وزير الصحة اليوناني: نصنع 12% من إجمالي ناتج الأدوية في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الدكتور أدونيس جورجياديس وزير الصحة في اليونان، إننا نحاول تقديم إعانة نقدية لكل طفل يُولد من أجل مساعدة الأسرة على تغطية نفقات الطفولة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على جذب السكان اليونانيين للعودة لبلادهم مرة أخرى خاصة من تركوها خلال الأزمة المالية التي عانينا منها، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع العبور بمصر من مثل هذه الأزمة بسلام.
وأضاف «جورجياديس» خلال كلمته في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن اليونان استعانت بمنظمة الصحة العالمية لتساعدها على الخروج من الأزمة، إذ أن اليونان عملت مع المنظمة على صياغة قانون لإتاحة النظام الصحي ولتعزيز الصناعات الدوائية، وبدأنا بإنتاج الأدوية التجارية.
وأشار إلى أن اليونان تنتج 12% من إجمالي ناتج الأدوية في أوروبا، متابعًا: «نحن نتقدم في هذا الأمر»، مختتما: استطاع الشعب المصري أن يحصل على أي دواء في الدولة وهذه هي رؤية القائد الحقيقي الذي يفهم الاحتياجات الفعلية لشعبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز التنمية البشرية الصحة والإسكان اليونان
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد : معًا نصنع مجتمعًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات
شهد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم، احتفالية المجموعة الكشفية دمج بمركز شباب بورفؤاد، وذلك بحضور النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، والأستاذ محمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، والأستاذ أحمد الفحلة رئيس مجلس إدارة مركز شباب بورفؤاد، والأستاذ عماد الدين الزيني رئيس مجلس إدارة نادي هوة الصيد.
بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، كما تضمنت مجموعة من العروض والأنشطة الثقافية والفنية التي تُعبر عن طاقات وإبداعات أعضاء المجموعة الكشفية دمج، حيث تنوعت الفقرات منها فقرة «الحلم العربي»، وإلقاء الشعر، واستعراض الصعايدة، والبمبوطية، وغيرها من الفقرات والاستعراضات المتنوعة، التي أظهرت الإمكانيات الثقافية والإبداعية التي تؤكد على قدراتهم وإسهاماتهم القيمة في المجتمع وسط تفاعل كبير من الحاضرين.
رئيس مدينة بورفؤاد يشهد احتفالية "المجموعة الكشفية دمج" بمركز شباب بورفؤادكما أعرب رئيس مدينة بورفؤاد عن سعادته بالمشاركة في تلك الاحتفالية، قائلًا: «يشرفني أنّ أتحدث لأهالينا أبناء مدينة بورفؤاد، بكل فخر واعتزاز بأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، رمز القوة والصبر، كشركاء حقيقيون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا، مشيداً بمستوى أعضاء المجموعة الكشفية دمج ومشرفيهم بقيادة الأستاذ طه مشمش وما شاهده من فقرات فنية مقدماً الشكر والتقدير لأولياء أمورهم على ما يبذلونه تجاه ذويهم واهتمامهم بتنمية مواهبهم ومهاراتهم لافتاً إلى أهمية تسهيل مشاركتهم في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وغيرها لاكتشاف وصقل المواهب والمهارات .
وفي سياق متصل، وجّه الدكتور إسلام بهنساوي رسالته لكل أسرة في المدينة، مستطردًا: «كونوا عونًا وسندًا لأبنائكم من ذوي الهمم، افتخروا بهم وامنحوهم الدعم والثقة، بفضل جهودكم وتكاتفنا كمجتمع واحد، ننجح معًا ونحقق بيئة لا تعرف التمييز، تُقدر التنوع وتمنح الفرص لكل فردًا ليزدهر ويبدع، ولا ننسى إسهامات أهالي المدينة في تعزيز فرص النجاح لأبنائنا من خلال توفير بيئة داعمة وشاملة تشجع الجميع على المشاركة بفاعلية».
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى حرص اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد على دعم ذوي الهمم في المجتمع، والعمل على تيسير سُبل الحياة لهم من خلال توفير الخدمات الملائمة، لافتًا أنّ القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الهمم، من خلال تنفيذ سياسات ومبادرات تهدف إلى ضمان حقوقهم وتحسين جودة حياتهم، مختتمًا كلمته «معًا نصنع مجتمعًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات».