رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات، في اجتماع عقده اليوم؛ بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، و أماني الوصال، المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، وأحمد نصار، مدير مساعد قطاع العلاقات الخارجية بالبنك المركزي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة تنفيذ البرنامج الخاص برد الأعباء التصديرية، بالنظر إلى أهميته في تعزيز خطط الدولة لمضاعفة أرقام الصادرات في القطاعات المستهدفة، وتوليد فرص حقيقية للمصدرين في الأسواق الإقليمية والعالمية.
كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة الالتزام بسداد مستحقات المصدرين، وفي المواعيد المحددة، بما يسهم في ترسيخ المصداقية، ودعم المصدرين.
وأشاررئيس الوزراء إلى أنه سيتم إعطاء حوافز غير مسبوقة للصناعات غير الموجودة بمصر والتي تحتاجها السوق المصرية، بهدف توطين هذه الصناعات، وتخفيض فاتورة الواردات.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض نسب تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات منذ 1 يوليو 2023 حتى 29 فبراير 2024، والإجراءات المُتبعة ضمن البرنامج الجديد التي بدأت في 1 مارس 2024 وتمتد حتى 30 يونيو 2025، فضلا عن الإجراءات الخاصة بسداد مستحقات المصدرين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التطرق إلى أبرز محددات تنفيذ البرنامج، وتتضمن أن يتم توجيه الدعم بصورة أكبر للمُنتجات ذات القيمة المضافة الأعلى، مع تحديد حصة من الموازنة لكل قطاع تصديري، والتأكيد على ضرورة زيادة نسبة المكون المحلي تدريجياً للشركات، وارتباط ذلك بنسبة الُمساندة التي تحصل عليها سنوياً، حيث تم رفع نسبة الحد الأدنى للمكون المحلي للصادرات المستفيدة من البرنامج إلى 35% اعتباراً من 1 يوليو 2024 على أن تتم زيادة الحد الأدنى بشكل تدريجي مستقبليا.
ولفت المستشار محمد الحمصاني إلى أنه تم أيضاً استعراض موقف ميكنة برنامج رد الأعباء التصديرية، وتمت الإشارة إلى أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من ميكنة البرنامج في 15 أغسطس 2024، وتشمل تسجيل الشركات المصدرة، وتحميل طلبات صرف المساندة الكترونياً، كما من المنتظر إدراج النسب والقواعد الجديدة للبرنامج الجديد وبرمجتها حال اعتمادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج رد أعباء الصادرات رئيس الوزراء المرحلة الأولى ميكنة برنامج رد
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع تنفيذ 223 مشروعًا تنمويًا في العاشر من رمضان بالشرقية
عقد وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني اجتماعا موسعا بمقر جهاز تنمية العاشر بالشرقية، إذ جرى استعراض تقدم الأعمال في 223 مشروعًا جاري تنفيذها تشمل قطاعات الإسكان، المياه، الصرف الصحي، الطرق، وتطوير المرافق في المنطقة الصناعية.
اجتماع لمتابعة تنفيذ مشروعات العاشر من رمضانجاء الاجتماع بحضور المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية العاشر، وقيادات الوزارة ومسؤولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.
كفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين والمصانعوأكد وزير الإسكان أهمية الاستدامة من خلال أعمال الصيانة الدورية والتطوير المستمر، مع توجيه باستغلال الأراضي الواقعة بطريق مصر-الإسماعيلية الصحراوي كفرص استثمارية لدعم الاقتصاد المحلي، مشيدا بجهود رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين والمصانع، مؤكدًا أن الالتزام بمعايير الجودة والجداول الزمنية يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمدينة كمركز صناعي واستثماري.
وأكد المهندس شريف الشربيني أن العاشر من رمضان تمثل نموذجًا رائدًا للتنمية العمرانية والصناعية، مشددًا على ضرورة استدامة المشروعات وتحقيق أعلى مستويات الجودة بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين.
والجدير بالذكر زار الوزير مشروعات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بحي شرق الأندلس، والتي تضم 125 عمارة سكنية بإجمالي 3,000 وحدة كاملة المرافق، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 98%. وشملت الجولة أيضًا مشروع "حدائق العاشر"، الذي يضم 109 عمارات بإجمالي 2,130 وحدة، مع نسب إنجاز بلغت 51% حتى الآن.
تفقد الشربيني عددًا من المحاور الرئيسية في المدينة، ومنها محور "علي بن أبي طالب، وخالد بن الوليد، وأبو بكر الصديق، والإمام الشافعي"، مشددًا على ضرورة تنفيذ مشروعات البنية التحتية وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يسهم في تحسين السيولة المرورية وتعزيز جودة الحياة.