بدء فعاليات التصفيات الأولية للمسابقة القرآنية الكبرى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات المسابقة القرآنية الكبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف في نسختها الثالثة وذلك بمسجد الرحمة بباب اللوق بجوار ديوان عام وزارة الأوقاف القديم وذلك بين المراكز التالية:
1- مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد النور بالعباسية.
2- مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد ناصر بدمنهور.
3- مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد الاستقامة بالجيزة.
4- مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد علي بن أبي طالب ببني سويف.
وعلى صعيد آخر، شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، نائبًا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تنصيب الرئيس برابووو سوبيانتو، الرئيس الجديد لجمهورية إندونيسيا.
جرت مراسم حفل تنصيب الرئيس صباح اليوم، حيث تقدم وزير الأوقاف إلى مصافحة الرئيس الجديد برابوو سوبيانتو، مبلغا سيادته تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله وتنمياته لسيادته بكل التوفيق والسداد، وبأن تنعم إندونيسيا ومصر بكل الأمان والازدهار.
وجاء ذلك بحضور عدد كبير من رؤساء عدة دول، ورؤساء وزارات دول مختلفة، والوزراء الممثلين لرؤساء دول متعددة.
وأعرب وزير الأوقاف عن تشرفه بنقل تهنئة مصر رئيسا وشعبا إلى جمهورية إندونيسيا الشقيقة بتنصيب الرئيس برابووو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا الجديد.
وجرت مراسم حفل تنصيب الرئيس بحضور رؤساء وممثلي رؤساء الدول، وبحضور رؤساء إندونيسيا السابقين ونواب الرؤساء، وقيادات الدولة الإندونيسية، وأعضاء البرلمان، حيث توالت مراسم تنصيب الرئيس ونائبه بالسلام الجمهوري الإندونيسي، وتوقيع وثيقة تسلم مقاليد رئاسة الدولة، وإلقاء القسم الدستوري، ثم كلمة الرئيس الجديد، ثم مرور الرئيس الجديد لمصافحة الرؤساء وممثلي الرؤساء المشاركين في حفل تنصيب سيادته.
وهنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جموع الشعب الإندونيسي بتنصيب الرئيس برابووو سوبيانتو رئيسًا لجمهورية إندونيسيا، مضيفًا: "يشرفني تمثيل قيادة وطني العظيم مصر، وأن أكون موفدًا من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نيابة عن سيادته في حفل تنصيب الرئيس برابووو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا الجديد".
ودعا وزير الأوقاف المولى تبارك وتعالى لفخامة الرئيس الجديد بكل السداد والتوفيق والازدهار، معربًا عن سعادته بمشاركة الشعب الإندونيسي مظاهر الاحتفال بهذا اليوم التاريخي الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف التصفيات الأولية القرآن الأوقاف المصرية مرکز إعداد محفظی القرآن الکریم بمسجد تنصیب الرئیس برابووو سوبیانتو حفل تنصیب الرئیس الرئیس الجدید وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
ورحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.