثة من الدبلوماسيين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن دولا متعددة اعترضت عندما أطلع مسؤول كبير فى الاتحاد الأوروبى السفراء فى بروكسل على الاقتراح.

وقال أحد الدبلوماسيين أن اقتراح بوريل يهدف إلى إرسال إشارة قوية بالقلق بشأن سلوك إسرائيل فى الحرب.

وفى السياق نفسه، أدان وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، المجازر الإسرائيلية فى بيروت وغزة و"تكثيف" القصف، وطالب مرة أخرى بوقف فورى لإطلاق النار، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وفى حسابه على شبكة X، أدان ألباريس، العمليات العسكرية فى كلا المنطقتين نهاية هذا الأسبوع والتى "تخلف عشرات الضحايا"، وكتب الوزير "يجب أن يتوقف الدمار والموت فى الشرق الأوسط، ونطالب بوقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولى، وإسبانيا دائما مع السلام والحماية المدنية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى غزة، قُتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا فى مخيمى النصيرات والبريج، حسبما أفادت حكومة حماس، التى حذرت من أن 60 آخرين من سكان غزة أصيبوا فى الهجومين، وتم نقل بعض الضحايا إلى مستشفى العودة.

وأشار بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، للمرة الأولى، إلى اتهامات بالإبادة الجماعية فى غزة فى إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية فى القطاع، ويدعو إلى إجراء تحقيق، حسبما قالت صحيفة لاستامبا الإيطالية.

وقال البابا فرانسيس أن "ما يحدث فى غزة، والذى يبدو، وفقا لبعض الخبراء، يحمل سمات الإبادة الجماعية، يجب التحقيق فيه بعناية لتحديد ما إذا كان يقع ضمن التعريف الفنى الذى يتبناه القانونيون والمنظمات الدولية".

وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات مقتطفات من كتاب البابا الأرجنتينى الجديد "الأمل لا يخيب أبدا" والذى سيصدر الثلاثاء فى إيطاليا وإسبانيا وأمريكا الجنوبية، والذى نشرته صحيفتا لا ستامبا والباييس الإسبانية.

وكثيراً ما ينعى البابا فرانسيس الضحايا المدنيين فى غزة،كما أنه يطالب بإنهاء تلك الحروب وتحقيق السلام، ولكن هذه هى المرة الأولى التى يستخدم فيها علناً مصطلح الإبادة الجماعية فى سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة نشرت تقريرا تقدر فيه أن أساليب الحرب التى تستخدمها إسرائيل "تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية".

وسيتم تقديم تقرير هذه اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، والتى تم تشكيلها عام 1968 والمسؤولة عن التحقيق فى الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

وكان ألباريس أكد فى وقت سابق أن "أى سفينة" تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتوقف فى إسبانيا، وهو الحظر الذى يشمل السفينتين الأمريكيتين.

وبحسب مصادر وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون، فإن أى سفينة تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتمكن من التوقف فى الموانئ الإسبانية، وفقا لصحيفة ايرالدو.

وكان دافع ألباريس، عن أن إسبانيا قد تحركت منذ البداية من أجل عدم "حل" الصراع فى الشرق التالى، من خلال مبادرات أخرى، وأولها كانت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال ألباريس "منذ البداية نستخدم كل الوسائل لحل الصراع فى الشرق الأوسط، منها تعليق تراخيص الأسلحة إلى إسرائيل ومنع تصعيد عمليات شراء الأسلحة، وفرض عقوبات ثنائية على الإسرائيليين، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.

كما أعربت إيطاليا عن إدانتها لصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتواجه شحنة من 15 طنا من المساعدات الإنسانية الإيطالية صعوبات وطريقا شاقا للوصول إلى غزة، بسبب إسرائيل، وقال وزير الدفاع جيدو كروسيتو على حسابه بـ X: "سنواصل بذل كل ما فى وسعنا للتخفيف من معاناة سكان غزة".

وأضاف كروسيتو" إيطاليا لا تنسى أولئك الذين يعانون"، وستتوجه الطائرة أولاً إلى مطار لارنكا فى قبرص. وسيتم نقل المساعدات من هناك إلى غزة عن طريق البحر، حسبما قالت صحيفة وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات التى تم جمعها من الجهات المانحة من قبل الاتحاد الوطنى للرحمة الإيطالية Confederazione Nazionale delle Misericordie d'Italia، على متن طائرة عسكرية من طراز C-130J من مطار فى مدينة بيزا بوسط البلاد.

وسيتم إرسال المساعدات إلى القطاع عبر الممر البحرى القبرصى، بمبادرة من الحكومة القبرصية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين مثل الاتحاد الأوروبى.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أنه لطالما تعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب عرقلتها تدفق المساعدات إلى غزة، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه "فى اليومين الماضيين فقط، تم منع ست محاولات لإيصال المساعدات الحيوية إلى المناطق المحاصرة فى محافظة شمال غزة".

وفى وقت سابق من هذا العام، أطلقت الحكومة الإيطالية مبادرة الغذاء من أجل غزة بتبرع أولى قدره 12 مليون يورو. وتهدف هذه المبادرة، التى تقودها وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع الجهات الفاعلة الإنسانية الرئيسية مثل برنامج الأغذية العالمى والصليب الأحمر، إلى تعزيز التعاون وتسهيل الحصول على المساعدات الغذائية للتخفيف من معاناة السكان وتحسين الأمن الغذائى قطاع غزة.

وتشهد المدن الإيطالية منذ أشهر احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار فى غزة وتنتقد الحكومة الإيطالية لاستمرارها فى تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات الاعتقال
  • المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال قادة الاحتلال
  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • "مشروعات النواب" توصي بتفعيل القانون 152 لسنة 2020
  • «اتحاد العمال»: قانون العمل الجديد يعٌالج عزوف العمال عن وظائف القطاع الخاص
  • الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • الفاتيكان يطالب لأول مرة بتحقيق عن الإبادة الجماعية في غزة وأوروبا تكثف إدانتها للمجازر
  • التنمية المحلية: تعزيز إشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الاقتصادية على المستوى المحلى
  • خبير: الدولة تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين في المجال السياحي