ماذ قال الإسرائيليون عن يحيى السنوار؟.. «لعب بأدمغتنا»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
«والفضل ما شهدت به الأعداء» بهذه الشطر الشعري من قصيدة الشاعر العباسي السرِيّ الرّفّاء المَوصِلي، يمكن تلخيص ما جاء على لسان قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين تحدثوا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
شخصية معقدةوقال البروفيسور الإسرائيلي رافي كارسو، إن يحيى السنوار شخصية معقدة وأبعد ما يكون عن الغباء، ولهذا السبب نجح في قيادة حرب نفسية ناجحة ضد الإسرائيليين واللعب بأدمغتهم وزرع القلق في نفوسهم تجاه حركة حماس، بحسب موقع «جيروزاليم بوست» الإسرائيلي.
فيما أشار رئيس قسم الاستخبارات السابق في مصلحة سجون الاحتلال، يوفان بيتون، إلى أن السنوار مستعد لدفع أي ثمن من أجل المبدأ والقضية، هو قاسٍ ولديه قدرات هائلة.
فشل المخابرات الإسرائيلية في فهم السنواربدوره، قال الضابط السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، إن المخابرات الإسرائيلية لم تستطع فهم السنوار وتقديرات المسؤولين العسكريين السابقين لشخصية يحيى السنوار كانت خطأ لذلك نجح في خداعهم.
شخص ذكي جدابينما قالت المأمورة السابقة لسجن «هشارون» الإسرائيلي، بيتي لاهيط، إن السنوار شخص ذكي جدا، استفاد من مدة سجنه لفهم العقلية الإسرائيلية وتعلم اللغة العبرية ودراسة استراتيجيات الخصم، وكان السجناء يخافونه بسبب صرامته.
أخطر شخصوأخيرا، قال الصحفي في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، آفي يسخاروف، إن حركة حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها بعد اغتيال إسماعيل هنية.
استمرار العدوان على غزةويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني، وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف هذا العدوان، الذي استشهد فيه حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار إسرائيل قطاع غزة اللغة العبرية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
مصادفة عسكرية.. ما تبعات مقتل يحيى السنور على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
في عملية عسكرية تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلية من قتل المهندس يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، وذلك خلال اشتباك مسلح في منطقة تل السلطان.
وتعتبر هذه الحادثة حدثًا غير متوقع قد يُحدث تحولًا جذريًا في الصراع المستمر في غزة، والذي شهد تصعيدًا عنيفًا خلال الأشهر الماضية.
تفاصيل العملية
في صباح يوم الأربعاء، ونتيجة لمراقبة دقيقة، رصد جندي من الكتيبة 410 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شخصًا مشبوهًا يدخل ويخرج من أحد المنازل في حي تل السلطان برفح.
وعند الساعة الثالثة بعد الظهر، تم رصد ثلاث شخصيات مشبوهة أخرى، يُعتقد أنها كانت تهيئ الطريق للسنوار، مما استدعى رد الفعل العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت الاشتباكات عندما دخل السنوار إلى مبنى، حيث تم استهدافه بقذيفة دبابة، وتواصلت الاشتباكات في المنطقة، ومع تدهور الوضع، تم استخدام طائرة مسيرة لرصد الأوضاع داخل المبنى.
وعند دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية للمكان في صباح الخميس، عُثر على جثث القتلى، وتبين أن إحداها تعود ليحيى السنوار، الذي كان ملثمًا ويحاول إسقاط طائرة مسيرة بواسطة عصا.
السيرة الذاتية ليحيى السنوار
وُلِد يحيى السنوار في خان يونس عام 1962، واعتُقل من قبل إسرائيل في عام 1988، حيث قضى فترة طويلة في السجون قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011.
وتولى قيادة حركة حماس في غزة منذ عام 2017، وكان يعد من أبرز الشخصيات في الحركة، بل وعقلها المدبر لهجوم 7 أكتوبر الذي أودى بحياة العديد من الإسرائيليين.
تداعيات مقتل السنوار
تمثل عملية اغتيال السنوار تحولًا كبيرًا في استراتيجية حماس، حيث يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في الحركة.
وقد أشار العديد من المحللين إلى أن هذه الخطوة قد تعيد تشكيل الأوضاع في غزة، وتثير تساؤلات حول مستقبل الحركة واحتمالية وجود صفقات تهدئة.
من جهة أخرى، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها للعملية، مشيرة إلى أهمية مقتل السنوار في تقويض جهود حماس.
كما اعتبروا أن مقتل يحيى السنوار ليس مجرد حدث عابر، بل هو نقطة تحول قد تعيد صياغة الصراع في غزة.