الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن حجم الإبادة التي يجري تنفيذها شمال قطاع غزة، أمام مرأى العالم أجمع، هو أضعاف ما ارتكبه العدو الصهيوني خلال عام كامل من المجازر والجرائم ضد الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العدو، بهذه الممارسات النازية البغيضة، ينفذ سياسة عقاب جماعي بحق المدنيين المتمسكين بأرضهم، ويرفضون التهجير، فاستعاض عنه الكيان بالقتل الجماعي.

وأضافت: إن هذا المستوى الجديد من الإجرام في تنفيذ حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، جاء متزامناً مع إعلان حكومة الكيان عمّا يسمى “خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى قتل جميع مظاهر الحياة شمال قطاع غزة.
وحمّلت الحركة، الإدارة الأمريكية، بصفتها من تدير هذه الحرب وتشرف عليها وتزود الكيان بكل أسلحة القتل الجماعي وتوفر له الغطاء السياسي والعسكري، وتمنحه الوقت الكافي للمضي في جرائمه دون رادع.

كما حمّلت المؤسسات الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية، مسؤولية تقاعسها وجبنها في إجبار العدو على وقف جرائمه، وتقاعس المحكمة الجنائية الدولية عن إصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان.
وطالبت حركة الجهاد، الهيئات والشخصيات الإسلامية والأحزاب والقوى العربية والمؤسسات الإنسانية كافة بالتحرك سريعاً لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من الأبرياء في أكبر مجزرة دموية يتم تنفيذها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطة تل أبيب للاستمرار في خطة الإبادة قطع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل عن شمال غزة

 

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، السبت، انقطاع الإنترنت بشكل كامل عن محافظة شمالي قطاع غزة، التي تتعرض لعملية إبادة من الجيش الإسرائيلي منذ 15 يوما.

وأضافت الشركة (المزود الوحيد لخدمة الانترنت في القطاع)، في بيان: "نظراً لاستمرار العدوان الإسرائيلي على مناطق شمال غزة، نأسف للإعلان عن انقطاع كامل خدمات الإنترنت بالمنطقة".

ومساء الجمعة، قال إعلام فلسطيني محلي إن الجيش الإسرائيلي قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال قطاع غزة.

وأفادت فضائية الأقصى الفلسطينية، على صفحتها بـ"تلغرام"، بأن الجيش الإسرائيلي "قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة".

وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي المدفعي والجوي يتواصل على مناطق مختلفة من مخيم جباليا شمالي القطاع.

يأتي قطع الانترنيت بشكل كامل عن محافظة شمال غزة بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلية حملة الإبادة التي ينفذها في شمالي القطاع منذ 15 يوما عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات القتلى والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها من القوات الإسرائيلية أو منعها من تأدية مهامها.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة

 

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد تحمل أمريكا مسؤولية حصار400 ألف فلسطيني شمال القطاع
  • الجهاد الإسلامي: العدو يحاصر 400 ألف فلسطيني شمال غزة ويقتل الناس في الطرقات والخيام
  • لليوم 16.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة والحصار شمالي القطاع
  • "الجهاد": حجم الإبادة شمالي القطاع أضعاف ما ارتكبه الاحتلال خلال عام
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: استشهاد السنوار يُشكّل لحظة فارقة في مسار قضيتنا
  • خطة تل أبيب للاستمرار في خطة الإبادة قطع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل عن شمال غزة
  • حركة الجهاد الإسلامي: استشهاد السنوار علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني
  • أمين عام حركة الجهاد الإسلامي ينعي القائد يحيى السنوار
  • الحركة التقدمية الكويتية تنعي رئيس حركة حماس القائد والمناضل الفلسطيني الكبير يحيى السنوار