تأهيل معلمي مديرية باجل في الحديدة بطرق مواجهة حمى الضنك والملاريا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
بدأت بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، دورة تدريبية حول رفع الجهوزية لمواجهة ومكافحة حمى الضنك والملاريا، التي ينظمها مكتب الصحة والبيئة، بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة بمشاركة معلمي ومعلمات المدارس وكودار الصحة والمكاتب المعنية في المديرية.
وتهدف الدورة على مدى يومين الى تأهيل وتنمية مهارات وقدرات 160 مشاركا بطرق مكافحة حمى الضنك والملاريا.
وخلال افتتاح الدورة أكد مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، أهمية هذه الدورة لوضع الخطط والبرامج ورفع مستوى الجاهزية لمكافحة حمى الضنك والملاريا وكافة الأوبئة الموسمية التي تنتشر في مختلف عزل وقرى المديرية.
ونوه الى اهمية الدور الذي يضطلع به الجانب التربوي وفرق التثقيف الصحي في رفع مستوى الوعي المجتمعي بطرق مكافحة هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها من خلال ردم البؤر والمستنقعات المائية، والتخلص من الادوات الملوثة للبيئة وتغطية اواني وخزانات المياه في المنازل.
وحث الرفاعي، المشاركين باستيعاب برنامج الدورة وعكسه على ارض الواقع في مكافحة مختلف الاوبئة والحد من انتشارها.
من جهته أوضح مدير إدارة التثقيف والإعلام الصحي بالمحافظة الدكتور يحي الجنيد، أن الدورة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية في نشر الثقافة والوعي المجتمعي، بطرق مكافحة هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها، وتفعيل دور الجهات المعنية والمبادرات المجتمعية لمواجهة ومكافحة الاوبئة المختلفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة حمى الضنك والملاريا
إقرأ أيضاً:
تأهيل موظفي تعليمية البريمي في السلامة المهنية
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي البرنامج التدريبي "الصحة النفسية والسلامة المهنية في بيئة العمل"، الذي نظمته دائرة الشؤون الإدارية من خلال قسم التدريب والتأهيل. قدم البرنامج الدكتور محمد فتحي لتعريف المشاركين بمفاهيم الصحة النفسية والبدنية والسلامة المهنية.
ركز التدريب على رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية والبدنية، والتعرف على المخاطر الشائعة وطرق الوقاية منها. كما شمل تطوير المهارات القيادية اللازمة لتقييم المخاطر وإدارة الإجهاد في العمل، وتمكين المشاركين من اتخاذ قرارات سليمة للحفاظ على صحتهم وسلامة زملائهم.
استخدم المحاضر مجموعة متنوعة من الأساليب التعليمية مثل الألعاب التعليمية، الأنشطة التفاعلية، والعروض التقديمية. وتطرقت أوراق العمل إلى عدة محاور، منها مفهوم الصحة النفسية والبدنية، ومعايير السلامة المهنية، وتأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على الأداء الوظيفي، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والتأمل ودور القيادة في تحقيق التوازن الصحي. كما تم تناول إجراءات السلامة في بيئة العمل وكيفية تحديد المخاطر وفقاً لمعايير (الأوشا) التي تسهم في تحسين بيئة العمل وضمان سلامة العاملين في مختلف الوظائف، تهدف هذه المعايير إلى تحديد المخاطر المحتملة وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من هذه المخاطر وتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية.
الكنيسة تحيي ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس