قال وزير الدفاع الأسبق، محمد البرغثي، أن «خطوة البداية» لتشكيل جيش موحد يلبي تطلعات الليبيين تكمن في إنهاء حالة الازدواجية الراهنة في قيادته، بوجود رئاسي أركان بشرق البلاد وغربها.

وأضاف البرغثي، في تصريحات صحفية، أنه في حال توافقت القوى الليبية المتصارعة وحلفاؤها بالمنطقة وخارجها على توحيد قيادة الجيش بناء على أسس تحكمها التراتبية العسكرية والكفاءة، فستحتاج للكثير من العمل لتعويض ما فاتها على مستوى التسليح والتدريب.

وتحدث البرغثي عن عملية التسليح اللازمة، وقال إن جميع قطع السلاح بكافة أنواعها المتواجدة في ليبيا «لا تفي بمتطلبات تأسيس جيش نظامي موحد وقوي»، متابعاً: «بناء الجيش يتطلب امتلاكه طائرات ومدرعات قتالية ونظما وتقنيات دفاعية حديثة، تسهم في اضطلاعه بمهمته الرئيسية وهي حماية حدود ليبيا الواسعة والعميقة».

 

 

الوسوم«البرغثي»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البرغثي

إقرأ أيضاً:

العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي

قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.

وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".

وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".

ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.

في غياب الضامنين..دعوة أوجلان لنزع السلاح تذهب أدراج الرياح - موقع 24دعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، المصنف من جانب تركيا وحلفائها الغربيين منظمة إرهابية، الحزب إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.

وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.

وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • السلاح والغذاء في حرب السودان
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • الشيباني في بغداد.. وطرح فكرة تأسيس مجلس تعاون مع سوريا
  • العراق وسوريا يناقشان تأسيس مجلس تعاون بين البلدين
  • سفير: حصر السلاح بيد الدولة أمر لا جدال فيه
  • انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي