الأمم المتحدة: 7 قيود إسرائيلية تعرقل وصول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن 7 قيود في قطاع غزة أدت إلى منع إدخال المساعدات إلى القطاع أو تقليل للدرجة القصوى على الرغم من دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع عامها الثاني.
قيود إسرائيلية على قطاع غزةوأشارت الوكالة الأممية إلى أن إسرائيل فرضت عدة قيود، أولها فتح عدد محدود من نقاط العبور، وثانيها انعدام الأمن بالنسبة إلى العاملين الإغاثيين، وثالثها عرقلة حركة قوافل المساعدات وفرض قواعد جمركية جديدة، ورابعها منع دخول المعدات اللوجيستية والأمنية ومعدات الإتصالات.
وأكدت الوكالة الأممية أن هناك قيود أخرى تشمل العمليات العسكرية المستمرة، وهو القيد الخامس، ويأتي القيد السادس ليكون هو تجمعات السكان أمام مراكز توزيع المساعدات، أما القيد السابع والأخير فهو انهيار القانون والنظام مما يؤدي إلى سرقة المساعدات وزيادة تهريب سلع محظورة مثل السجائر.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة
أعلنت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، مقتل 258 موظفاً لها منذ بداية الحرب في غزة.
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس: "بعد 15 شهراً من الحرب في غزة، تستمر الأهوال بلا هوادة تحت أنظار العالم". وأضاف "حسب آخر الأخبار التي تلقيتها من فرقنا هناك، قُتل نحو 258 موظفاً للوكالة، وتم تسجيل ما يقرب من 650 حادثة ضد مبان ومرافق الوكالة منذ بداية الحرب".
Fifteen months on the war in #Gaza, horrors continue unabated under the world’s watch.
I received the latest from our teams ????
Since the beginning of the war:
???? 258 @UNRWA staff members have been killed.
???? Nearly 650 incidents against UNRWA buildings & facilities were…
وأوضح لازاريني "قُتل ما لا يقل عن 745 شخصاً في ملاجئنا، أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وأصيب أكثر من 2200 شخص".
وأشار إلى أن أكثر من ثلثي مباني الأونروا تضررت أو دُمِّرت الآن. وكانت الغالبية العظمى منها تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.
ويوجد حالياً ما لا يقل عن 20 موظفاً من الأونروا في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية. وقد وصف أولئك الذين أُفرج عنهم سابقاً "سوء المعاملة والإذلال والتعذيب المنهجي".
ودعا المفوض الأممي إلى إجراء تحقيقات مستقلة، في التجاهل المنهجي لحماية العاملين في المجال الإنساني والمباني والعمليات. قائلاً: "لا يمكن أن يصبح هذا هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة الجديدة".
وأوضح "إن قواعد الحرب واضحة: لا يجوز استهداف العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة. كما يُحظر أخذ الرهائن. ويجب مساعدة المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات".
وأردف قائلاً: "لقد حان الوقت لإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني، المعتقلين وجميع الرهائن. كما يجب رفع الحصار عن غزة، لإدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية لفصل الشتاء".