عراقجي: المشاورات الدبلوماسية ستصل أعلى مستوى في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/
صرح وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” بأن المشاورات الدبلوماسية ستستمر لصالح السلام والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة وستصل الى مستوى رفيع مع زيارة رئيس الجمهورية الى قازان في الأيام المقبلة.
وكتب عراقجي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام اليوم الاحد: إن الجولة الرابعة من زياراته الاقليمية التي انطلقت يوم الأربعاء 16 أكتوبر قد اختتمت وشملت الدول الثلاث الأردن ومصر وتركيا.
وقال عراقجي: إنه اثناء لقائه مع ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيسي مصر وتركيا عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، شرح جهود الجمهورية الإسلامية الايرانية للحد من انعدام الأمن والاستقرار في غرب آسيا.. مشيرا إلى الوضع الخطير الذي تشهده المنطقة في أعقاب اشتداد أعمال الحرب واتساع نطاق جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان والإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف: إنه علاوة على ذلك وفي هذه اللقاءات الثلاث، فقد تم بحث آفاق تعميق العلاقات وتطوير العلاقات الثنائية، تم التأكيد على ضرورة العمل الجماعي لمنع اتساع نطاق الحرب وحماية الاستقرار والأمن والمصالح الوطنية لدول المنطقة.
واوضح عراقجي أنه خلال زيارته إلى تركيا، شارك في اجتماع وزراء خارجية دول جنوب القوقاز والدول المجاورة المعروفة بـ (3+3).
وتابع قائلاً: إنه وضمن ترحيبه بالتقدم المحرز في عملية محادثات السلام بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، بيّن مواقف إيران التي ترتكز على ضرورة عدم تدخل الدول الأجنبية في المنطقة واحترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية والحدود المعترف بها دوليا.. معتبراً تجنب اللجوء الى القوة أو التهديد باستخدامها شرطا للسلام المستدام في هذه المنطقة.
واستطرد وزير خارجية الجمهورية الإيراني: إنه وعلى هامش هذا اللقاء تم اجراء نقاش وتبادل للآراء مع وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان، كما أجرى مشاورات مفيدة مع بعض أعضاء المجلس السياسي لحركة حماس حول القضايا المتعلقة بالتطورات في غزة.
وختم عرقجي منشوره بالقول: إن المشاورات الدبلوماسية ستستمر لصالح السلام والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة وستصل الى مستوى رفيع مع زيارة رئيس الجمهورية الى قازان في الأيام المقبلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نؤكد على ضرورة التنفيذ المستدام لوقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تم التوصل إليه بعد جهود كبيرة ومتطولة وحثيثة قضتها مصر على مدار أكثر من 15 شهرًا، موضحًا أنه كان هناك جدية ومثابرة ومصداقية من الجانب المصري للدفع في اتجاه التوصل للاتفاق.
وشدد «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تم بالتنسيق والتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، متابعًا: «نؤكد على التنفيذ الأمين والصادق وبلا أي تأخير لبنود الاتفاق، الذي سيبدأ ويدخل حيز التنفيذ بداية من صباح الغد، ونأمل أن يتم تنفيذ كل مرحلة لتقود للمرحلة التالية، ونؤكد على وقف إطلاق النار المستدام».
وأشار إلى أن هناك آلية لمتابعة عملية التنفيذ وسيكون هناك غرفة عمليات وآلية مشتركة مقرها القاهرة، ويتبعها آليتين في مدينة العريش لمتابعة نفاذ المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد، موضحًا أن الأهم الآن هو معالجة الوضع الإنساني الكارثي داخل قطاع غزة والوضع الصحي والخدمي والتعليم والصحة والوضع الإنساني.