بغداد اليوم- متابعة

ليس من المستبعد أن تشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية تأخيرا في إعلان الفائز، مع انتشار التصويت المبكر، واشتداد المنافسة بين المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترامب.

ويتوقع موقع أكسيوس أن يؤدي تأخير فرز الأصوات، بسبب التصويت بالبريد أو التصويت الغيابي، إلى تأخير إعلان الفائز في الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وزاد الإقبال على التصويت المبكر شخصيا، أو عن طريق البريد، على مدار السنوات الأربع والعشرين الماضية.

ووفقا لمركز ابتكار الانتخابات والبحث، كان التصويت المبكر عام 2000 متاحا في 24 ولاية فقط، وفي عام 2024، بات متاحا في 47 ولاية من الولايات الخمسين.

ويخطط أكثر من نصف الناخبين للتصويت مبكرًا في الانتخابات الحالية، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته شبكة "أن بي سي".

ووفقا للاستطلاع، فإن أغلبية الناخبين الذين صوتوا مبكرًا بالفعل أو يخططون لذلك يؤيدون هاريس، ومعظم الناخبين الذين يخططون للتصويت في يوم الانتخابات يفضلون ترامب.

وفي عام 2020، أفاد 60 في المئة من الديمقراطيين بالتصويت عن طريق البريد، مقارنة بـ 32 في المئة من الجمهوريين، وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 من مختبر بيانات الانتخابات والعلوم التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وعملية التصويت بالبريد دائما ما أثارت مخاوف جمهوريين، وعلى رأسهم ترامب، من حدوث تزوير.

ومع انقسام الناخبين الأمريكيين، ستكون الانتخابات متقاربة بما يكفي ليضطر المسؤولون إلى إعادة فرز الأصوات، لكن وفق موقع "صوت أمريكا" لن تؤدي عمليات إعادة الفرز إلى تغيير اسم الفائز على الأغلب، إذ نادرا ما حدث ذلك من قبل.

وقالت تامي باتريك، مسؤولة الانتخابات السابقة في أريزونا، التي تعمل الآن مع الرابطة الوطنية لمسؤولي الانتخابات: "الفرز (الأصلي) دقيق إلى حد كبير لأن الآلات تعمل بشكل جيد للغاية. لدينا عمليات إعادة فرز ولدينا عمليات تدقيق للتأكد من أننا قمنا بالأمر بشكل صحيح".

وكانت هناك 36 عملية إعادة فرز في الانتخابات العامة على مستوى الولايات منذ إعادة الفرز الأكثر شهرة في الولايات المتحدة عام 2000، لمرشحي الرئاسة جورج دابليو بوش وآل غور.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت 3 عمليات إعادة فرز على مستوى الولايات فقط عن فائزين جدد، وتم تحديد جميعها بمئات الأصوات، وليس الآلاف، وفقًا لمراجعة لوكالة أسوشيتد برس باستخدام بيانات من تعداد أصوات للوكالة ومكاتب الانتخابات في الولاية وأبحاث أجرتها منظمة FairVote، وهي منظمة انتخابية غير حزبية. 

وتسمح معظم الولايات بإعادة فرز الأصوات عندما تكون النتائج ضمن هامش معين، غالبا ما يكون 0.5 نقطة مئوية.

ولكن لا توجد سابقة لإعادة فرز الأصوات أدت إلى تغيير اسم الفائز في سباق يكون الهامش بين المرشحين آلاف الأصوات.

كان آخر سباق على مستوى الولاية تم إلغاؤه بإعادة فرز الأصوات عام 2008 في انتخابات مجلس الشيوخ بمينيسوتا. في ذلك السباق، تقدم السناتور الجمهوري، نورم كولمان، على الديمقراطي آل فرانكن بـ 215 صوتا في الفرز الأولي. وبعد إعادة فرز الأصوات يدويا، فاز فرانكن بـ 225 صوتا، وهو تغيير في النتيجة بنسبة 0.02 نقطة مئوية.

ومن بين عمليات إعادة فرز الأصوات الـ 36 على مستوى الولايات، منذ عام 2000، كان متوسط التغير في هامش الفوز، سواء زاد أو تقلص، 0.03 نقطة مئوية.

وقال ديب أوتيس، مدير الأبحاث والسياسات في FairVote: "عمليات إعادة الفرز تغير عددا صغيرا جدا من الأصوات. عمليات إعادة الفرز في عام 2024 لن تغير النتيجة".

وتتبنى الولايات قوانين تحدد متى وكيف تتم إعادة فرز الأصوات. وتسمح بعض الولايات للمرشحين بطلب إعادة فرز الأصوات، لكنها تشترط عليهم دفع تكاليفها، ما لم يتغير الفائز.

المصدر: الحرة


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عملیات إعادة إعادة الفرز على مستوى

إقرأ أيضاً:

إبراهيم منيمنة: نتنياهو يستغل فرصة انشغال الولايات المتحدة ويشن عمليات عسكرية بلبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال إبراهيم منيمنة عضو مجلس النواب اللبناني، إن نتنياهو يستغل فرصة انشغال الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ويستفيد من عدم قدرة عدم حزم العدوان الذي يرتكبه على لبنان ويقوم باستهداف الأماكن والتخريب فيها ويقوم بشن عمليات عسكرية، موضحا أن هناك تصعيدا مستمرا بهذه الفترة؛ لأن نتنياهو يحاول يتحصل على أكثر من مكاسب عسكرية يمكن ترجمتها على المستوى السياسى.

أوضح  خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن نتنياهو يستغل الفرصة ويقوم بالغزو البري في لبنان والذي يمكن من خلاله فرض أمر واقعي ويفاوض بعدها إذا جاءت تعليمات أمريكية للتهدئة أو لهدنة أو لأي شيء يمكن الاتفاق عليه، وأن هناك عدة مبادرات من لبنان، بطرح تطبيق 1701 بشكل كامل وتوسيع صلاحيات الجيش اللبناني في الجنوب".

تابع :«أن الهدف من التطبيق وضع مقترح لبناني على الطاولة حتى يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على إسرائيل للعودة لطاولة المفاوضات الدبلوماسية، قائلا: «نتنياهو لم يلتزم بالاتفاق الأمريكي الفرنسي لانه يريد أن يذهب إلى أقصى حدود العمل العسكري وبعد ذلك إذا حدثت انتخابات رئاسية سيكون هناك ضغط على نتنياهو للعودة لطاولة المفاوضات».

مقالات مشابهة

  • إعادة الإنتاج في 2024.. أفلام تبحث عن نجاح الماضي لكن النتائج محبطة
  • إيلون ماسك يقرر التبرع بمليون دولار يوميًا كجائزة لحث الناخبين على التصويت في الانتخابات الأمريكية
  • انتهاء التصويت في انتخابات برلمان كوردستان وبدء عملية فرز الأصوات
  • إعادة فرز الأصوات.. متى تحدث وهل تغير نتيجة الانتخابات الأميركية؟
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ مولدوفا.. والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • هاريس تشجع التصويت المبكر في ميشيجان وتحدد حصص انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • إبراهيم منيمنة: نتنياهو يستغل فرصة انشغال الولايات المتحدة ويشن عمليات عسكرية بلبنان
  • من يمول الانتخابات الأمريكية.. وما تأثيرهم على رؤساء الولايات المتحدة؟
  • محافظ أربيل: تشكيل غرفة عمليات لإدارة عملية التصويت العام لانتخابات الإقليم