وزير الصحة اليوناني: نصنع 12% من إجمالي ناتج الأدوية في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور أدونيس جورجياديس وزير الصحة في اليونان، إننا نحاول تقديم إعانة نقدية لكل طفل يُولد من أجل مساعدة الأسرة على تغطية نفقات الطفولة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على جذب السكان اليونانيين للعودة لبلادهم مرة أخرى خاصة من تركوها خلال الأزمة المالية التي عانينا منها، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع العبور بمصر من مثل هذه الأزمة بسلام.
وأضاف «جورجياديس» خلال كلمته في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن اليونان استعانت بمنظمة الصحة العالمية لتساعدها على الخروج من الأزمة، إذ أن اليونان عملت مع المنظمة على صياغة قانون لإتاحة النظام الصحي ولتعزيز الصناعات الدوائية، وبدأنا بإنتاج الأدوية التجارية.
وأشار إلى أن اليونان تنتج 12% من إجمالي ناتج الأدوية في أوروبا، متابعًا: «نحن نتقدم في هذا الأمر»، مختتما: استطاع الشعب المصري أن يحصل على أي دواء في الدولة وهذه هي رؤية القائد الحقيقي الذي يفهم الاحتياجات الفعلية لشعبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز التنمية البشرية الصحة والإسكان اليونان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان في أوروبا لوقف إطلاق النار
سرايا - - يسعى لبنان إلى حشد أوسع تأييد دبلوماسي لوقف إطلاق النار والشروع بتطبيق القرار 1701، وذلك من خلال جولة أوروبية بدأها وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، الأحد، ويجول فيها على إيطاليا وفرنسا والفاتيكان.
وتأتي الجولة في ظل حرب إسرائيلية واسعة منذ أربعة أسابيع، فشلت فيها المساعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتتزامن مع حراك أميركي وعربي جديد باتجاه لبنان، يقوم به المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في بيروت، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين.وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن بوحبيب غادر بيروت في جولة أوروبية تستمر عدة أيام، يتوجه خلالها أولاً إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع لوزراء من مجموعة «الدول الصناعية السبع» في مدينة بيسكارا الإيطالية، بناء على دعوة رسمية من نظيره الإيطالي أنطونيو تياني الذي تترأس حالياً بلاده المجموعة.
وتهدف مشاركة بوحبيب إلى شرح رؤية وموقف لبنان الداعي إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، من خلال التطبيق الكامل والمتوازن لقرار مجلس الأمن 1701، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني؛ وفقاً لمندرجات هذا القرار، وطلب تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لاحتواء تداعيات نزوح نحو ربع سكان لبنان نتيجة العدوان.
ويزور للغرض نفسه الفاتيكان ويلتقي كبار المسؤولين فيه، ثم ينتقل بعدها إلى باريس لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في «الأونيسكو» للبحث في كيفية حماية الأماكن التراثية اللبنانية، ومساعدة قطاع التعليم الرسمي اللبناني، على أن ينضم بعد ذلك إلى الوفد اللبناني الرسمي، برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، المشارك في مؤتمر باريس الخميس المقبل في 24 الحالي.
ويكمل جولته لحشد أوسع تأييد دبلوماسي لوقف إطلاق النار والشروع بتطبيق القرار 1701 من خلال لقاءات مع نظرائه وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع «الاتحاد من أجل المتوسط» المزمع عقده في برشلونة يومي الأحد والاثنين 27 و28 من الشهر الحالي، ثم يعود بعدها إلى بيروت.