السيسي: يجب مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي حال عدم تحمل الناس الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الأزمات يمكن حلها وتحويلها لمنحة، بالإصرار والفكر والعمل.
وأوضح الرئيس خلال حديثه بالنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن مصر نفذت برنامجين للإصلاح الاقتصادي، وحل الأزمة الاقتصادية بالجهد واستقرار الأوضاع.
وشرح الرئيس السيسي، أن برنامج مصر الاقتصادي الإصلاحي يجري في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة الصعوبة، لها تأثيرات اقتصادية على العالم كله، ويقال إنه يوجد ركود اقتصادي محتمل نتيجة تداعيات هذا الأمر، ومصر جزء من اقتصاد العالم.
وأضاف: يجب أن نضع في الاعتبار، التحديات في برنامجنا الاقتصادي، «لما نيجي نقول إننا فقدنا 6 و7 مليارات دولار خلال الـ10 أشهر الماضية، وهذا الأمر محتمل استمراره لمدة عام مقبل نتيجة التداعيات التي نراها، إذا كان التحدي ده هيخلينا نضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس، لابد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على