محمد فوزي.. موسيقار صنع تاريخًا ورحل مبكرًا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحل اليوم، الأحد 20 أكتوبر، الذكرى الـ 58 لوفاة الفنان والموسيقار الكبير محمد فوزي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن والموسيقى.
ولد فوزي في 15 أغسطس 1918، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1966 عن عمر ناهز 48 عامًا، ليظل أحد أعمدة الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي.
البدايات.. من قرية بسيطة إلى قلب الفن المصريمحمد فوزي، الذي وُلد في قرية كفر أبو جندي بمحافظة الغربية، أظهر اهتمامًا مبكرًا بالموسيقى، تعلم العزف على العود منذ صغره وتأثر بالألحان الريفية التي شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيته الموسيقية.
بدأت رحلة محمد فوزي الفنية في أربعينيات القرن الماضي، وتميز بأسلوب فريد يمزج بين الكلاسيكية والحداثة.
أغنياته، مثل "شحات الغرام" و"مال القمر ماله"، لا تزال تتردد في أذهان الأجيال الجديدة، كما أسهم في تطوير الأغنية العربية بإدخال تقنيات غربية، مما جعله رائدًا في هذا المجال.
بصمة في السينما وإسهام في صناعة الموسيقى
لم يقتصر نجاح محمد فوزي على الغناء والتلحين، بل امتد إلى السينما. شارك في العديد من الأفلام التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل "معجزة السماء" و"صاحبة الملاليم"، وأسس استوديو تسجيل خاص به "مصر فون"، ليصبح من أوائل الفنانين الذين ساهموا في تطوير صناعة الموسيقى في مصر من خلال إنشاء أول شركة تسجيلات مصرية.
رغم النجاح الكبير الذي حققه محمد فوزي في مسيرته الفنية، إلا أن حياته الشخصية كانت مليئة بالتحديات. عانى في سنواته الأخيرة من مشاكل صحية شديدة أثرت على صحته بشكل كبير.
كما واجه أزمة مالية بعد تأميم شركته في الستينيات. وبرغم أنه أعرب عن دعمه لفكرة تأميم الشركة لخدمة الوطن، إلا أنه تأثر على المستوى الشخصي والمادي.
كلمات خالدة في حب الفنمحمد فوزي كان دائمًا يعبر عن حبه العميق للفن والموسيقى، في إحدى تصريحاته، أكد أن الفن كان الدافع الأساسي لكل ما قدمه، وأنه كان يسعى دائمًا لترك إرث فني يتذكره الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: 200 مليون شاب أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه
دبي: «الخليج»
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعضاء مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» خلال اجتماعهم الأول في «متحف المستقبل»، لمناقشة خطط العمل والمبادرات التي سيجري العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، أهمية دور «القيادات العربية الشابة» في دعم المهارات والمواهب العربية الواعدة، للمساهمة بشكل أكبر في تصميم مستقبل المجتمعات العربية، وإتاحة الفرصة أمام الطاقات العربية للمساهمة في تحقيق التطلعات المستقبلية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «أطلقنا هذه المبادرة قبل نحو عقدين، لنقدم للشباب العربي منصة تمكّنهم من مشاركة أفكارهم على نطاق أوسع، والعمل مع مجموعة مختارة من القيادات الشابة من مختلف أنحاء المنطقة، ضمن هذه المبادرة بحلّتها الجديدة، بإشراف حمدان بن محمد، على دعم كل من يحلم بأن يكون مساهماً إيجابياً في مسيرة صناعة المستقبل الذي تطمح له مجتمعاتنا العربية».
وأضاف «200 مليون شاب في منطقتنا العربية هم أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه. ولدينا إيمان كبير بعزيمة هذه القدرات وإصرارها، ودورها الرئيس في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم التكنولوجي».
وأكد سموّه، أن الدعوة مفتوحة لكل المواهب والطاقات العربية الراغبة بالانضمام إلى هذه الشبكة الأكبر من نوعها في المنطقة العربية، للعمل على مبادرات ومشاريع نوعية ستظل نواة لتحقيق إنجازات جديدة تقوم على همة وعزيمة الشباب العربي.
كما وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، خلال الاجتماع، بتنظيم أكبر تجمع للقيادات العربية الشابة في «القمة العالمية للحكومات» بدبي، في فبراير المقبل، لتطوير مجموعة من المبادرات والمشاريع بمساهمة الشباب العربي لمواصلة النهوض بالمنطقة العربية وصناعة مستقبلها الواعد.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «سيكون هذا التجمع محطة رئيسية لتفعيل مستهدفات «القيادات العربية الشابة»، وإطلاق مرحلة جديدة يرسم ملامحها الشباب العربي الطموح، والمؤمن بقدرته على إحداث التأثير الإيجابي المطلوب لمستقبل مجتمعاتنا العربية. ونحن في دبي ودولة الإمارات نرحب بكل القيادات العربية الشابة، وسنكون سنداً لهذه الطاقات الواعدة في رحلتها نحو المستقبل».
أهداف مستقبلية
وتهدف المبادرة إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ الكثير من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي. وسيتحقق ذلك بتكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم، لدعم الشباب العربي ومساعدتهم وتوجيههم، والاستفادة من قدرات الأعضاء في شبكة «القيادات العربية الشابة» الإقليمية وخبراتهم، لتحفيز قادة الغد من الشباب العرب وتمكينهم.
طاقات شابة
يذكر أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اعتمد أخيراً تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» برئاسة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة دبي للمستقبل"، بعضوية الشيخ عبدالله آل خليفة، من مملكة البحرين، وتمام منكو، من المملكة الأردنية الهاشمية، وفهد الغانم، من دولة الكويت، وآيساتا لام، من موريتانيا، وإبراهيم المحتسب، من المملكة العربية السعودية، ومنى عطايا، من فلسطين، وباسل الباز، من مصر، ويزن التميمي، من العراق، وناصر الخاطر، من قطر، وسامي داود، من سلطنة عُمان، وفاطمة راشد بوجسيم، الأمينة العامة للقيادات العربية الشابة.