شنايدر يهاجم بوسكيتس: "يبكي كالطفل"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شن ويسلي شنايدر، لاعب المنتخب الهولندي السابق، هجومًا على سيرجو بوسكيتس، وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا، بعدما وصفه بأنه أحد أسوأ اللاعبين الذين واجههم خلال مسيرته.
إبراهيم عادل يضع بيراميدز في المقدمة أمام الزمالكوتحدث شنايدر في تصريحات لصحيفة "زيجو سبورت" الهولندية، حيث قال: "بالتأكيد، بوسكيتس كان لاعبًا مزعجًا للغاية، كان دائمًا يمرر الكرة للآخرين، لكنه لم يكن قادرًا على أن يستلمها مرة أخرى".
وتابع: "بمجرد أن يتلقى ضربة واحدة، يبدأ في البكاء، إنه مثل طفل يبكي بلا توقف، كنت أتشاجر معه حرفيًا في كل مرة أواجهه فيها، وفي إحدى المرات قلت له سأراك في إيبيزا في الصيف، وحينها نتحدث مرة أخرى".
وأردف: "في عام 2010، تغلبنا (إنتر ميلان) على برشلونة 3-1 على أرضنا، ثم كان علينا الذهاب إلى كامب نو، وبعد ثماني دقائق ضربه تياجو موتا، وبدأ بوسكيتس يتدحرج على الأرض، بينما كان ينظر من خلال يديه ليرى ما إذا كان موتا سيحصل على البطاقة الحمراء أم لا، لكنه لم يكن يعاني من أي إصابة".
وأتم: "نهض بوسكيتس مرة أخرى وكان بخير، وهذا هو وصف الطفل الباكي، إنه رجل سيئ للعب ضده، أحد أسوأ اللاعبين الذين واجهتهم في حياتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شنايدر بوسكيتس المنتخب الهولندي برشلونة منتخب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم زيلينسكي من جديد ويدعو لامتنان أكبر من أوكرانيا تجاه واشنطن
في مشهد سياسي متوتر، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أنه يجب أن يكون أكثر امتنانًا للدعم الأمريكي المستمر لبلاده، وذلك بعد مشادة كلامية جمعتهما الجمعة في البيت الأبيض.
وفي تصريحاته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة كانت داعمًا رئيسيًا لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا، قائلًا "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانًا، لأن هذا البلد – الولايات المتحدة – دعمهم في السراء والضراء".
كما أشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا تزال قائمة، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال منفتحة على الحوار بشأن هذه القضية الحيوية.
وحول مجريات الحرب، كشف ترامب عن رغبته في إنهاء النزاع عبر اتفاقيات جديدة، موضحًا:
"سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. روسيا ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب".
وعلى الجانب الآخر، أعرب زيلينسكي، عن مخاوفه من استمرار الصراع لفترة طويلة، متمنيًا ألا تكون توقعاته صحيحة، في إشارة إلى تعقيدات المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
وفيما يخص الاتفاق المتعلق بالمعادن بين واشنطن وكييف، والذي كان من المفترض أن يشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، نفى ترامب أن يكون قد فشل تمامًا، مؤكدًا:
"لا، لا أعتقد ذلك. سنقدم تحديثًا بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا مساء الثلاثاء".
وتعكس هذه التصريحات النهج المتباين الذي يتبعه ترامب تجاه الصراع الأوكراني، إذ يبدو أنه يريد إعادة تشكيل العلاقة الأمريكية الأوكرانية وفق شروط جديدة، مع التركيز على المصالح الاقتصادية، مثل اتفاقيات المعادن، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى استعداد الأطراف المتنازعة للدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب، خاصة مع تصاعد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم استراتيجيتها تجاه الأزمة الأوكرانية.
ويثير موقف ترامب تساؤلات عديدة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية في حال عودته إلى البيت الأبيض، وما إذا كانت سياسته ستختلف جذريًا عن النهج الحالي.
وبينما تبقى الحرب مستمرة، يظل الاتفاق حول المعادن أحد المحاور المهمة التي قد تحدد شكل التعاون بين البلدين في المستقبل.