بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم “21” مشروعًا مائيًا وبيئيًا بتكلفة تجاوزت “2.2” مليار ريال، كما وضع سموه حجر الأساس لـ”36″ مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، بتكلفة تجاوزت “1.

9” مليار ريال، لخدمة سكان المنطقة، ودعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بقاعة التأسيس بديوان الإمارة بمدينة بريدة.
ورفع سمو أمير منطقة القصيم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير الخدمات المائية والبيئية في المنطقة.
وقال سموه خلال كلمته في الحفل: ما شاهدناه من منجزات قياسية متحققة ليس بالأمر السهل. أؤكد على جميع مديري فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومديري الجهات الحكومية ذات العلاقة بذل قصارى الجهود لتحقيق مستهدفات وخطط وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأضاف: فخورون بما دُشن اليوم في منطقة القصيم من مشاريع تنموية في قطاعات المياه والبيئة والزراعة، التي ستسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير حلول مستدامة للمياه، بما يخدم المنطقة، ويعزز مستهدفات رؤية السعودية 2030.
من جهته، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة أنه لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب، وإدارة الطلب عليها في منطقة القصيم، نفَّذت شركة المياه الوطنية “10” مشاريع مائية بتكلفة تجاوزت “933.5” مليون ريال، تضمنت مد خطوط ناقلة ورئيسية وشبكات مياه بأقطار مختلفة، مجموع أطوالها أكثر من “579” كيلومترًا طوليًا، وتشييد “7” خزانات تشغيلية بسعات خزن مختلفة، بلغ إجماليها “109” ألف متر مكعب، وعدة محطات ضخ تجاوزت سعتها “294” ألف متر مكعب يوميًا.
وبين أنه لإيصال المياه إلى المستفيدين عززت الشركة منظومتها لنقل المياه وتوزيعها في المنطقة بإنشاء محطة تنقية غرب مدينة بريدة بسعة إجمالية بلغت “25” ألف متر مكعب يوميًا، والتحكم في وحدات المشروع عن بُعد بواسطة النظام التقني سكادا “SCADA”، والربط بين المحطة والمحطات الأخرى، بالإضافة إلى تنفيذ “13” محطة تنقية مصغرة بسعة إجمالية تجاوزت “15” ألف متر مكعب يوميًا، وذلك في مناطق متفرقة بمنطقة القصيم، كما طوّرت الشركة محطة التنقية الأولى بمدينة بريدة بإنشاء وحدة أغشية الترشيح “UF” لتكون بديلة عن المرشحات الرملية القديمة، ورفع الإنتاجية الكُلية للمحطة إلى “165,000” متر مكعب يوميًا.
وأشار الوزير الفضلي إلى أنه لدعم الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية، نفذت شركة المياه الوطنية “10” مشاريع بيئية، تضمنت مد خطوط ناقلة ورئيسية وشبكات صرف صحي بأقطار مختلفة، وأطوال تجاوزت “355.2” كيلومتر طولي في مواقع مختلفة بمنطقة القصيم، إضافة إلى إنشاء محطتي معالجة تجاوزت طاقتهما الاستيعابية الإجمالية “11.2” ألف متر مكعب يوميًا، ومحطات رفع تجاوزت سعتها الاستيعابية “128.7” ألف متر مكعب يوميًا، بتكلفة إجمالية تجاوزت “1.2” مليار ريال.
وذكر معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أنه لدعم الاستدامة البيئية أنشأت الشركة منظومة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بمدينة بريدة للاستفادة منها في أعمال الري كجزء من مشروع واحة بريدة، وذلك بعد تنفيذ خطوط ناقلة وشبكة ري رئيسية وفرعية وثانوية بأطوال تجاوزت “61,7” كيلومتر طولي، ومحطة رفع بسعة تجاوزت “20,7” ألف متر مكعب يوميًا، وبحيرة لتخزين المياه المعالجة لإعادة استخدامها في أعمال الزراعة، بتكلفة مالية تجاوزت “76.1” مليون ريال.
وأوضح أن سمو أمير منطقة القصيم وضع حجر أساس “36” مشروعًا في المنطقة تجاوزت تكلفتها “1.9” مليار ريال، منها مشروع بدأت المؤسسة العامة للري في تنفيذه بتكلفة تجاوزت “55” مليون ريال، إضافة إلى “31” مشروعًا مائيًا وبيئيًا ستنفذها شركة المياه الوطنية بتكلفة إجمالية تجاوزت “1.7” مليار ريال، فيما ستنفذ وكالة الوزارة للزراعة مشروعين بتكلفة تتجاوز “42.8” مليون ريال، كما ستنفذ برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة مشروعين في المنطقة بتكلفة تتجاوز “35.7” مليون ريال.
وأكد معاليه أن هذه المشروعات النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس أعمال منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق استراتيجيات وطنية، أُسست لتترجم رؤية المملكة الطموحة 2030، وتعكس حرص قادة البلاد على توفير كل سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیئة والمیاه والزراعة ألف متر مکعب یومی ا بتکلفة تجاوزت منطقة القصیم ملیار ریال فی المنطقة ملیون ریال مشروع ا

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز

احتفل مشروع (مرسى) لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال بولاية صحار بوضع حجر الأساس لأكبر مشروع استثماري مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال إنرجيز، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال.

أكد العوفي وزير الطاقة والمعادن أن الوزارة ملتزمه بدعم مشاريع الشق السفلي لقطاع الطاقة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة والتجارة والموانئ والخدمات اللوجستية، ويأتي مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال كثمرة للتعاون الاستراتيجي بين شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال إنرجيز لتطوير بنية تحتية متقدمة لإمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف بديل.

وأضاف معاليه أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم التحول نحو الطاقة منخفضة الانبعاثات، ويسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي موثوق لتزويد السفن بالوقود النظيف بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجالات الاستدامة والابتكار الصناعي كما يعكس المشروع التزامنا بتقديم حلول مسؤولة في قطاع الشحن البحري العالمي والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية لهذا القطاع الحيوي.

وثمن معاليه هذه الشراكة النوعية، مؤكدًا أن استثمارات الشق السفلي للطاقة تشكل رافدًا مهمًا للنمو الاقتصادي وتفتح آفاقًا واسعة لتوليد فرص عمل نوعية ومستدامة ونقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية بما يعزز جاهزية سلطنة عمان لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة المستدامة.

ويقع هذا المشروع في ميناء صحار، وبلغت تكلفته أكثر من 615 مليون ريال عُماني ويعد أكبر مشروع استثماري مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز حيث يبلغ إسهام توتال إنيرجيز 80% من تكلفة المشروع، ويبلغ إسهام أوكيو للاستكشاف والإنتاج 20% من الاستثمار المشترك.

وأكد باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز أن هذا المشروع رائد القدرة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمستويات منخفضة للغاية من الكربون بما يعزز دوره كوقود للمرحلة الانتقالية على المدى الطويل من خلال التصاميم الفنية، مؤكدًا أنهم يهدفون إلى وضع معايير جديدة لمنشآت الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات حول العالم، كما أنهم يقدمون حلًا فعالًا لدعم تحول قطاع الشحن نحو الطاقة النظيفة عبر توفير وقود بحري منخفض الانبعاثات في موقع استراتيجي عند مدخل الخليج.

وأوضح المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف أن مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال يمثل خطوة أساسية في هذا المجال حيث يعتمد المشروع على أحدث التقنيات، مؤكداً انهم يعملون من خلال شراكتهم الإستراتيجية مع توتال إنرجيز على ضمان توفير طاقة أنظف وأكثر كفاءة وسيلعب المشروع كونه أول مركز لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط دورًا رئيسيًا في تقليل الانبعاثات في قطاع الشحن إضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان كمُساهم رئيسي في قطاع الطاقة العالمي وكجزء من رحلة التحول التي تضع معايير جديدة لحلول الطاقة منخفضة الكربون.

ويتكون المشروع من شقين علوي وسفلي، حيث يتمثل الشق العلوي في إنتاج 150 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز من منطقة الامتياز رقم 10 ثم نقل هذا الغاز عبر أوكيو لشبكات الغاز إلى ميناء صحار.

أما الشق السفلي فيتمثل في بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال بسعة مليون طن سنويًّا ويتكون من محطة لتوليد الطاقة المتجدّدة من خلال بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات لتوفير احتياجات الطاقة السنوية لمصنع الغاز الطبيعي المُسال.

ويمثل مشروع (مرسى) قيمة مضافة لمحافظة شمال الباطنة ويعكس المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها ميناء صحار باعتباره محورًا رئيسًا في منظومة الطاقة واللوجستيات في سلطنة عُمان، ومن المتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص عمل نوعية لأبناء المجتمع المحلي لما سيحدثه من أثر الإيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.

وسيُحقق مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) إنجازين لأول مرة على مستوى المنطقة، حيث تتمتع منشأة مرسى للغاز الطبيعي المسال بتصميم كهربائي بالكامل وترتبط بمحطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 300 ميغاواط والتي ستوفر استهلاك المنشأة من الطاقة السنوية وبذلك سيصبح مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال واحدا من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًا من حيث كثافة انبعاثات الكربون محققًا أقل من 3 كغم من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط مكافئ وهو ما يشكل خفضا بنسبة 90% عن متوسط كثافة الكربون في مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًا والبالغ قدره 35 كغم لكل برميل نفط مكافئ.

وسيعمل مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) على تأسيس مركز تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط ليعرض بذلك وقودًا بحريًّا بديلًا متاحًا وبأسعار تنافسية للإسهام في خفض البصمة الكربونية لقطاع الشحن البحري ويسهم الغاز الطبيعي المُسال مقارنة بالوقود البحري التقليدي.

ويعزّز تنفيذ مشروع مرسى كاستثمار استراتيجي مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف ويعكس شراكة نوعية بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وتوتال إنيرجيز التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير مشروعات الطاقة النظيفة، وسيسهم المشروع في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة القيمة المحلية المضافة تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ خطوط صرف صحي متفرقة في الرياض بأكثر من 11 مليون ريال
  • التعليم العالي: إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء بتكلفة 2 مليار جنيه
  • انطلاق مشروع ترميم شوارع حي الأمناء بصنعاء بتكلفة تتجاوز 278 مليون ريال
  • توقيع 18 اتفاقية لوجستية بتكلفة 100 مليون ريال تدعم التحول الذكي والمستدام للقطاع
  • الحديدة.. محلي باجل يتسلم مشروع مياه بسعة 50 متر مكعب
  • التوقيع على اتفاقية لتنفيذ مشروع لإنتاج الملح الصناعي بتكلفة 13.4 مليون ريال
  • نائب أمير نجران يستقبل مدير عام فرع وزارة العدل بالمنطقة
  • "تساوي" تتجاوز مليار ريال في مبيعاتها وتكشف عن خطة جديدة لدعم نموها المستدام
  • بتحالف سعودي – صيني .. 4.2 مليار ريال لتطوير شرق الدرعية