علماء يكشفون تأثير الكافيين على وزن الجسم والإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن نسبة الكافيين في الدم لها علاقة بكمية الدهون في الجسم ووزنه وكذلك مرض السكري.
وبحسب ما نشر موقع "ساينس أليرت"، فيمكن أن تؤثر مستويات الكافيين في الدم على كمية الدهون التي يحملها الجسم، وهو عامل يمكن أن يحدد بدوره خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجريت دراسة عام 2023 واستخدمت العلامات الجينية لإنشاء رابط أكثر تحديدا بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وذكر فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في المملكة المتحدة، وإمبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة، أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين الخالية من السعرات الحرارية يمكن استكشافها كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات الدهون في الجسم.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية التي نُشرت في مارس 2023: "ارتبطت تركيزات الكافيين الأعلى في البلازما التي تنبأت بها الجينات بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون في الجسم بالكامل".
وعلاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين الأعلى في البلازما التي تنبأت بها الجينات بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وقد تم تقدير ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على قابلية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 من خلال خفض مؤشر كتلة الجسم.
وفي حين كان هناك ارتباط كبير بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك الرجفان الأذيني وفشل القلب والسكتة الدماغية.
ووفق المصدر، يجب أن نضع في الاعتبار أن تأثيرات الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، مما يعني أنه يجب توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه - لكن هذه الدراسة الأخيرة هي خطوة مهمة في تقييم كمية الكافيين المثالية.
وأوضح الباحثون: "أظهرت التجارب الصغيرة قصيرة المدى أن تناول الكافيين يؤدي إلى تقليل الوزن وكتلة الدهون، لكن التأثيرات طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة".
يعتقد الفريق أن الارتباط الموضح هنا قد يكون راجعا إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دورا مهما في التمثيل الغذائي العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكافيين الدهون السكري السويد المملكة المتحدة إمبريال كوليدج لندن البلازما أمراض القلب التمثيل الغذائي الكافيين تناول الكافيين مرض السكري مرض السكري النوع 2 مؤشر كتلة الجسم الكافيين الدهون السكري السويد المملكة المتحدة إمبريال كوليدج لندن البلازما أمراض القلب التمثيل الغذائي صحة الإصابة بمرض السکری من النوع 2 کتلة الجسم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
مستشعر مبتكر يراقب السكري باستخدام العرق فقط
الولايات المتحدة – طور فريق من الباحثين في جامعة بينغامتون الأمريكية مستشعرا جديدا قادرا على مراقبة مستويات الغلوكوز في الجسم باستخدام العرق فقط، ما يفتح آفاقا في إدارة مرض السكري.
يعتمد المستشعر الجديد على تقنية مبتكرة تستخدم جراثيم بكتيرية من نوع Bacillus subtilis، تنمو استجابة للغلوكوز في سوائل الجسم الغنية بالبوتاسيوم، مثل العرق. وبناء على كمية الطاقة التي تولدها هذه الجراثيم، يتم تحديد مستوى الغلوكوز في الجسم.
وصمم الباحثون هذا المستشعر باستخدام ورقة كمنصة أساسية، ما يعزز كفاءته ويجعل من السهل التخلص منه بعد الاستخدام.
وقال البروفيسور سيوكهيون “شون” تشوي، الذي قاد الدراسة، إن النظام الجديد يتفوق على الطرق التقليدية التي تعتمد على الإنزيمات، والتي تكون غير مستقرة وتحتاج إلى تخزين في بيئات خاصة مثل الثلاجات للحفاظ على فعاليتها.
وأضاف: “المشكلة مع الإنزيمات هي أنها تتحلل مع مرور الوقت. أما نظامنا القائم على الأبواغ البكتيرية، فيمكنه تحمل بيئات قاسية ولا ينشط إلا عند توفر الظروف المناسبة”.
ورغم نجاح النظام الجديد، إلا أن الفريق لا يزال يعمل على تحسينه.
وقال تشوي: “إن تركيز البوتاسيوم في العرق يختلف من شخص لآخر، ولا نعرف بعد كيف يؤثر هذا على مستوى الغلوكوز. كما أن حساسية هذه الأجهزة أقل من الأجهزة الأنزيمية التقليدية، ولكننا ابتكرنا آلية جديدة للكشف عن الغلوكوز. وهذا لم يقم به أحد من قبل”.
ويواصل فريق البحث في جامعة بينغامتون تطوير هذه التقنية لمواكبة احتياجات مرضى السكري وتحسين فعالية أجهزة مراقبة الغلوكوز. ويأمل الباحثون أن يكون المستشعر الجديد خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري، عبر توفير طريقة أقل ألما وأبسط لمراقبة مستويات الغلوكوز.
نشرت الدراسة في مجلة Microsystems & Nanoengineering.
المصدر: ميديكال إكسبريس