تامر فرج يعلق على تعذيب الحيوانات بكلية الطب البيطري: "هل هي صدفة أم حكمة إلهية؟"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أثار الفنان تامر فرج موجة من التعاطف والغضب بعدما عبّر عن رأيه في قضية تعذيب الحيوانات بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، والتي انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في منشور عاطفي على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، ربط فرج بين الشهرة التي نالها كلب مصري بعد تسلقه الهرم الأكبر وبين ما وصفه بالمعاناة التي تتعرض لها الحيوانات خلال التجارب المعملية.
أوضح فرج أن انتشار الصور التي توثق الاستخدام القاسي للحيوانات في كلية الطب البيطري جاء في وقت تزامن مع تصدر خبر كلب مصري "بلدي" عناوين الصحف العالمية بعد تسلقه قمة الهرم الأكبر.
وطرح تساؤلًا عن سبب هذه الشهرة المفاجئة للكلب، قائلًا: "هل من قبيل الصدفة أن يجعل الله هذا الكلب الآن بهذه الشهرة؟! أم لكي يتكلم بصوت إخوته المعذبين في كلية الطب البيطري؟!".
رسالة واضحة للمتسببين في المعاناةوأشار فرج إلى ما اعتبره تدبيرًا إلهيًا يكشف الحقيقة أمام العالم، قائلًا: "هل دي حكمة ربك سبحانه أن يحتفي العالم بهذا الكلب متسلق الهرم وجاذب السياحة لمصر حتى يرى أصحاب البصيرة المعدومة، ويدرك من ختم على قلوبهم بختم القسوة فداحة ما تجنيه أيديهم في كلية من المفترض أن تكون عظيمة؟".
صرخة باسم الحيوانات المعذبةفي ختام منشوره، وجه تامر فرج رسالة قوية لكل من يتعامل مع الحيوانات بقسوة، معتبرًا أن شهرة هذا الكلب ليست فقط إنجازًا دعائيًا لمصر، بل هي "صرخة باسم كل بني جنسه وكل حيوان يشاركنا هذه الأرض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان تامر فرج الطب البيطري تعذيب الحيوانات جامعة القاهرة تسلق الهرم الطب البیطری تامر فرج
إقرأ أيضاً:
إدارة السجن المحلي بالعيون تنفي تعذيب نزيل وتكشف عن إقدامه على إيذاء نفسه متكررًا
نفت إدارة السجن المحلي بالعيون الادعاءات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أحد النزلاء الأحداث (ل.أ.أ) للتعذيب على يد أحد موظفي السجن.
وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الإدارة، رداً على الفيديو الذي نشرته والدة النزيل، الذي يظهر ادعاءاتها بتعرض ابنها للضرب ووجود آثار تعذيب على جسده أثناء زيارتها له.
وأوضحت الإدارة أن السجين الحدث كان قد تقدم بشكاية شفوية إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري، يتهم فيها أحد الموظفين بالتعنيف وسوء المعاملة. لكن التحقيق الذي تم فتحه في الموضوع أظهر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
أما بشأن الجروح والكدمات التي كانت على جسم النزيل، أكدت الإدارة أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى قيام السجين بإيذاء نفسه بشكل متكرر.
وذكرت أن النزيل قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير 2025، حيث ضرب رأسه بقوة ضد جدران الغرفة، وفقاً لشهادات النزلاء الذين كانوا يقيمون معه في نفس الغرفة.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم إخراج السجين إلى المستشفى في 14 يناير 2025 بعد أن تعرض للإصابة نتيجة اعتداءه على نفسه، حيث تم عرضه على طبيب مختص في الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة. ورغم ذلك، رفض النزيل تناول الأدوية الموصوفة له.