حزب الله يدك جنود الاحتلال في بلدات على حدود لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنه قصف تجمعين لجنود إسرائيليين داخل بلدتين حدوديتين بجنوب لبنان.
ووفقا ل "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدر حزب الله اللبناني، بيانا جاء فيه أنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:00 من ظهر يوم الأحد 20-10-2024 تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بِصلية صاروخية".
كما أصدرت "المقاومة الاسلامية" في لبنان بيانا اخر جاء فيه أنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:05 من ظهر يوم الأحد 20-10-2024 تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في وادي هونين غرب بلدة العديسة بِصلية صاروخية".
وأشار حزب الله في بيان منفصل أيضا إلى أنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:45 من بعد ظهر يوم الأحد 20-10-2024 تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا بِقذائف المدفعية".
وقبل قليل، أعلن الجيش اللبناني، استشهاد ثلاثة من جنوده في ضربة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة للجيش في جنوب لبنان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال الجيش في بيان الأحد :"استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين في الجنوب ما أدى إلى سقوط 3 شهداء".
أفادت التقارير باستهداف إسرائيل لشاحنة تابعة للجيش اللبناني لتكون هذه المرة الأولى التي تطال فيها القذائف الإسرائيلية مواقع للجيش.
ومن جهته، أعلن حزب الله في بيان أنه قصف بالصواريخ قاعدة عسكرية تقع شرق مدينة صفد في شمال إسرائيل.
كما أضاف أن مقاتليه قصفوا "قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد برشقة صاروخية كبيرة، ردا على اعتداءات إسرائيل على القرى والمنازل الآمنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش اللبناني الاحتلال فلسطين قاعدة عسكرية جنود الاحتلال العدو الاسرائيلي قذائف المدفعية العدو الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في تواصل القصف الإسرائيلي وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في رفح
استشهد 23 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي منازل وخيام نازحين في مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، بينما أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، فقدان الاتصال بطاقمه أثناء محاولة إنقاذ طاقم إسعاف يتبع لجمعية "الهلال الأحمر".
وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي إن قصفا إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، مضيفا أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضح المصدر أن 4 شهداء وصلوا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس، مشيرا إلى أن المستشفى استقبلت عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.
وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، إن المشفى استقبل 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو 6 منازل بمناطق متفرقة من المدينة.
وعن طاقم الدفاع المدني، وقال الجهاز في بيان له: "فقدان الاتصال بطاقم الدفاع المدني في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف إسرائيلي".
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، محاصرة "إسرائيل" مركبات إسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت للقصف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وإصابة عدد من مسعفيها.
وأكدت الجمعية في بيان، أنها فقدت الاتصال مع الطاقم الذي تحاصره "إسرائيل" منذ ساعات في رفح.
كما لم يذكر البيان المزيد من التفاصيل حول محاصرة طاقمها برفح، إلا أن شهود عيان أفادوا أن المحاصرة تمت عبر طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر وقصف مدفعي مكثف.
وفي وقت لاحق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.
وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.