شبكة الإعلام الدولية تندد بقناة MBC وتدعو لمقاطعتها بعد تقريرها المنحاز لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نددت شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين بتقرير بثته قناة MBC، وصفت فيه قادة المقاومة الفلسطينية بالإرهابيين.
وقالت الشبكة في بيان الشبكة بأن هذا النهج الإعلامي يعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ المهنية الصحفية وانحيازًا واضحًا للرواية الصهيونية.
ودعا البيان الشعوب الحرة في العالم، وعلى رأسهم شعوب العالم العربي والإسلامي، إلى مقاطعة كافة مكونات الباقة الإعلامية لقناة MBC ومنصاتها حتى تعتذر عن هذا التقرير وتسحبه من جميع منصاتها.
وطالب البيان السلطات التي تتواجد لديها مكاتب هذه القناة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة القناة على هذا التقرير المسيء، وذلك بتجميد تراخيصها وسحب رخص البث لديها.
وشدد بيان الشبكة على ضرورة وقوف كافة الزملاء الإعلاميين، والمؤسسات المهنية والنقابية الإعلامية لتوقيف التعامل مع هذه القناة، ما دامت مصرة على هذه الخطيئة المهنية الشنيعة.
كما دعا البيان كل المؤسسات الإعلامية والنقابات الصحفية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذه التجاوزات الإعلامية، والعمل على الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها الإعلام في خدمة الحقيقة والمجتمعات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ام بي سي العراق غزة حماس السعودية
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.
من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “الأرض” عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” مع محمود ياسين، و”فجر الإسلام”، و”المدمن” مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون.
“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة
رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.
محطات بارزة في مسيرة التألق
خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.
في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.
عودة إلى الأضواء في الدراما
بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.
معلومات عن نجوى إبراهيم
• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية