بحضور ستيفاني.. انطلاق مشروع تعزيز القيادات النسائية في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلقت بمقر المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، فعاليات النسخة الثانية من مشروع تعزيز القيادات النسائية في ليبيا “مشروع رائدات” الذي تشرف عليه وحدة دعم المرأة بالمفوضية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب دعم المرأة بهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسيف، وتشارك فيه عدد (35) متدربة من مختلف مناطق ليبيا.
وحضر فعاليات الافتتاح عضو مجلس المفوضية رباب حلب، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام في ليبيا ستيفاني خوري، ومسؤولة ملف تمكين المرأة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خديجة البوعيشي، ومدير برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة مكتب ليبيا وتونس ايزادورا ديمورا، ونائب ممثل منظمة اليونسيف في ليبيا عبدالسلام الصوجي.
وأوضحت عضو مجلس المفوضية، (حلب) في كلمتها، أن البرنامج يهدف إلى رفع قدرات الشابات وتعزيز مشاركتهن في مراكز صنع القرار، عن طريق المشاركة الانتخابية، مثمنة فكرة مشروع رائدات كبرنامج طموح يؤسس لثقافة المشاركة الانتخابية من أجل الاستقرار وبناء المجتمع.
كما أكدت أهمية استثمار الفرص للشابات، ودور التوعية في انخراطهن في العملية الانتخابية وفي الوصول إلى المناصب القيادية، مشيرة إلى أهمية الإرادة وإثبات الذات كوسيلة للنجاح وتحقيق الطموحات.
من جانبها تحدثت خوري، عن أهمية صقل المهارات والتدريب لكي تتمكن المرأة الشابة من خوض التحديات التي تواجه مشاركتها في الانتخابات وفي الوصول إلى المناصب القيادية وفي المصالحة وصنع السلام.
من جانبها أشارت البوعيشي، إلى أهمية أن تكون مشاركة المرأة فعالة بالمفهوم الحقيقي، وليست فقط مشاركة رمزية، موضحة الصعوبات والعقبات الاجتماعية والثقافية التي تعترض النساء ودور التدريب وبناء القدرات في التغلب على تلك العقبات.
وأوضحت ديمورا، أن مشروع رائدات يعد إحدى المنصات المهمة لتدريب الشابات ويركز على التفاعل وبحث الطرق الحديثة التي تحقق معايير التواصل الفعال، مشيرة إلى أهمية الثقة كإحدى عوامل النجاح.
تحدث الصوجي، عن دور المعرفة والمعلوماتية لتعزيز القيادة، موضحا أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي كوسيلة للتغيير الإيجابي في المجتمع.
وكانت برايوني، مسؤولة الملف الإعلامي ببعثة الأمم المتحدة قد استعرضت فكرة هذا البرنامج كونه يقدم تدريبات متطورة في مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي، والمناصرة وحقوق الإنسان وبناء السلام، ويعتمد على تصميم الحملات والأنشطة التفاعلية المشتركة بين المتدربات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: انطلاق ستيفاني ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" UNIDO لمناقشة آخر مستجدات التعاون في المشروعات الجارية والمستقبلية لتحقيق التحول الأخضر في مصر، بحضور السيد السيد باتريك جيلبرت الممثل الإقليمى لليونيدو فى مصر، والدكتورة جيهان بيومي نائب الممثل الإقليمى لليونيدو.والأستاذ أيمن الذهبى مدير المشروع والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار والدعم المؤسسى والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة.
وقد ناقشت د. ياسمين فؤاد آخر مستجدات التعاون مع البرنامج في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء، والذي من أهدافه صون التنوع البيولوجي وتعزيز ادارة المخلفات، وتطبيق افضل طرق الاستفادة من مصادر المياه، والسياحة البيئية التي تقوم على الاستخدام المسئول للتنوع البيولوجي، ومنع الصيد الجائر، مؤكدة على اهمية الهدف الأساسي للمشروع الذي يقوم على اعداد الدراسات اللازمة من تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي وتقييم الموارد الطبيعية والدراسات اللازمة في مجالات مكوناته المختلفة.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة توفير التنسيق اللازم مع المشروعات الأخرى التي يتم تنفيذها والتى لها أهدافا مشابهة، ومنها مشروع شرم الشيخ الخضراء، ومشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية المنتظر إعلانه قريبا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP بتمويل ١٥ مليون دولار، حيث وجّهت سيادتها بتشكيل لجنة تيسير أعمال عليا تجمع جهود المشروعات الثلاثة.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن الاستفادة من التنسيق بين المشروعات المختلفة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في أنشطة صون الطبيعة، مشيرة إلى الفكرة التي تعمل عليها وزارة البيئة لتأسيس صندوق للطبيعة داخل احد البنوك الوطنية، بهدف تقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية.
ومن جانبه أكد السيد باتريك جيلبرت الممثل الإقليمى لليونيدو فى مصر، على أهمية هذا الإجتماع، والتعاون الممتد بين الوزارة وبرنامج اليونيدو في تنفيذ العديد من المشروعات، والعمل خلال المرحلة القادمة، وعلى التعاون في دعم تنفيذ اجندة التحول الاخضر.
كما أشارت الدكتورة جيهان بيومى إلى التعاون في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء والذي يقدم الدعم الفني لاعداد الدراسات الخاصة بمكونات المشروع ودراسات الجدوي، مرحبة بالتنسيق مع المشروعات الأخرى التي تتناول المستهدفات ذاتها في منطقة البحر الأحمر، بإلإضافة إلى استعداد البرنامج لتقديم الدعم في اعداد الجزء الخاص بالصناعة في خطة المساهمات الوطنية، حيث يعد من المجالات التي يقدم فيها البرنامج الدعم للعديد من الدول.
وقد تم مناقشة خلال الاجتماع تنفيذ مشروع الصناعة الخضراء المتقدمة والذي ينفذه اليونيدو بتمويل ٢٠ مليون يورو في ٨ دول كبديل لمشروع سويتش ميد المنفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بهدف تطوير سياسات الجوار في مجال الاقتصاد الدوار والأخضر، ويتكون المشروع من ٣ مشروعات مستقلة ومنها الخاص بالمشروعات الصغيرة والتي تعمل على تطوير السياسات لخلق بيئة مناسبة للتحول الاخضر، وذلك بتمويل ١٢ مليون يورو، ليكون نصيب مصر ١.٥ مليون يورو لمصر لمدة ٤ سنوات، من خلال مكونين رئيسيين احدهما خاص بالتنفيذ والآخر لتبادل المعلومات فيما يخص الاقتصاد الدائرى وكفاءة استخدام الموارد، وقد تم تحديد القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الدائري في مصر وهي السيارات الكهربائية والإلكترونيات، ودعم السياسات والاستراتيجيات الحالية والمشروعات القائمة ومنها مشروع الصناعة الخضراء GSI، ليستهدف دعم ٥٠ مشروع صغير ومتوسط في مصر باستثمارات ٤ مليون يورو، ٢٠٪ من هذه المشروعات ستكون قادرة على الوصول للتمويل البنكي، دعم خلق نظام بيئي لصناعة التدوير في سلسلة القيمة بتعزيز سياسات توطين صناعة السيارات في مصر لتكون مركز إقليمي، والبحث عن الفرص والنماذج الدوارة التي يمكن اتباعها والشركاء المحتملين وإمكانية التكرار مع شركات أخرى.