الصغير: الدبيبة خائف وأروقة حكومته تتآكل من الداخل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استنكر وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير القرار الصدر عن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبة” والذي يطالب خلاله جميع الجهات التابعة لحكومته باحترام القرارت الصادرة عنها والالتزام بتنفيذها، وهدد باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة إزاء تعطل تنفيذ هذه القرارات.
وقال الصغير في تدوينة عبر “فيسبوك”: “منشور مليء بالتناقضات ويعج بالفوضى وينم عن خوف”، موضحا أن “حق التقاضي للجهات الاعتبارية التي لها شخصية اعتبارية مستقلة مكفول دستوريا وقانونيا، وكذلك حق الأفراد سواء كانوا موظفين تابعين للحكومة أو أحد أجهزتها طالما كانوا اصحاب مصلحة”.
وتابع: “باعتبار القانون يكفل حق التقاضي ولا يجرمه فلا أعلم كيف يقول الدبيبة إنه سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه غير الملتزمين بمنشوره المخالف للقانون والدستور”، مضيفا: “عموما المنشور يشي بخوف وتآكل داخل أروقة الدبيبة ومن حوله ويعبر صراحة عن شخصية العفوي بسلامته”.
الوسومالدبيبة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
ردّت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل المثار حول مسلسل "معاوية" بسبب تجسيده لشخصيات الصحابة.
وقالت سعاد صالح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هناك شخصيات من الصحابة كانوا قريبين من النبي صلى الله عليه وسلم، مثل العشرة المبشرين بالجنة، وهؤلاء يُحرم أن يتشبه بهم أي شخص، مهما كان.
وأضافت أن هناك شخصيات أخرى عاصرت الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، يجوز تجسيدها، مشيرة إلى أن معاوية كان شخصية سياسية، لم يلجأ إلى السلم، بل اعتمد على الحرب والخداع.
وتابعت قائلة: "من حيث المبدأ، لا مانع من تجسيد بعض الصحابة، ولكن المشكلة أن ذلك قد يؤدي إلى فتنة بين السنة والشيعة، خاصة أن الشيعة لا ينسون ما فعله معاوية بالإمام الحسين رضي الله عنه، وما ترتب عليه من انقسام المسلمين إلى سنة وشيعة وخوارج".
وأكدت أن أول تفرقة حدثت بين المسلمين كانت على يد معاوية رضي الله عنه، مشيدة بموقف الأزهر الشريف الذي رفض المسلسل حرصًا على عدم إثارة الفتنة.
واختتمت: «نحن الأن نحتاج لتوحيد الصفوف، والقضاء على الفتنة الدينية، وأناضد مسلسل معاوية، وضد ظهور الصحابة وتجسيدهم، لأن الصحابي له مكانته، وأيًا كان الممثل الذي يُجسده سيكون مسخ للصحابي ونتحفظ عليه، وهذا من باب حفظ مكانة صحابة الرسول».